أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !














المزيد.....

ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 00:37
المحور: كتابات ساخرة
    


ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !
هل ارتاح وارتضى الحسين عليه السلام بعد ان شاهد ما قام به اتباعه في البصرة ضد عامل بريطاني يعمل في شركة حقل الرميلة النفطي جنوب العراق ؟؟
اهلاً بكم في المثير للإستغراب لهذا اليوم وهذا البرنامج سيكون مصدر فخرنا وشجاعتنا وبهجتنا وتقدمنا وتطورنا وسعادتنا وهلاهلنا وبلابلنا وسيكون الراقص الشهير عبدالله خلف الجعيشر ضيفنا ليحدثنا عن هذه الدبكة وهذا النتاج والابتكار العالمي الجديد والفريد من نوعه .. يَللّة جعيشر ..
كما شاهدتمُ اعزائي الكرام وشاهدنا وشاهد العالم الاعجوبة الجديدة والشجاعة المنقطعة النظير لأهالي البصرة الصامدة بوجه الاطماع الإيرانية والحصن المتين ضد الوهابية الشرقية والساتر الكبير في عيون الصباحية صائدة الحياتين الخليجية عندما هبّت الجموع لنصرة الإمام الحسين في الهجوم الشجاع والكبير على عامل بريطاني ( اجنبي ) يعمل في شركة شلامبيرجية الامريكية في حقول النفط الرميلية جنوب البصرة البربرية . فقد تجمع العشرات من اهالي الحيفاء بكل ما يملكونه من سواطير و بنادق و حتى فؤوس ورماح تاريخية وهراوات ومصيادات مبرحين العامل الاجنبي ونازيفنه ساكبين دمائه في الشوارع العريضة والنظيفة ومصاحبين لهذا الهجوم المعاكس لطرد القوات الغازية ب- لبيك يا الحسين ، لبيك يا الحسين ( لم ينادوا ب الله اكبر ) !! وغيرها من الشعائر الدينية والعدو الغاشم بين ايديهم يرتجف ودمائه تتطاير وهو ولازال يتسائل و يستفسر عن سبب كل هذا الهجوم وهذا الغضب الشجاع ولم يفق من دهشة الذي جرى إلا وهو راقد في العناية الإلهية بين ايدي الاطباء المجهزين بأجهزة بريطانية ..
عامل بريطاني كما ذكرت ذلك بعض المواقع ونشر الفلم بعض النشطاء على اليوتوب ونشره كذلك موقع ( كرمليش ) قام المذكور المسطور ( لو مجان مسطور مجان راح هناك ) بإنزال رايات وبيارق الحسين الذي تمّ لصقها على سيارات حماية الشركة ( لا خوش حماية ) وتمزيقها وذلك قبل البدأ بالعاشوراء ( الخميس ) ..
لا اعلم إذا كانت الهمجية في دماءنا او نعتبر مثل هذه التصرفات عقلانية وإلهية ؟؟ لا اعلم الى متى نبقى هكذا كاذبين على انفسنا وعلى اجيالنا الحاقدة بقيمنا الشهمة المزيفة !! لا ادري مَن الذي قال وعلمنا على النفاق والدجل الذي يقول : المغفرفة عند المقدرة !! هل الانسانية تحتاج الى عقول ملحدة وكافرة حتى يتم استيعابها !! هل هكذا علمنا الرب الذي نهتدي به !! هذا ليس بمهم .. ولكن !!
هل كان العامل الاجنبي يعي ما يفعله ! هل لو كان يعي ويدرك موقعة العاشوراء وقيمة الإمام عند المسلمين وقدسيته الكبيرة وغضبهم على مَن يقترب من المنطقة كان يقوم بفعلته هذه وهو وحيد بين اهالي الشهباء وفي شوارعها النظيفة ؟؟ هل كان فعلاً سيتطاول لو يعي بأن الحرية الشخصة من اشد اعداء الانسان العربي ؟ هل كان سيقوم بفعلته هذه لو ادرك بأننا من اكثر الشعوب العالم المُدعيين بالديمقراطية والحرية والانسانية ولكننا وفي نفس الوقت من اعظم الشعوب الكاذبة والمنافقة في هذا الإدعاء !! هل كان يعي بأن المغفرة عند المقدرة ليس لها وجود بل الموجود هو المغفرة عند المجبنة والمضعفة !! ألا حتى لو كان طفلاً صغيراً يا شهام البصرة كان سيعي هذا جمه ! هل تحتاجون الى الماركسية او الفلسفة المادية لتعلموا بهذا !! ألم تنادوا ليلاً نهاراً وعبر التاريخ المزيّف بأننا اصحاب المروة والشهامة والتسامح والمغفرة ! وهذا ايضاً غير مهم بل الاهم من هذا كله هو :
هل ارتاح الإمام الحسين في ما رآه وشاهده !! هل لو كان الإمام الحسين حاضراً كان سيسمح بما جرى !! هل هكذا قال الإمام لإتباعه ؟ هل هكذا كانت محاسن وسجايا الحسين !
حتى الغبي المتخلف عقلياً يعي بأن الموظف او العامل البريطاني تصرف بهذا الشكل من باب الحرية والحرية التعبيرية الشخصية لا اكثر ولا اقل ( مجرد قلة الدراية في باب القدسية ) .. لقد رأينا افعال اكثر شنيعة ومقصودة قام بها ازلام الحزب البعث في الأيام الخوالي ولم نرى هذه الشهامة والرجولة تنطح بعضها البعض .. هل نعيد ونذكر انفسنا بتلك الايام الخالدة ! .. انها المصيبة الكبرى فعلاً .. ولكن المصيبة الاكبر والاشنع هي عندما تعتقدوا بأن العامل البريطاني كان يعي ويدرك خطورة ما يفعله وقد فعلها مقصوداً !!!
هنا رابط البطولة والشجاعة :
http://www.youtube.com/watch?v=wC37qf5PapM
لا يمكن / لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!
- كل تغيير يأتي بعد فعص الرأس !!!
- حتى الهالووين حرمتموه !! حرم الله وَجْهَكْ ...
- نصيحة الى الحكومة السعودية !
- دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!
- كيف نقرأ نداء السيد البطريرك الجليل بالعودة ؟
- نصف الشباب العربي والاسلامي غرقوا في المياه الدولية !
- الى متى تتقاتلون وتنحرون هذا الفقير وذاك وعدوّكم امام عيونكم ...
- لماذا يبكى هذا العراقي بهذ الحرقة على حماره ؟ فلم قصير ..
- لماذا نفخً الله المخ في الانسان ؟؟
- ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزي ...
- لماذا اكتب بسخرية .....؟؟ الجزء الاخير ..
- مكالمة تلفونية بين صدام حسين وبشار الاسد !
- لماذا يتيه الأنسان العربي في الشوارع ؟؟
- لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!
- الحياة اصبحت بلا طعم ودلوعة الخليج !!
- خربشة ليست من اجل عيون السيسي !!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !