أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)













المزيد.....

الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 15:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


احاول الابتعاد عن قناعات الانسان الدينيه والغوص في تفسيراتها واحترم خيارات الجميع في التدين طالما انها لا تحد من حرية وقناعات وخيارات الاخرين .والعقل والمنطق يحتمان علي بالحكم عليها من منظور واقعي عقلاني.
الحقائق التاريخيه والعلميه اثبتت وجود الانسان قبل الاديان بملاين السنين.اي ان الانسان عاش منذ العصر الحجري وحتى تاريخ نشؤ الاديان الابراهميه (السماويه) اليهوديه والمسيحيه والاسلاميه بدون دين وتدين.منذ ذلك الوقت اكتشف الرجل انه اقوى بدنيا من المرأه واكتشف انها النصف الثاني لوجوده وبدونها لا وجود للحياه .ووجود واستمرار الحياه يمر عبر التناسل والانجاب وان العمليه الجنسيه تشكل عماد هذه الحقيقه وهي اساس الحياه وهي ممتعه وتسبب النشوه والاستمتاع عدا عن قضية التناسل والبقاء.لذا اولى العمليه الجنسيه الكثير من اهتمامه واخذ يفكر كيفية احتكارها لنفسه مع العلم ان استمتاع المرأه بالجنس لا بقل اهمية عن استمتاعه عدا عن المرأه هي التي تعطي الحياه.
ان صراع الحياه والبقاء منذ زمن الانسان البدائي كانت للاقوى .والاقوى بدنيا كان الرجل لذا كان هو الذي يحافظ على امرأته واولاده وهذه الميزه جعلته الحامي والمدافع ومع مرور الوقت اخذ يستغل هذه الفكره لصالحه ونسج القصص والاساطير عن وجود الخالق وان الرجل هو الاقوى يجب اطاعته.
لا يوجد حقائق علميه تثبت وجود الله .لذا ابتكر الانسان فكرة وجود خالق وعلى الارجح انه الرجل من ابتكر هذه الفكره وجعله على صورته . معظم الافكار تتجهه الى ترشيح الله على انه ذكر وليس انثى. وطالما ان احد لم يشاهده لماذا ذكر الله ولم يؤنث.
في الماضي كانت تقدم العذارى قرابين للالهه أي الاناث فقط هذا كان يعطي احاء ان الله مذكر.
في الاساطير الاغريقيه واليونانيه كانت هناك عددة الهه.معظم هذه الالهه كانت ذكور مع وجود الهات انثويه.الهه الحرب والهه القوه والبرق والرعد وو اما الاناث فكانت هناك الهة الحب والهة الجمال وهي صفات انثويه.كذلك عند الهندوس يوجد الهات. ورغم كل ذلك كانت المرأه اقل شأننا ومرتبه من الرجل وتابع له.
من عادات الهنود القديمه وحتى البوذيين د فن الزوجات احياء مع ازواحهم اذا ماتوا لكي تبقى معهم فهي ملكيه خاصه .قبل الاسلام كان شائعا وأد البنات أي دفنهم احياء.
لو نظرنا الى التاريخ نجد ان الرجل امعن في سحق وظلم وعداء للمرأه من تقديمهم قرابين ودفن احياء واغتصاب وزواج من عدة نساء .حتى يومنا هذا ملوك افريقيا يتزوجون من مئات الفتيات.ملك سوازيلند كل عام يتزوج فتاه عذراء من سن 13 الى 18.
عندما جاءت الاديان السماويه نسجت كثير من اساطير وقصص الاولين ونسبت لهذه الديانات مع الاعتقا د انهم المختارون والافضل وبقيت افكار وترسبات سلوك ونهج رجل الماضي عالقه في اذهان هذه الاديان توارثوها عن الاساطير القديمه. وجير رجل العصر الحالي قمعه للمرأه على اساس انه موروث ديني لا نقاش ولا جدال عليه ونصب نفسه شيخا وراهبا ورباي ودجالا يعطي التفسرات حقها وشرعيتها دينيا.
تقول اسطورة الخلق لدى الاديان السماويه ان الله خلق ادم ومن ضلعه حواء .اي انها ضلع قاصر منذ البدايه وعاشو في الجنه وطلب الله منهم ان يتمتعوا بالحياه وان يأكلوا ما لذ وطاب من الفواكه والاعشاب الا شجرة المعرفه ,وتصور على انها شجرة تفاح. وكما تقول الاسطوره ان حواء اغوت الرجل واكلوا من هذه الشجره وعلم الله بذلك وطردوا من الجنه.
