أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!















المزيد.....

لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 23:01
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
هل سيبقى العالم في هذا الصراع المرير مع القاعدة والجماعة المؤيدة لها وكيف يوضب الغرب المعركة لمصالحه الرأسمالية وكيف ستكون النهاية ؟؟
مقدمة قصيرة لابد منها : اننا نعلم ان سلطة الجماعة وتفكيرهم وثقافتهم وتفاعلاتها ومعرفتهم وسياستهم هي مردودة الى الله وهي حالة مطلقة ثابتة غير قابلة للتعريف او التحليل وليست نتيجة تفاعلات اجتماعية واقتصادية ، ولكن وبما ان القاعدة والمنضوين معها يحاربون الرأسمالية من منطلق مذهبي عقائدي وليس مادي او علمي جدلي ، لهذا التقارب وإلتقاءهم وارد ( في المستقبل البعيد ) وخاصة عندما يواجهون عدو مشترك للإثنين كالماركسية ، ولكن الى ذلك الحين يجب تحييد الانسان من براكنهم المدمرة ... والفصل بين الفصيلين لسلامة الانسان والبشرية ..
اهلاً بكم في قنبلة الموسم لهذا العام ( دولة مستقلة للقاعدة ) وهذا الموضوع والقطر العربي الجديد سيكون محور قاعدتنا وسنستضيف فيه ( هاي المشكلة الكبيرة وين اشوف قاعدي يرضى بالحوار معي والاقمار الصناعية فوق رأسي ) ! سنلتجأ الى السيد فريحانقروقزكاجان الخبير الاردني في شؤون القاعدة والصحون الطائرة في شبه الجزيرة العالمية وغرب القوقاز .. تفضل فريحي ...
والله فكرة !! ان ما يجري في العالم من صراع مرير بأسم القاعدة ومبادئها من جهة ومحاربتها واستنساخها ( من جديد ) من قبل الغرب من جهة اخرى ما هو إلا صراع دموي مرير وقد يستمر لعقود طويلة وذلك بسبب الاستنساخ والانتاج الجديد للرأسمالية في هذا الشأن .
ففي كل منطقة من مناطق العالم تمّ تدشين خلية من تلك الخلايا وما ننتهي من صفحة او زاوية حتى تُفتح لنا بُركة ويبتكرون فرع جديد في الزاوية المقابلة .. فمنذ انتاج او ظهور ذلك القطب الجديد في إفغانستان ( يمكن السعودية كانت السباقة ) والى يومنا هذا تتنقل تلك الشركة من جهة الى دولة ومن زنكة الى دربونة مروراً بكل الاراضي الخصبة .. تفاصيل اكثر راجع السيد فريحانقروقزكاجان على صفحته الفيسبوكية ...
وفي كل ظهور جديد يتهيج العالم المنتفع في التصدي لها ومحاربتها ( ليش خسرانين شيء ! طائرات بلا طيار وطُز بالباقي ) وإدخال الدولة او المنطقة والبؤرة المستضيفة لتلك الخلية في صراع دموي اقتصادي قبل امني او انساني ، فيتم السيطرة بشكل او بآخر على تلك الدولة ( على الاقل الاجواء الجوية ) وكذلك زجها في صراع طائفي مرير يستنزف كل مقدرات ذلك الشعب والذي هو من اصله مُبتل فكيف لو رشيت عليه مبيد الحشرات .. كيف لو دخلت سموم الصفقات الرهيبة والتي في النهاية لا تنتهي إلا بجيوب بعض الرأسماليين الناهبين والطامعين حتى في قطرة عيون الفقير المبتل ( وهم في يخوت عملاقة لا احد يعلم بهم ولا احد يعلم بنوعية الغريزة الجنسية التي يمتلكونها ) ..
وسوف لا نذكر تلك البؤر والتجمعات والتنقلات في كافة ارجاء العالم ، شيشان شمالاً وجنوب الصومال جنوباً وطورابورا شرقاً والصحراء الغربية غرباً ( او بالعكس عادي ) . ففي كل نقطة هناك من تلك الجماعة واكثر من هذا هي الخلايا النائمة ( فقط اوباما يعلم لماذا نائمة ، ولكن وكيف يعلمون بها وهي نائمة ) ! وهذا يعني بأن العالم سوف لا يستطيع او لا يرغب في التخلص من تلك الخلايا والتي سيتم ايقاضها وتهيجها عند الحاجة وسيبقى هذا الصراع الدامي والمستفيد الوحيد هي تلك الشركات الراعية للمشروب المحلي ( بدون غازات ودون طيار طبعاً ) .. اختصر هواية لحيّت ..
إذاً لماذا يُقتلون هؤلاء البشر ويذهب بينهم وبين اقدام الشركات العالمية الآلاف من الابرياء الذين لا ذنب لهم إلا انهم وقود لتلك الدعايات ! والى متى ؟؟؟؟؟؟ فهل هناك نهاية حتى لو كانت هندية !.
