أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سناء بدري - مسار القضية الفلسطينية الى اين














المزيد.....

مسار القضية الفلسطينية الى اين


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 16:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحقائق يجب ان تعلن دون تجميل ورتوش خصوصا في ازمة الموقف الفلسطيني الحالي الذي لا يراوح مكانه بل يتقهقر الى الخلف وعامل الزمن لا يعمل لصالحه.الوقائع تشير الى ان القضيه الفلسطينيه تخسر التأيد والدعم ولم تعد تحظى بالاهتمام المطلوب نظرا لاهميتها واقدميتها وحساسيتها وهي الدوله الوحيده في العالم التي لازالت تقع تحت الاحتلال ولا حلول تلوح في الافق ولا مبادرات ولا حتى وعود.
لقد كانت القضيه الفلسطينيه هي الشماعه التى تقذف عليها الاخطاء والحموله وبأسمها حمل معظم زعماء الدول العربيه الاخطاء والاقصاء والظلم والاجحاف وقمع حريات لشعوبها بدواعي انه هناك خطر اكبر الا وهو محاربة الصهيونيه والامبرياليه لتحرير فلسطين واقامة الدوله الفلسطينيه.وللحقيقه لقد أمنت الشعوب العربيه بذلك وتعاطفت مع الفلسطينين لكن الزعماء كانوا عكس ذلك وتأمر من تأمر وزواد من زواد وحتى الدفاع عن كرامة و شرف بلادهم ادعوا انه لتحرير فلسطين.
نتيجة ثورات الربيع العربي والتحولات والمتغيرات السياسيه في كثير من البلدان العربيه اصبحت الاوضاع مقلقه وغير مستقره وكل قطر عربي له اوضاعه وخصوصياته والاهتمامات اصبحت تستدعي الى الاهتمام بالاستقرار الداخلي لكل قطر وهو شيء طبيعي ومنطقي .اي ان الاهتمام الاكبر لكل دوله عربيه منصب في اعادة تصويب اوضاعها الداخليه.
فأخوان مصر الذين ملئوا الدنيا صراخا لاجل تحرير فلسطين والاقصى عند استلامهم السلطه كشفوا عن وجههم الحقيقي وانهم يسعون لاقامة دولتهم الدينيه بمساعدة الغرب والتزامهم بعدم التعرض لاسرائيل كان شرطا.ها هم اليوم خارج السلطه والاوضاع في مصر كلنا نعلمها.
سوريا النظام اليوم يحارب من اجل بقائه مع وجود تنظيمات اسلاميه خارجيه على اراضيه ومعارضه والبلد ممزق وبالكاد يدعم نفسه. العراق يعاني من صرعات طائفيه واوضاع ملتهبه غير مستقره .الاردن بالكاد يحافظ على استقراره.لبنان متأثر بالاوضاع السوريه وليبيا وتونس وباقي الدول العربيه تعاني من ازمات وتبقى دول الخليج بزعامة السعوديه وقطر يتلاعبون ويتدخلون في شؤون الدول العربيه وللفلسطينين لهم ايضا نصيب في ذلك.
حتى التنظيم الارهابي العالمي القاعده حمل الفلسطينين وزره بأدعائه انه شكل لرفع الضيم عنهم وتحرير اراضيهم.
الفلسطينيين منذ قرار التقسيم وحتى يومنا هذا كانوا منقسمين على انفسهم ولم يعرف تاريخهم الحديث توافق بين كل شرائحه لا بل كانت وما زالت الصرعات تعصف بين فصائلهم.
لقد نجحت الثورات في امريكا اللاتينيه واسيا مثل الفيتنامين نتيجة اصطفاف الجميع تحت قياده وقيادي واحد الا الفلسطنيين كانوا دائما فصائل.عانت ثورات الشعوب من الفقر والعوز والثوره الفلسطينيه من البحبوحه الماليه لذا ضرب اساسها الفساد ولازال يضرب.لقد كانت الملاين من اموال منظمة لتحرير تستثمر في دول امريكا اللاتينيه ووبعيد مجئ قيادتها الى الضفه نتيجة نضالات الشباب والجماهير في الانتفاضه الاولى اختفت واختلست هذه الاموال ويعرف مصيرها مختليسينها.
لازال الفلسطينين على انقساماتهم .فتح حماس .فتح اليوم تسيطر على الضفه الغربيه وحماس في قطاع غزه. حماس تسيطر على غزه والظاهر انه حاليا هذا اكثر ما كانوا يطمحون اليه اماره اسلاميه والتحرير والمقاومه هي اخر همومهم مع ان كلامهم عن ذلك لا يتوقف الا انه لفظي وليس عملي. والصراخ والجعجعه والمزواده لهم ثمن .