القصه رمزيه لكن هناك ملاين الملاين يؤمنون بها ويتخذون منها عبره وانها حقيقه وثابته واقعيه.
كما ذكرت سبقا لا انوي استمالة المتدينين واعتقاداتهم الى نهجي في التفكير لكن من حق عقلي ومنطقي ن اطرح بعض التساؤلات .لماذا اوجد الله شجرة المعرفه اصلا . هل كانت المرأه اقوى من الرجل لتستطيع اخوائه وحرفه عن طاعة الله ولذا نحن نعاقب اليوم على فعلتها وهذا هو سبب تعسف الرجل بها اليوم.طالما ان الله قدير وعليم وقوي ويعلم الحاضر والمستقبل لماذا كل هذا الامتحان والعذاب. هذه بعض اسئلتي الساذجه وهناك العشرات والمئات من الاسئله التي لن اذكرها .
اعتقد ان الاديان تأخذ الى مريديها بالايمان والابتعاد عن المنطق والتفكير وتقبولها كما هي.
ما يهمنا هنا هو الاجحاف والظلم الواقع على المرأه بسب الافكار الدينيه .لذا نؤكد دائما على اتباع القوانين المدنيه وحقوق الانسان التي تكفل حرية ومساواة المرأه.ونحاول التأكيد لهؤلاء المتدينين ان كثير من المعتقدات التي تحط من قيمة المرأه يجب اعادة صياغتها او عدم التقيد بها لانها تخالف المنطق.
هل من المعقول ان المرأه ناقصة عقل ودين لانها تحيظ(العاده الشهريه) وهي بذلك تكون نجسه.
هل من المعقول ان الله يكافئ الجهادي في القتل بأسمه ب 70 حوريه.هل الاستمتاع بالجنه سيكون للرجل فقط وهل هو مقتصر على نكاح حور العين واشباع الغرائز والشهوات.هل من المعقول ان الله لهذه الدرجه دموي وهو خالق الجميع. ما هو مكافئة الجهاديه.هل سيكون لها 70 رجل ام انه ستكون من ضمن ال 70 حوريه لاي جهادي.
حتى بعد الموت يهيء الرجل نفسه للامعان في ذل وقهر وامتهان المرأه .
اذا كان الناس سواسيه كأسنان المشط هل المقصود رجال ونساء ام الرجال فقط.لا فرق بين عربي واعجمي الا في التقوى هل هنا مقصود ايضا للرجال فقط.
لماذا يأخذ الرجل الكثير من الظلم الديني الواقع على المرأه ويجيره لنفسه.
هناك مئات من الاسئله في مخيلة كل واحد منا وسؤالي الاخير هل يكره الله النساء ام نسخ الرجل هذه الصوره علينا.
اذا كان الله موجود فانا اعتقد انه المحبه والعدل ولن يفرق بين رجل وامرأه ودع الخلق للخالق.
تشبيه الله على انه عدائي دموي ومغيب واقصائي لاتباع الديانات هو من نتاج ما فصله ونسخه الرجل لذا فمن غير المستهجن انه برمج عقول النساء على ان الله فضله عن المرأه واجاز له كل هذه التجاوزات.
اذا لم يكن موجود فعش انسانيتك وساوي بين الرجل والمرأه لانهما يكملان بعضهما بعض.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسار القضية الفلسطينية الى اين
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع
- التربية والموروث الديني وتأثيرهما على شخصية المرأة
- الشك والغيرة في العلاقات الزوجية
- دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
- نوبل الادب لها متى سيكون لنا
- من نوال الى مالالا التهمة امرأة
- المرأه ضد المرأه وجلد الذات
- المرأه بين الشجاعه والاقدام او الخوف والاستسلام
- سماحة الاديان ومزاودة الانسان على الديان
- الزواج واستمراريته بين النجاح والفشل
- المرأة والسياسة
- الخيانه الزوجيه بين التبرير والواقع
- المرأه للرجل عندما تمتلك تصبح ملك
- المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع
- المرأة والدولة العلمانية المدنية
- المرأه واالحب والزواج
- استقلال المرأه اقتصاديا ضروري ومهم
- التحرش الجنسي بالمرأه والقتل ماض رغم تديننا الظاهر
- حتى متى سيبقى مسلسل حجاب العقل مستمرا


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)