تجميع تلك الخلايا واعطائهم دولة مستقلة يعيشون بها كما يرغبون وهو من حقهم كيفما يشاؤون وبأي شريعة يعتمدون وعلى اي سياسة يرتكزون فهذا شأنهم ومن ابسط حقوقهم . فهم بشر مثلنا وقد قاست عليهم الظروف ( والشركات ) وعانوا من قلة الدراية والثقافة والتعليم الضروري ولم يجدوا انفسهم وحسب فكرهم وعقليتهم احراراً إلا في احضان تلك النقط . ولهذا يدافعون عنها بهذا البسالة ويستميتون من اجل بقاءها حتى لو تطلب منهم ذلك النوم لعقود طويلة قبل ايقاضهم ..
أذن دولة لو قطعة ارض في افغانستان مثلاً ، السعودية ، الصحراء الغربية او الشرقية او اي مكان وطبيعة تتلائم مع متطلباتهم وظروفها وليشكلوا نواة دولة قاعدية مستقلة لا يتدخل الغرب بها ولا يتدخلون هم في الغرب او الشرق ولتكن لهم حياتهم الخاصة كما يرغبون وقانونهم وعدالتهم وشريعتهم ويهاجر مًن يرغب في تلك الحياة الى هناك وليعيش في امان في دولته الجديدة ويرحل عنها مًن لا يرغب البقاء هناك ويطلب اللجوء السياسي في بريطانيا او استراليا ( بس لا ينام هناك في خلية من جديد ) .. دولة يكون فيها كل القوانين واضحة وللإنسان الحق في البقاء او الرحيل وليتجمع فيها كل المناصرين والخلايا النائمة واليقضة ويحكموا انفسهم بأنفسهم ولهم مدارسهم وجامعاتهم وجوامعهم ومعابدهم وحتى كنيسة صغيرة وغيرها دون التدخل الدولي لا بل يجب مساعدتهم لتكوين وانشاء الدولة الجديدة . لهم الحق في ذلك ويجب مساعدتهم بشرط ان لا يحاولوا في تصدير الخلايا من جديد . حتى يجب اعطاء الفيّز لمن يرغب الهجرة الى القطر العربي الجديد .
وفي هذه الحالة سيرتاح الجميع من هذه المآساة المتكررة وهم سيتجمعون تحت شريعتهم وقوانينهم الذي يرغبون بها ويُكمل العالم الآخر مشواره وكما يرغب وكما تسبقهم عَلمانيتهم .. شكراً يا خبير ..
بصراحة خربطَ عليّ هذا المخربط كل افكاري وهيّج كل الخلايا النائمة في عروقي . ولكن في المقابل لماذا لا ؟ كما تمّ ارجاع اليهود الى جذورهم الاصلية واعطائهم دولة مستقلة كذلك يمكن ارجاع تلك الخلايا الى جذورها وتوحيدهم في دولتهم الجديدة وتشكيل جمعيات خاصة ترعى بالهجرة والهجرة المعاكسة بشرط ان لا يحمل الخارج من تلك الدولة الجديدة على ايّ خلية نائمة للمستقبل . هي فكرة ..
لقد قمتُ بحل هذه المعضلة الكبيرة وفي ابسط طريقة وبمقالة واحدة ..... ولكن هناك مشكلة واحدة فقط وهي صغيرة ستعترض هذا الحل وهذه الخريطة وهي : لا القاعدة ولا الرأسمالية سيوافقان على هذا الحل والمنفذ لأنه ليس من مصلحة ايّ من الطرفين السلام العالمي ... لعد ليش صارلك ساعة دتخربط وتْهْرَج !! من القهر ..
لم يبقى إلا ان نقول : لا تسأل عن الشخص بل اسأل عن ظروفه .. ولا ننسى قصيدتنا :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!
- الحياة اصبحت بلا طعم ودلوعة الخليج !!
- خربشة ليست من اجل عيون السيسي !!
- مَن قال بأن المرأة عور ؟؟
- الانسان العربي والقطرة قطرة !!
- نبقى ندور في دورة الدودة الحلزونية !!
- السيد البارزاني : ستسقطون كما سقط غيركم !!
- التملق للعادات والتقاليد ! لقاء مع علياء المهدي !!!
- لماذا لا استطيع ان افرح ! انا مثل الاطرش بالزفة ؟؟
- ماذا يجري في العراق واين سينتهي !!
- نصف عمرنا يقضي في الهراء !!
- لقاء مع الشيوعي حميد موسى .. يا كافر !!
- حقق احلامك في الرمضان ! إلعب واربح ..
- مآساة بانورامات مصر الاخيرة ! الى الاخ رامي ..
- شكراً للشعب وعادل إمام ويسرى والهام وخالد ومحمود !!
- ارحل يا مرسي لأنك لا تجيد قيادة السيارة !!
- هو في ايه يا القاهرة !!!!
- ماذا لو رحلت اسرائيل في إجازة من المنطقة !!!


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!