أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناهد سلام - بقايا














المزيد.....

بقايا


ناهد سلام

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 23:39
المحور: كتابات ساخرة
    


مرت سنوات قليلة ، ولا شيء شدنى للعودة سوى اكتئابي ذاته الذي ابعدنى ، افتقدت بعض الشخوص والتفاصيل ، وتناسيت الكثير من الذلات هنا وهناك ، فقدت الحياة الكثير من رونقها ، والبحر خسر لمعانه امام ضربات الشمس القاسية ، أغربي يا شمس عن بلاد خلت من الامان والصدق ، لست املك الحكمة ، ولاحتى الدموع ، - واحيانا لا العقل املك - تبقى لدي فقط قليلا من ذرات الاحساس المخذول من عالم أبى الا الدم

************
نعم انا اقف عاجزة امام تحليل وتدوير وهضم وابداء الراي واخراج فضلات تفكيري لكل تلك الاحداث حولي ، فمن مثلي !! عقلي مهما كانت خلاياه مقدرة بالمليارات الا انه حائرا امام كل تلك التغييرات ، وامام التمسك بموقف واحد ، انا مع ام ضد ، ام ترانى الاثنان ، انا ضد التطرف ، ضد التطرف الديني ، انا ضد الاحتلال ، انا انسان حتما ، لست أمثل حزب المعارضة بالضرورة ....

*************
" كلٌ يحمل صليبه على ظهره "، انها ليست حكمة تروقنى ولكنها احيانا تريحينى ، بتلك الكلمات نصحتنى زميلة طبيبة نفسية .....

***************
اكثر من الحب ولا تقترب كثيرا ، كلما اتسعت رئتاك بالحب حيّت ، وكلما دنوت منه اكثر ، لفحتك ناره ولهيبه ، فهو لايزال ذلك الشبح القاسي على الاحباب ، وهو تارة الملاك الحارس لاحلامهم وامنتياتهم ، سقط عنك القناع يا حب ، فلتكن من تكون فأنت انت والمحبين هم المحبين ....



#ناهد_سلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقة
- هناك متسع من الوقت
- للأمل ادعوكم
- أم الشهيد !
- غاب نهار آخر
- اطلبي هدية
- انت منذ الان غيرك !
- حب المرأة
- لحظات الوداع
- نعيبُ زماننا والعيب فينا
- ثمن الانسانية
- أطالب ب :حق الموت !!
- الحياة حلوة
- مسافرة
- مقابلة الاحسان بالاساءة
- حالة
- بقايا ذاكرة
- بماذا أجيبها ؟
- رسالة من امراة الى رجل
- هل أنا مومس ؟!


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناهد سلام - بقايا