أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزيز الحافظ ..















المزيد.....

ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزيز الحافظ ..


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 13:01
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزيز الحافظ ..
هل الشهادة هي من اجل الله فعلاً وهل كل الذين يقتلونهم المجرمين هم فعلاً شهداء وماذا عن الذين لا يرغبون في تلك الشهادة وكيف مع الذين يستشهدون غدراً وقهراً وحقارةً ؟؟ هناك وصفات اخرى لا تعد ولا تحصى ولكننا سنختصر ونترك لكل مجني اختيار الأسم ...
اهلاً بكم في بنامجكم ( صناعة الموت ) وهذا الموضوع سيكون محور شهادتنا امام التاريخ ومع المجني عليهم لنعرف الحقيقة من افواههم كما يرغبون بها وليس كما نتمنى نحن وسيكون ضيفنا لهذه الحلقة القائد الكبير الراحل ( الشهيد ) عبدالكريم قاسم ليحدثنا بنفسه عن تلك التسمية (الوهمية من جانبي ) .. سيدي الكريم الرحمة لكم واللعنة على كل قاتل .. تفضل سيدي ..
كما تعلم اخي العزيز ويعلم اغلب العراقيين بأن عملية إعدامنا في ذلك اليوم المشؤوم على يد جلاوزة الحزب الغادر والمجرم ( حزب البعث ) كانت من احقر عمليات القتل والإعدام التي حصلت في العراق والمنطقة بأكملها .. فيوم 09/02/1963 هو تاريخ سيتذكره اغلب العراقيين لأنه مرتبط بتلك الجريمة الحقيرة ..
ولكن الغريب والمدهش في الموضوع هو ما تناقلته وسائل التشاؤم والمرتبطة ببعض الفلول الباقية من ذلك السرطان الدموي هو . هنا سننقل لكم مقتطف من كلمة السيد عزيز الحافظ والذي خصّ بهذا الموضوع ( وقد كتب عدد آخر من الاخوة الكُتاب في هذا الموقع او ذلك عن هذه الظاهرة نعتذر لعدم ذكر الأسماء لضيق وقت البرنامج ) والتي نشرها على موقع الحوار المتمدن بتاريخ :19/09/2013 في العدد 4220 وتحت عنوان :
عبد الكريم قاسم ليس شهيدا رسميا بالعراق؟!!

( وستنشر حتماً في المواقع الجميلة الاخرى ، القوش مثالاً ) ..

يقول فيها : مصرع الزعيم الخالد الذكر عبد الكريم قاسم وجماعته بالقتل رميا بالرصاص وهم صيام وفي شهر رمضان الكريم... لم تعي طفولتي حجم الحدث ولكن قساوته بقيت منقوشة في الذاكرة جريمة فهمتها من جرائم حزب البعث كسيل لاينتهي هديره. وردني مصعوقا من التصديق ، خبر عجيب – غريب ..أن مؤسسة الشهداء العراقية قررت عدم إعتبار الشهيد الخالد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم ،شهيدا!!!!مع إن الإقرار بشهادته وحده لايلغي مليون قرار بإلغائها مهما تفنن الدبلوماسيون والقانونيون والمتحذلقون والإداريون في إخفاء فضيلة شهادته وهي أسطع من الشمس التموزية.طبعا لااعلم السبب... هل هو سياسي؟ هل هو ذو صبغة دينية؟ هل هو صرخة باطل في أفواه حق شهادته الدرامية؟ولكني أستنبط إستنباطا غريبا في قرار إلغاء شهادته الإداري الورقي المرقم 539/ط في27/8/2013 أن الزعيم الشهيد غير مشمول ؟!! لانه لم يُقتل في حقبة حكم البعثيين من 17 تموز 1968 ولغاية9/4/2003!!! فالشهيد أستشهد وقال الكتاب( المتوفي فقد حياته) بتاريخ 9/2/1963!!!وهذا تفسير مجلس شورى الدولة الموقر!!!وكإن الأقدار لم ترحم نضاله وفناء حياته لشعبه طيلة حكمه ال5 سنوات وإن قتلته ربما هم من قريش بقيادة ابي جهل وابي سفيان!!!! كل واحد يعلم إن البعثيين هم قتلته...فكيف تقبل الشورى إن للبعث بقتلاه فترة واحدة؟وإن ماقُتل قبل1968 نال منه براءة بالضمن من مؤسسة شهدائنا!! انتهى الاقتباس ..


وبعد ان اصبح الموضوع ومقاصده وابعاده واضحة المعاني لكل الاخوة سننتقل الى تعليقي على الموضوع والذي سأتناوله بشكل سخري اكثر مما هو جدي ..
لماذا تطالبون بتسمية الشهيد شهيداً ؟؟ انا لا ادرك ذلك الطلب ؟ تقتلون الأنسان وتطالبون بالشهادة فماذا تعني هنا الشهادة ومَن يهديها ومَن له الحق في ذلك ؟؟
سوف لا ندخل في دهاليز المسألة الدينية لتلك التسمية ولأن الكلمة لها ابعاد تاريخية قديمة وهي مرتبطة بكلمة ( سهدا ) تيمناً للذين ضحوا بأنفسهم من اجل انتشار الدين المسيحي في ذلك الوقت وقد يكون لها معاني وتسميات اخرى قبل مجي المسيح فلا نود ان نبتعد عن موضوعها في كلمة اليوم .. حتماً سيكون قد تم استخدامها من قبل الآخرين ايضاً ..
هنا الشهيد عبدالكريم قاسم اعدمه شلة من المجرمين فماذا سيستفيد من تلك الكلمة ومَن له الحق في إصدار تلك الشهادة ؟؟
انه من العار ان نبحث عن تلك التسمية بعد ان يقوم المجرم بفعلته الشنيعة ! هل هي من اجل الترضية والتخفيف عن الحدث نفسه او تكسير الخواطر ؟ او من اجل تقريب الضحية كقربان للآله ؟ فهل توافق الآلهة على تَقَبّل هكذا نوع من القرابين ؟ فهذا يقودنا الى الشك في اشتراكها بالجريمة !!!. وبما ان الآلهة لا توافق على مثل هذه الهدايا فلماذا نقدمها لها ولماذا توافق على تقديم القربان نفسه ( اقصد العملية نفسها ) هنا سنبتعد عن الآله ..
لنعود الى الارض الحقيرة والتي يُقتل ويُنحر ذلك الانسان من قبل الآخر ومن ثم إصدار شهادة الشهيد بإعتبار الجهة التي قتلت هي مرخصة بإصدار تلك الشهادة ( يمكن لإرتباطها العلوي ) وتقبل الطرف المجني عليه بتلك الشهادة كرد إعتبار وشهادة يعتز بها ( حتى يعلقونها على الحيطان والأجدرة ( راح يقول فصيح بأنها جدران وليس اجدرة ) ..
سوف لا ندخل الى دهاليز التاريخ وكم انسان راح ضحية تلك الكلمة الرخيصة والهشة ( لا قيمة لها ) ولكننا سنعود الى فترة الحزب العفيوني وشهداء ( نفس الغلطة ) العراق وذلك المارد المجرم ... على الاساس هسة افضل ! والله اخرط ! بس الشهادات تنوعت وتلوّنت .
لقد قتل هذا النظام الدموي اكثر من مليون عراقي وجمهم اعتبرهم شهداء ، وبغض النظر على النوعية والجنس والحالة والظروف وطريقة القتل ولكنهم كانوا بشراً كل واحداً منهم كان بريئاً لنفسه ولعائلته وبيته واقاربه واصدقاءه ولكنهم اعدمهم النظام وارسل بعد ذلك الشهادة المزورة الى البيت .. وتقبل واستلم الجامع والكنيسة والمعبد ومن ثم الاهل تلك الشهادة المزورة .. ماذا يعني قتلك ومنحك الشهادة .. مَن سمح لحزب ان يقتل اكثر من مليون انسان ويعطي مليون ترخيص وشهادة ؟ أليس هناك جريمة بحد ذاتها في صناعة تلك الكلمة ؟ ألا يجب ردمها وإلغاءها ؟ لقد انخدع الكثير من اجل تلك الكلمة ويجب إخبار الحقيقة والتي لا معنى لها ولا تستحق ان يُقدم غيرهم نفسه قرباناً او يوافق على استلامها .
لا ويخرج لنا البعض وبعد خمسون عاماً ويجتهدون وكأنهم آله ( حتى الآلهة لا تستطيع القيام بذلك ) ويقومون بسحب تلك الشهادة من هذا وذاك وكأن المسألة حظ ويانصيب ..
قد يكون للحالة ( الاستثنائية او الخارجة عن سيطرة الانسان ) مستحقات قانونية يستنفع منها الاطفال او الزوجة او الوالدين وهذه يجب ان تكون قوانين علمية بحتة ومثبتة في الدساتير وليس منحة من القاتل لتبرير ولصبغ جريمته بصبغة إلهية او مذهبية .. المذاهب قتلت وتقتل من اجل تلك التسمية ، الحكومات قتلت نصف شعوبها ومنحتم تلك الشهادىة الرخيصة ، الاحزاب ، القوميات ، حتى الارهابيين يقتلون بإسم تلك الكلمة ، حتى الذين يقتلونهم بالغازات والكيمياوي والافران النارية يرسلون معهم تلك الورقة الوهمية ، حتى الذي يُقتلون من اجل جهاد النكاح يسمونهم شهداء او شهيدات واولادهم المجهولين اولاد الشهداء ، فهل ترغب في ان تساوي عبدالكريم قاسم بتلك النماذج ؟ لا يا سيدي لا تقبل بتلك الشهادة وكن ضحية افضل بمليون مرة من ان تعلق برقبتك تلك الورقة التي هي سموم البعض بإسم الآله والتي هي بدورها اما توافق وتشترك بتلك الفضيعة او انها غير قادرة على عمل اي شيء وقد انخدعنا بها ويستغل البعض ذلك الخداع . فلا شهيد بعد اليوم . والله فكرة .. وها انا سأستمع اليك ولا اقبل بتلك الشهادة الوهمية السخيفة .. شكراً لك سيدي ..



لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اكتب بسخرية .....؟؟ الجزء الاخير ..
- مكالمة تلفونية بين صدام حسين وبشار الاسد !
- لماذا يتيه الأنسان العربي في الشوارع ؟؟
- لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!
- الحياة اصبحت بلا طعم ودلوعة الخليج !!
- خربشة ليست من اجل عيون السيسي !!
- مَن قال بأن المرأة عور ؟؟
- الانسان العربي والقطرة قطرة !!
- نبقى ندور في دورة الدودة الحلزونية !!
- السيد البارزاني : ستسقطون كما سقط غيركم !!
- التملق للعادات والتقاليد ! لقاء مع علياء المهدي !!!
- لماذا لا استطيع ان افرح ! انا مثل الاطرش بالزفة ؟؟
- ماذا يجري في العراق واين سينتهي !!
- نصف عمرنا يقضي في الهراء !!
- لقاء مع الشيوعي حميد موسى .. يا كافر !!
- حقق احلامك في الرمضان ! إلعب واربح ..
- مآساة بانورامات مصر الاخيرة ! الى الاخ رامي ..


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزيز الحافظ ..