فتح في الضفه هي السلطه والتي تقوم اليوم بمفاوضات مع اسرائيل بحثا عن حل. ابو مازن يفاوض الاسرائيليين بأسم منظمة التحرير والفلسطينيين. واذا كانت حماس ترفض والجهاد تعارض والجبهه الشعبيه والديمقراطيه والشيوعين وقسم من فتح يعارض. اذن المفوضات هي مبادره من الرئيس ابو مازن وقسم من فتح واصحاب رؤوس الاموال والمصالح.لا يوجد اجماع عليها. وهي قصريه لا اختياريه.مفاوضات=اموال ومصالح والا من اين ستدفع الرواتب.
يتعرض ابو مازن الى ضغوطات من الولايات المتحده والدول المانحه للدخول الى المفاوضات والا ستتوقف المساعدات الماديه يعني لي ذراع لا اكثر واللعب على عامل الزمن. في الوقت الذي تذهب به جهود المصالحه هباء.
حماس ترفض المصالحه وتعتمد على الدعم القطري ونصائح تركيا اردوغان وايران والسعوديه.وهي تطالب بمبادره سعوديه وكأن الفلسطينيين لا يمكن ان يتصالحوا الا بوجود راعي وداعم والاهم ممول.
اسرائيل في وضع جدا مريح فلا يوجد من الدول العربيه من يدعم. معظمهم مشغول بمشاكله. قطر وحتى السعويين متقاربين من اسرائيل. السعوديه مصلحتها وبس ممكن ان تتحالف مع الشيطان لابعاد ايران وتحجيمهم والاهم القضاء على النووي الايراني. اسرائيل تصادر المزيد من الاراضي الفلسطينيه وتسابق الزمن لبناء مزيد من المستوطنات لفرض سياسة الامر الواقع.اليمين الاسرائيلي لا ولن يتنازل عن ارجاع الاراضي المغتصبه وهم على استعداد لمحاورة ومفاوضة الفلسطينيين لسنوات قادمه كثيره. لا تنازل عن القدس ولا حدود 1967 لا لعودة اللاجئين ولا للتوقف عن بناء المستوطنات ولا دوله فلسطينيه لكن ممكن استقلال اقتصادي عن ما تبقى او سيتبقى من الاراضي الفلسطينيه.
نتنياهو يعلم ان ابو مازن ضعيف وحماس اضعف والفلسطينين ليسوا على رأي واحد ويطالب بالاعتراف بيهودية الدوله يماطل ويساوف ويتجاهل ويتحدى المجتمع الدولي. امريكا والمجتمع الدولي غير جادين بأيجاد حل.
ختاما على الفلسطينيين ان يتحدوا وان يتصالحوا رغم قناعتي ان القياده الحاليه حماس وفتح وموميات الفصائل الفلسطينيه غيرمؤهلين لقيادة الشعب الفلسطيني. اذا لم تضخ دماء شابه جديده وجاده على الساحه السياسيه فسنبقى على هذا المنوال لسنوات طويله وعامل الزمن لا يعمل لمصلحة القضيه الفلسطينيه.
كنت اود ان اعرف ماذا يقدم الاسرائيلين للفلسطنيين بشكل قطعي وجاد ليقولوا للعالم هذا ما قدمناه وعرضناه على الفلسطينيين وهم رفضوه سوى المفوضات العبثيه.نتنياهو يقول اذا اعطوا اخذوا وهو يأخذ ولا يعطي



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتاع
- التربية والموروث الديني وتأثيرهما على شخصية المرأة
- الشك والغيرة في العلاقات الزوجية
- دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
- نوبل الادب لها متى سيكون لنا
- من نوال الى مالالا التهمة امرأة
- المرأه ضد المرأه وجلد الذات
- المرأه بين الشجاعه والاقدام او الخوف والاستسلام
- سماحة الاديان ومزاودة الانسان على الديان
- الزواج واستمراريته بين النجاح والفشل
- المرأة والسياسة
- الخيانه الزوجيه بين التبرير والواقع
- المرأه للرجل عندما تمتلك تصبح ملك
- المرأه والمعاير المختلفه بين الدين والمجتمع
- المرأة والدولة العلمانية المدنية
- المرأه واالحب والزواج
- استقلال المرأه اقتصاديا ضروري ومهم
- التحرش الجنسي بالمرأه والقتل ماض رغم تديننا الظاهر
- حتى متى سيبقى مسلسل حجاب العقل مستمرا


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سناء بدري - مسار القضية الفلسطينية الى اين