أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بغدادُ ماءُّ ودم














المزيد.....

بغدادُ ماءُّ ودم


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


بغـــدادُ مـــاءُّ ودم

أرى جبينَكِ الشتائي , غارقاً
بأمطارٍ...
يُقالُ عنها : ماءَ الله
غارقاً....بدماءٍ
يقالُ عنها : سُفِكَتْ , لأجلِ الله
غارقاَ ....غارقا
بالقيامِ وبالقعودِ , لأجلِ الله .
والناسُ لاتعرفُ , خطاها
بينَ أنقاضِ منْ ماتوا
ومَنْ دُفِنوا , ووضِعتْ , فوقَ جنائزهم , زهوراً زائفة
وبين العصافير , التي أخرَسوا صوتها
وبين أقواسِ النهارِ القزحيّةِ , التي كنسوها
بما تبخرَ من أحمرِ الدمِ المسفوحِ , في ماءِ دجلة.
******
فيا لوحةَ الدمّ........ يابغدادُ
لقد جعلَ الأوغادُ منكِ , توأماً للحقدِ والضغينةُ
هل ياترى , نستطيعُ التباهي
بعدَ أنْ ينجلي خوفُ المدينة ؟
ويا بغدادُ......
مَنْ سيحمينا , إذا ما تمادى عمرُ
وظلّ يبيعُ حلوى السيفورِ , غداةَ السيل؟
وعليُّ , يرفعُ بالفأسِ وبالمجرف
ويصرخُ لبيكَ .. لبيكَ ...بوجهِ الأجنبي الذي
لايعرفُ تقليدَ القبيلة؟
ويا بغدادُ ...
هل جاءَ الماءُ الغزيرُ , كي يزيلَ آلامَ التراب؟
و يغسلَ ماسالَ من الدماءِ العبيطةِ
أم ياترى , قد خسرنا السبيلا ؟
بما قالهُ دمُ الخناجرِ
وماقالهُ طينُ المطرِ الهَطولِ
وماقالهُ حبُ الرصاص
ولونُ الهويةِ
اللصوص
الكذّابون في الوزارةِ والبرلمان
صمتُ التماثيل
السلامُ السخيفِ
الوداعُ القبيح
الولائمُ السفيهةِ
آثامُ الاماني
..............
...............
وماقالهُ المناخُ , على تخاريفِ منْ صلّى



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَياهكل
- ماريجوانا في طهران
- جميل صدقي الزهاوي شاعر العقل ومعري العصر....
- السيدةُ الجميلة
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب(3).....
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب ( الحلقة الث ...
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب.........1
- كانَ اسمها مُكّى
- قربَ تمثالِ فاهان تيريان**
- عراقيون في جورجيا...........
- حديقةُ ُمكسيم غوركي
- في ساحة ِلينينِ القديمة
- الطريقُ الى يريفان
- هارلم شيك
- معوَلُّ ينبشُ التأريخ
- الصيّاد ....وجهاد النكاح
- أقراطُّ حبشيّة
- فهد
- هكذا تكلّم جثمانُ شافيز
- نساء.......


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بغدادُ ماءُّ ودم