أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - حجاب احلام وعمامة احمد














المزيد.....

حجاب احلام وعمامة احمد


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 19:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت قد كتبت موضوعا عن حجاب المرأه في الغرب وما يمثله وحتى لا يستشف من مقالتي اني ضد الحجاب رغم عدم قناعتي به لاني اعتقد بأن الانسان حر في قناعته الدينيه والسياسيه والاجتماعيه وايضا حر في ملبسه ومأكله وبأختصار شديد هو حر طالما ان حريته لا تقيد وتحد من حرية الاخرين.
في موقع الحوار هناك الكثير من الكتاب والكاتبات كل يكتب حسب قناعته وثقافته واتجاهاته السياسيه والدينيه وهناك الملاين من القراء والاف المعليقين هذا مع او ضد او مخالف او يوافق على جزء من الكل وتتضارب الاراء والمفاهيم .نقراء لمن يعجبنا او نتجاهل من يخالفنا.
من كتاب الموقع الافاضل الشيخان احمد القابنجي والشيخ مصطفى راشد احدهم شيعي والثاني سني كتاباتهما معتدله انسانيه تدعوا الى الاحترام المتبادل بين الطوائف والاعتدال في الدين بعيدان كل البعد عن الطائفيه والتزمت ومتفقان على احترام الاخر المختلف ولا مشكله لهم مع اتباع الديانات الاخرى اذا كانوا مسيحين او يهود وبالمجل ارأهم متحرره.
يكتبون وينالو اعجاب وثناء الاخرين ولم يستهجن او ينتقد احد لباسهما ويطلب منهما ان ينزعا العمامه عن رأسيهما واعتبرا شيخان معتدلان لا بل رائعان في كتابتهما.
في المقال هناك كاتبه رائعه ومبدعه فيما تكتب في موقع الحوار تضاهي الكثرين مما يكتب من الكتاب والكاتبات وانا احداهم وهي المتألقه الكاتبه احلام طرايره.
تكتب بأسلوب رائع وجميل ومتمكن بعفويه مقالات اجتماعيه ثقافيه عن المجتمع والمرأه والدين وغيرها من المقالات .تحظى بشعبيه واسعه ومتابعين ومعجبين وعن حق لانها تستحق ذلك.
الكاتبه احلام وضعت صورتها بالحجاب من خلال كتاباتها لكن البعض حتى الان مصعوق من كتاباتها بهذه الروعه والانفتاح والتميز والعقلانيه ويطالبونها بنزع الحجاب وهي مصره وبحق ان لباسها وحجابها لم ولن يعيقان ويحجبان عقلها المتنور والمنفتح وكتاباتها من السهل الممتنع.وان لباسها هو حريه شخصيه وتطالب القراء الاهتمام في كتاباتها ومضمونها اكثر من مطهرها ولباسها وهي محقه بذلك.
من هنا حتى في اللباس نرى ان الرجل الشيخ له من الاحترام والتقديرفيما يكتب من التحريرين اكثر من المرأه المحجبه. .حتى في التقوى والدين هناك تميز بين الرجل والمرأه .
يحظى الشيخان على الكثير من الثناء على كتاباتهم من التحريرين والتقدمين وحتى اليسارين والمسيحين وغيرهم ولم يطلب منهما احد خلع العمامه.في المقابل هناك من يعتبر الكاتبه احلام رائعه لكن لو كانت بلا حجاب فستكون اروع. ما المانع في ان تكون الكاتبه محجبه. معظم كاتبات السعوديه الرائعات محجبات وغيرهم من كاتبات الوطن العربي المتألقات.
اعتقد ان ما يميز الكاتبه احلام هي جرأتها وشجاعتها وان حجاب الرأس لم يحجب عقلها. هي حره فيما تلبس والقارئ يجب عليه ان يرى جمال وابداع ما تكتب واذا لم يعجبه ذلك فكما كتبت هي اقول انا ايضا لاتقرأوها.كان بامكانها الكتابه عدم نشر صورتها لكنها واضحه وضوح الشمس لباسها لم يلغي عقلها وابداعها وجمال وروعة كتاباتها.
لا ادافع عن الحجاب لاني لست من مريديه لكني لا اهاجمه اذا كانت المرأه مقتنعه به فهذه حريه شخصيه.اهاجم كل رجل وشيخ ورئيس يفرض على المرأه لبس الحجاب لانه يريد ان يمثل الدين او يفرض هيمنته وجبرته واقماعه وستر عقده النفسيه. فكما انه لا اكراه في الدين لا اكراه في لباس المرأه. مثلا ان تجلد 40 او60 جلده لانها غير محجبه كما يحصل مع الناشطه السودانيه اليوم هو قمة التخلف ومصادرة حقوق الانسان والاهم حقوق المرأه.
الحجاب اذا فرض قصرا على النساء فهو وسيلة قمع ومع الاسف اننا اليوم في زمن القمع لاني لست مقتنعه بأن انتشار الحجاب هذه الايام هو انتشار للفضيله, وهل كون المرأه دون حجاب يجعل منها منحله او ساقطه بالطبع لا والف لا .اعتقد ان جمال المرأه وانوثتها لا يجب ان تحجب بداعي الانحلال الاخلاقي ووجود الشيطان .لان الشيطان هو افكار الرجال النجسه المعقدين وضعاف النفوس
ان انتشار الحجاب والدشاديش والبرقع والعباءه والزبيبه مقابل الاقصاء والتغيب والصراع الطائفي والقتل على الهويه هو قمة انحلالنا الاخلاقي والديني وهذا ما يخيفنا وسنحاربه لنرجع الى انسانيتنا.
ختاما الى كل امرأه تقتنع بالحجاب لك ذلك لكن لا تحجبي عقلك وابداعك ولا تلغي شخصيتك مع اني افضل لك ان تكون سافره وجميلة الاخلاق والعلم والثقافه.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها
- المرأه و الطلاق في مجتمعاتنا
- سرطان الثدي بشكل خاص والامراض بشكل عام
- هناك من الرجال من هم النصف الاخر الجميل للمرأه
- الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)
- مسار القضية الفلسطينية الى اين
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع
- التربية والموروث الديني وتأثيرهما على شخصية المرأة
- الشك والغيرة في العلاقات الزوجية
- دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
- نوبل الادب لها متى سيكون لنا
- من نوال الى مالالا التهمة امرأة
- المرأه ضد المرأه وجلد الذات
- المرأه بين الشجاعه والاقدام او الخوف والاستسلام
- سماحة الاديان ومزاودة الانسان على الديان
- الزواج واستمراريته بين النجاح والفشل
- المرأة والسياسة
- الخيانه الزوجيه بين التبرير والواقع
- المرأه للرجل عندما تمتلك تصبح ملك


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - حجاب احلام وعمامة احمد