أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ديماغوجية رجال الدين !!!!














المزيد.....

ديماغوجية رجال الدين !!!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 21:01
المحور: كتابات ساخرة
    


ديماغوجية رجال الدين !!!!
هل الرجل الديني اكثر ديماغوجي من السياسي ولماذا وكيف الى ذلك ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وهذا الموضوع سيكون محور ديماغوجيتنا ( لنصبح ولو لمرة شياطين في حياتنا ) وسنستضيف القاريء الكريم ( الذي يكتب اكثر من اي كاتب كبير بالرغم من انه مُصَنف بالقاريء ) الاخ عاشق الحرية ( ولا يهمك يا عاشق فالقاريء الجيد افضل بكثير من اي كاتب جيد ) ليسهب لنا عن هذا الموضوع لأنه كان قد طلب مني ذلك وها انا استضيفه .. الحرية لك اخي ..
في البداية اشكر مقدم البرنامج ( والله كفيت وفيت ) على هذه الالتفاتة ( هذه مو اول مرة ) وعلى هذه المقدمة الجميلة والتي احمرت وجنتاي من شدة حرارتها .. اما بعد .. بإختصار وببساطة معهودة لنا .
الجميع يعلم ( بإستثناء المؤمنيين ) بأن الديماغوجية وبعد التلخيص والتجميع لمدلولاتها الكثيرة تعني : الشخص الذي يتملق ويبيع الكلام الفضفاض لخداع المقابل والضحك على الذقون الآخرين الى ان ان يقعوا في احضانه ( وبعدين هو وربه ) .. هذا مختصر عامي وبسيط لتلك الكلمة ..
فما علاقتها بالرجل المذهبي والعقائدي ؟ بصراحة نحن نتحدث عن هذه المواضيع وبشكل عام ونتهم هذا وذاك من الذين يتقمصون بالزي الديماغوجي لإغراء الجماهير من اجل استمالة الجموع اليهم وخلفهم . وهذه النماذج ( والحمدلله ) متوفرة على الطرقات والشيل والحمل ببلاش ، ولكن الذي يقودنا الى البحث والحديث عنه في هذا اليوم المبارك ( مو الرئيس ) هو الرجل المخلص ، المُعظّم ، المُحرّم ، الامين ، الصاف ، النقي ، الطاهر ، الخالص ، المنقذ ووووو الخ ( سَمى نفسه بآلاف التسميات المقدسة ، عادي ليش مو ديماغوجي ) رجُل الدين والمذهب والعقيدة ..
والذي قادني الى هذا الموضوع وكما علقت على احد الأخوة الكُتاب هو تخلفي وجهلي بهذه الديباجة ( اقصد الديماغوجية ) والذي انتابتني نوبتها بعد ديماغوجية الاخوة المسلمين في مصر الاسلامية .. هذه الصفحة والتي لم استطع استنباطها بالرغم من إلحادي وكفري عن الاخوان المسلمين وتعاملهم مع الشيطان الكبير من اجل تقسيم المنطقة الى اطياف ودويلات نحرية طائفية مجزئة مقسمة تضرب نفسها بنفسها لخدمة المصالح الغربية والرأسمالية من اجل حفنة من الديماغوجية ..
نتصور ونحلل ونتوقع الكثير من رجل المؤمن والتجارب كثيرة ولكن لم نصل الى مرتبة التقدم العلمي والسياسي الكبير الذي كان قد وصل اليه الاخوة الاعزاء من المسلمين في مصر .. فبعد اكثر من قرن من النضال السري والعلني وتكون النتيجة صفقة مع الدولار ؟؟ بعد اكثر من ترليون ترليون رُكعة وصلاة وترنيمة وهدايا لا تُعد وتحصى والملايين من الخُطب والارشادات والتضحيات والصوم والركوع والنهوض والجلوس ووووولمدة قرن كامل ولملايين من البشر والنتيجة حفنة من الدولارات والعملات الصعبة ( ليش بيشتكي من اي الجنيه ، يعني بالعراقي ليش شبيه الكنيه ) ؟.
نعلم بمسألة رجُل الدين مفرداً او جماعة احياناً بميوله للطعم الخاص وإشتياقه للمادية ( اقصد المادة ) ونكرانه لتعاليمه وإعتقاده من اجل تلك الحفنة وفي كل الامكنة والازمنة ولا تحصى خيانته لتلك التعاليم وعلى مر العصور . فهو اكثر شخص يخون قضيته بالرغم من وضوحها ، وهو اكثر شخص يتحالف مع الشياطين اكثر من غيره ، وهو اكثر الناس الذي يدعوا الى قتل الغير ، واكثر الناس ذو قلب مغشوش ومهزوز ، وهو الذي يحترم ملحديه وكفاره اكثر من غيره ( عادي لو لم يكن هؤلاء الملحدين من اين كان سيأتي رجُل الدين ) ! فالملحد هو غذاء المؤمن ونفي الكافر يعني نفي المرشد وبالتالي خسارة القضية ، اي يجب ان يعلم المؤمن ( العَلماني يدرك ذلك ) بأن افكار رجل العقيدة هي اصلاً ناتجة من تفاعلاتها مع الافكار المادية للمادي ( يعني كل واحد مُكَمّل والضاد والنفي للآخر ) .. وطبعاً لا يمكن لنا ان ندخل الى تلك الاعماق والتفاصيل ( لأنها صارت اصلاً مملة ) ولكننا سنبقى ونحصر انفسنا في مسألة الاخوان المسلمين وتجربتهم الغريبة جداً ويجب ان لا ننسى ونستثني من القائمة القلة البسيطة والتي لازالت هي الاخرى مخدوعة مثلي ومثلك من قِبل هؤلاء الديماغوتيين الكِبار ( حتى لا يزعل المخلص البريء منهم بالرغم من قلتهم ) !..
لقد وضعوا الرجال الديماغوتيين ايديهم بيد الذ أعدائهم وهي الصهيونية العالمية الرأسمالية من اجل الوصول الى السلطة وبالتلي التعاون مع تلك الصهيونية ( والتي اكلوا احشاء جمجمتنا بها ) .. انا شخصياً لا زلت من المتخلفين الجهلاء كما سميتُ نفسي في تعليقي المذكور قبل قليل في إدراك واستيعاب واستنباط ذلك ، ولكن كل الدلائل والظواهر والشهود والأهم من ذلك كل الشعب المصري والقيادة المصرية السياسية والعسكرية وكل النخب المثقفة في ذلك البلد الكبير يؤكدون تلك الصفقة المشبوه ويوضحون ذلك المخطط الخطير ، وآخر تلك النتائج والادلة هي قطع المعونات الامريكية والتهديد المستمر للحكومة والشعب المصري لطرد ذلك العميل ... الى هنا والمسألة عادية ! عمالة ، خيانة ، بيع الضمير ، شراء الصلوات ، بيع كل شيء ... مسألة عادية وهي موجودة بفعل الغريزة الحيوانية الموجودة في دم الانسان المادي ولكن السؤال الغير العادي هو : لماذا الرجل المؤمن ؟؟ لماذا يكون قابلاً لكل الصفقات الخيانية والغدرية والاجرامية والانقسامية ( يمكن لأنه اكثرهم نميمة ) ! والغوغائية والديماغوتية بالرغم من غريزته الغير المادية بل الإلهية ( يمكن بسبب وثوقه من عدالة قضيته ) ؟؟. ارجو ان يكون هناك من مُجيب .. شكراً عاشق الحرية ..
لم يبقى لديموغيتنا إلا ان نقول : بإله تلك الصلوات :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !!



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!
- ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !
- العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!
- كل تغيير يأتي بعد فعص الرأس !!!
- حتى الهالووين حرمتموه !! حرم الله وَجْهَكْ ...
- نصيحة الى الحكومة السعودية !
- دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!
- كيف نقرأ نداء السيد البطريرك الجليل بالعودة ؟
- نصف الشباب العربي والاسلامي غرقوا في المياه الدولية !
- الى متى تتقاتلون وتنحرون هذا الفقير وذاك وعدوّكم امام عيونكم ...
- لماذا يبكى هذا العراقي بهذ الحرقة على حماره ؟ فلم قصير ..
- لماذا نفخً الله المخ في الانسان ؟؟
- ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزي ...
- لماذا اكتب بسخرية .....؟؟ الجزء الاخير ..
- مكالمة تلفونية بين صدام حسين وبشار الاسد !
- لماذا يتيه الأنسان العربي في الشوارع ؟؟
- لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ديماغوجية رجال الدين !!!!