أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خطاب - دعوة للدماء علي منصة رابعة














المزيد.....

دعوة للدماء علي منصة رابعة


محمد خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقط مرسي في ثورة 30يونيه و انهار المشروع الاخواني المتطرف و معه مكتب الإرشاد رئيس العائلة الاخوانية في 84دولة وهو حدث جلل لم تقوي عليه الدولة المصرية علي مدي عصور من مطاردة نظام سري يقوم علي الدماء و الكذب ، نظام يتحالف مع الشيطان ليصل لمأربه ثم ينقلب علي الشيطان بداعي التعفف !
سقط حسن البنا و الهضيبي و مهدي عاكف و الشاطر و بديع و ... الخ ليعود لمصر وجهها الحضاري من جديد ، وتم اختزال نظام الاخواني الذي صعد علي منصة الرئاسة يوما في منصة إشارة رابعة العدوية ، حيث خليط متعدد الجنسيات يجتمعون بهدف: الانتقام من الدولة المصرية وإنقاذ التنظيم الإرهابي .
بالطبع بدأت الإشارة مسيرتها بالاعتراض علي الانقلاب و المطالبة بعودة مرسي ، ثم استعادة المشروع الإسلامي الذي أسقطه العلمانيون الكفار كما يرون ، بعد ذلك تطور الأمر للحفاظ علي الشرعية و الشرعية الدستورية ، أعقبها إسقاط حكم العسكر والحفاظ علي أهداف ثورة 25 يناير .. ومن مهاجمة الجيش لمهاجمة السيسي و صب جام الغضب و السخط عليه ، باعتبار الفريق السيسي يعمل بمفرده ورغما عن إرادة الجيش وهو أمر طفولي بالطبع و يتنافي مع طبيعة الجيش و أهدافه و ميكانيزم الاداء العسكري .
علي الأرض تعتقد الجماعة بتحريك خلاياها الإرهابية في سيناء ينشغل الجيش عن تحركاتهم وبذلك يسهل السيطرة علي الحكم و إخراج مرسي و إحراج النظام الحالي أمام المجتمع الدولي .
و بين هذا و ذالك يسقط البسطاء ممن تركوا بيوتهم و استقروا في الإشارة حلف منصة الدم برابعة باعتبار ما يفعلونه عمل مقدس و حملوا أكفانهم في حين أن قياداتهم الحنجورية تعيش بمأمن عن الاذي و ربما تسعي لطريق آمن يحفظ لها ماء وجهها ، والكتلة الصلبة لمريدي المنصة من العرب ؛ سوريا و حماس و العراق و غيرها ممن رأوا الجهاد في إسقاط مصر لا محاربة إسرائيل .
صوبت المنصة سلاحها لصدر المصري متناسية علي مدار عام من حكم الاخوان عملية تهويد الضفة الغربية و القدس التي تتم ببجاحة ولا يتكلم احد منهم لان العدو قوي ، و الأفضل ابتلاع مصر داخل التنظيم لتكون نواة الدولة الاخوانية العظمي .
لا وقت للنوم لان الإخوان يسعون وبكل جهدهم للإسراع بمعركة دامية يسقط فيها أبرياء لكسب الود داخليا و خارجيا ولزعزعة عقيدة الجيش و يتم انقلاب عسكري يطيح بالسيسي و يأتي بوزير دفاع موالي لهم !
يجب علي الدولة أن تكون فعل لا رد الفعل الانتظار سيطيح بأمن البلاد في بركة من الدماء و المهاويس و أتباعهم لن يتوقفوا أو يرتدعوا ، وكل يوم يمر علي منصة رابعة تزيد فرص الفوضي الخلاقة التي يرونها .
لا يجب ترك مصير مصر لأناس دجالين يشتروا سمع وطاعة أتباعهم بالكذب و الرؤيا المتوهمة ليثبتوهم علي طريق الباطل .
مصر مهددة في وجودها سواء باقتطاع جزء منها في سيناء أو بتقسيمها أو بالتهامها من جانب فصيل باع دينه ليشتري السلطة .



#محمد_خطاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين عدلي ؟ بقلم : محمد خطاب
- السيسي يسقط مرسي
- مرسي و اللعب علي وتر الاسلام
- مسرحية الدوبلير و العرش
- اسقاط الجماعة بداية الاصلاح بقلم : محمد خطاب
- اخونة التعليم في مصر بقلم : محمد خطاب
- الرئيس ينقلب علي الشرعية
- بيع الوطن من أجل نهضة عشيرة بقلم : محمد خطاب
- تحت عجلات النهضة يموت الفقراء
- مرساليزم وصراع الطبقات
- من الخنوع للثورة (الموظف الحكومي )
- مسرحية بائع البطاطا بقلم : محمد خطاب
- غزو مصر و الكائنات فضائية بقلم : محمد خطاب
- الايدي الملوثة بالدماء مرسي و نجاد
- المتاجرة بالاسلام
- القبيح و حكم مصر
- غضب الشارع بقلم : محمد خطاب
- الكائن الأخواني
- دور الدولة الموازية في الصراع علي السلطة بقلم : محمد خطاب
- ولادك دمهم مغرق أرضك يا مصر بقلم : محمد خطاب


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خطاب - دعوة للدماء علي منصة رابعة