ارادة تطوير التعليم و الدستور بقلم : محمد خطاب

محمد خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 17:43
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

مما لا شك فيه أن ثلاثي الانحطاط في أي حضارة هما الفقر و الجوع و الجهل .. ما من حضارة أصيبت بهم إلا و اختفت معالم المدنية و تآكلت قدراتها لتصبح مطمعا للدول القوية .. و نحن في مصر ندفع ثمنا غاليا لتفشي الأمراض و تآكل الطبقة الوسطي و زيادة معدلات الفقر و لا أمل في إحياء الأمة إلا بالتعليم الواعي
والدعم المجتمعي لفكرة التعلم ، واهتمام الدولة من خلال عقد اجتماعي يكتب في دستور الدولة تتعهد فيه :
* مجانية التعليم و إلزاميته و تعهد الدولة بتوفير كافة الإمكانات المطلوبة لتطوير منظومة التعليم و توفير الرعاية الصحية للطالب و الاجتماعية
* تطوير المناهج بما يتواكب مع الإيقاع المتسارع في الاكتشافات و الاختراعات
* الاهتمام بالمعلم و رعايته ماديا و اجتماعيا و صحيا بشكل يمكنه من أداء واجبه نحو مهنته و توفير برامج تنمية مهنية ترتقي به و يجرم الاعتداء النفسي أو المهني علي المعلم سواء أثناء تأدية عمله أو بعدها من أفراد أو من الإعلام .
* تتعهد الدولة بتوفير الإمكانيات اللازمة للأمن المدرسي و تدريب العاملين بها علي اشتراطات الأمن والسلامة و استحداث وظيفة أمن مدرسي يكون قادر علي التعامل مع أي تهديد محتمل للمؤسسة التعليمية.
* إنشاء مجلس استشاري للتعليم في كل محافظة من المعلمين و التوجيه و خبراء التعليم و عضو من مجلس الأمناء و عضو نقابي و المهتمين بالتعليم و طالب عن كل مرحلة يقدم الفريق مشاكل التعليم بشك عام وفي محافظته بشكل خاص و رؤية لحلها و تذليل العقبات التي تعيق نمو العملية التعليمية .
يقر نظام المجالس الاستشارية عدة ضوابط للتقدم لعضوية المجلس منها أن يكون قد أمضى في التعليم عشر سنوات فأكثر، وأن يكون حاصلًا على 95 درجة فأكثر في تقويم الأداء الوظيفي للأعوام الثلاثة الأخيرة.
كما يجب أن يكون قد أمضى في المدرسة أو الإدارة سنتين فأكثر، إلى جانب ألا يكون قد صدر في حقه عقوبة إدارية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

التعليم أمن قومي لا يجب التفريط فيه و هو ركيزة التقدم الوحيدة
التي لا غني عنها .

#محمد_خطاب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات