أبو النصر باع الثورة للإخوان بقلم : محمد خطاب

محمد خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 15:37
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

قدم الوزير الحالي محمود أبو النصر للإعلام بأنه ضد الإخوان و سيطهر الوزارة والتعليم من قياداتهم و بالفعل بدأ سيادته في إقالة بعض القيادات الكبيرة من داخل الوزارة و البعض انسحب من الأساس لأنه مطلوب للعدالة ، و بعد اجتماعات مع الائتلافات و حركات المعلمين ووعود بتطوير التعليم و إيقاف أخونة التعليم و المدارس يأتي اليوم و يجتمع سيادته بالنقابة بدون رئيسها الهارب لأن الحلواني أصدر بيانات باسم النقابة لاستدعاء التدخل الخارجي ، و من قبلها دعمت النقابة مرسي ضد الدولة ، و لم تستنكر كتيبته التي جلست مع بالوزير بالأمس ذلك مما يجعل النقابة مشاركة في الفوضى و العنف التي تواجهه الدولة .
ماذا عن النقابات الفرعية في المحافظات ستجد سيادتك نقيب القاهرة و الإسكندرية و بورسعيد و السويس و سيناء و ........ الخ في قبضة الدولة
لقيامهم بالدعوة للعنف و ما صاحب مظاهراتهم من كوارث .
نتيجة اللقاء كارثية حيث سمح لهم وبكل أريحية أن يستكملوا تنفيذ مخططهم بأخونة التعليم الذي بدأته الوزارة والنقابة في عهد مرسي بقرارات ملزمة للوزارة بمشاركة النقابة باختيار القيادات و طبعا قال لهم بأن مخططكم يمشي كما أردتموه و اللجان تعمل بالمحافظات علي استكمال ما أرادوه و بذلك لن ستغرب حين نجد وكلاء وزارة و مديري إدارات و مديري مدارس و وكلاء مدارس كلهم إخوان .. بعد أخذ الضوء الأخضر من وزيرنا المحترم .
أريد أن أؤكد
أولا : أن جميع القرارات في عهد غنيم باطلة لأنها كانت من مكتب الإرشاد و لم يكن يملك من أمره شيئا و كلها جاءت في الأمتار الأخير من حكم مرسي .
ثانيا : الاجتماع باطل حيث أن الوزير اجتمع بنقابة استدعت التدخل الخارجي و نقيبها و نقباء المحافظات مطلوب أغلبهم للعدالة .
ثالثا : ليس من حق الوزير أن يسبح ضد إرادة المجتمع و أهداف ثورة يونيو و يعيد مسلسل الاخونة المرفوض شعبيا .
رابعا : إبعاد نقابة الإخوان عن اختيار القيادات أمر حتمي يجب تنفيذه لاستكمال أهداف ثورة 30 يونيو.

#محمد_خطاب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل