أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقال السيد عبدالله خليفة














المزيد.....

رد على مقال السيد عبدالله خليفة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال السيد عبد الله خليفة
المنشور يوم البارحة بالحوار المتمدن بعنوان خذلان الثورة السورية, على صفحة : كاتبات وكتاب التمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=387494
يـا سـيـد عبد الله خليفة
عادة أنا من المتابعين لكتابتك, نظرا لدقة صياغتها, ورونق صحتها الفكرية والصياغية. ولكن هذه المرة, لم أفهم كليا ماذا تريد.. وأظن أنك أنت بدأت الطريق, دون أن تعرف إلى أين تؤدي. وأنا أيضا وقعت بهذا الفخ المعقد عدة مرات الذي يحمل اسم المشكلة السورية, والتي تسميها ويسميها البعض خطأ الثورة السورية, والتي لا تستحق ولو جزئيا هذه التسمية. حيث أنها حــرب فقط. بكل ما تحمل هذه التسمية من عنف واختلاطات وتعديات واضحة مقصودة على كل ما يتعلق بما سمي حقوق الإنسان.. أو حقوق البشر. هذه التسمية الأفلاطونية التي لم تعرفها إطلاقا أية دولة عربية أو إسلامية, والتي ترفض دولها عن قناعة دينية كفر كلمة ديمقراطية, وتكفير الدول التي تمارسها, والتي يلجأ لها غالبا مسؤولو هذه الدول, سواء للعلاج الفكري أو الجسدي. وغالبا لتأمين مستقبلهم ومستقبل أولادهم من ورثة وغيرهم.
وأهم ما بمثالك الرائع الصياغة.. ولكن.. لم تذكر مرة واحدة كلمة العلمانية, بكل محاولات عروضك العلاجية للأزمة. مكتفيا بتوجيه اللمسات الناعمة برأس سيفك, بلا تسجيل Touché كما في لعبة السيف الرياضية Escrime . كأي لاعب ناجح ولكن دون تسجيل علامات, باتجاه أي من الأطراف المتناحرة. حتى لا تخرج كعادة كل من تبقى من الأنتليجنسيا العربية.. عن مراعاة جميع الأطراف.. حــرصــا و ضــمــانـا للمستقبل.. عندما لا يتبقى على ارض المعركة أي رابح. وأنت لا بد تعرف جيدا, أنه لن يوجد أي رابح على جميع الأراضي التي ابتلت بما سمي ــ ألف مرة خـطـأ ــ الربيع العربي ... والخاســرة دوما تتبقى الشعوب التي تدور على أراضيها وفي مدنها وقراها وجوامعها وكنائسها ومدارسها وجامعاتها.. وما تبقى من مؤسساتها وآمالها ومطالبها.. وانتظارها حياة أفضل... هذه المعارك الغبية........
يا سيدي الكريم, فقد الكتاب العرب, بغالبيتهم اليوم,إمكانية تسمية القطة قطة, حرصا منهم ضد خرمشات القطط, وحماية لما قد يجري في المستقبل, من تغيرات وأزمات وعواصف وهجمات وفتاوي, تحرق الأخضر واليابس على دروب المستقبل المعتمة المجهولة, والتي تنهش قلوب وتقطع جثث كل من لا يطبق تعليماتها وتفسيراتها الغيبية, والتي لفظتها ورفضتها كل الحضارات الفكرية والعقلية والمنطقية.. والتي لم تجد أية بيئة حاضنة إلا في صحارينا الغيبية اليابسة الجامدة.
كنت أنتظر منك, نظرا لثقافتك المفتوحة على العالم, ونظرا لوضعك ككاتب حــر وموضوعيتك وغزارة كتابتك في هذا الموقع المفتوح المتحضر, بعضا من الوضوح الجريء, علنا نستطيع معا, أن نــجـد بعض الحلول, بالرغم من صعوباتها, نظرا للفظاعات التي تتفجر على الأرض من هذه الجماعات التي تقاتل باسم الله.. علنا نخفف بعض نكبات هذا الشعب السوري المتألم الجريح الصابر... وهذا يا سيدي يتطلب ممن تبقى من هذه الأنتليجنسيا العربية, والتي تشكل أنت ــ على ما أعتقد ــ جزءا منها. أن تسمي القطة قطة. وأن تمارس وضوحا راديكاليا, بعيدا عن المسايرة المعسولة الديبلوماسية والبراغماتية.. والتخلي عن الحرص اللغوي العربي المعهود.. علنا نستطيع الوصول إلى بوادر بصبوص نور, نستطيع به إقناع شعوبنا المخدرة بــقــات الغيبيات الدينية.. أن العلمانية الكاملة هي أفضل الوسائل والتشريعات, لتأمين حرياتها المخنوقة...
***********
تــســاؤل مشترك
يا سيد خليفة
بعد أن كتبت هذا المقال ــ الـرد من ساعات, شاهدت هذا الصباح مناظر الانفجارات التي حصلت في العاصمة اللبنانية بيروت, في الضاحية التي توجد فيها السفارة الإيرانية... ولا بــد أنك شـاهدتها أيضا على شاشة الميادين أو غيرها من التلفزيونات العربية والعالمية... ورأيت أشلاء الضحايا الأبرياء... عشرات وعشرات من القتلى والجرحي... وإحصاؤهم لم ينته حتى كتابة هذه السطور الحزينة المتألمة.. لأن قنابل الإرهابيين ومن يحركهم, لا تميز بين شيعي وسني وبين مسلم ومسيحي.. أو ططري أو بوذي.. أو لا ديني. الغاية خلق الفتنة.. خلق الفتنة والرعب والفوضى... وخاصة خلق ديمومة الرعب والفتنة والفوضى في لبنان.. لأن لبنان يبقى آخر نافذة سـورية, للموالين لسوريا, وخاصة لأعداء ســوريا... والغاية الأولى لهذا الانفجار أن تبقى كل المنطقة, كل المشرق.. جــهــنــم العالم.. مزبلة العالم... وخاصة مـقـبرة العالم...
ونحن.. نحن حتى نبقى أغبى أغبياء العالم.. متابعين قتل بعضنا البعض... حتى يستمر أمن وهناء وتوسع الدولة الوحيدة التي تحرك هؤلاء الكراكوزات القتلة من انتحاريين و تكفيريين وجهاديين وقاعديين.. دولة إســرائيل...
لأنه دوما يطرح السؤال : لمن تفيد الجريمة.....
تــعال.. تـعـال ــ يا سيد خليفة ــ نحاول معا لملمة بعض جراح أهلنا... بأن نفضح حقيقة أسباب نكبتنا... ومسببيها... تجار الدين.. وأسيادهم المباشرين وغير المباشرين الذين في نهاية النهايات.. لا يخدمون سوى مصلحة هذه الدولة التي تريد أرضنا وحياتنا واستعبادنا... مستغلة غباءنا.. وتخديرنا التاريخي بــقــات الغيبيات الدينية... دولة إســرائيل...........
بــالانــتــظــار.......
وحتى نلتقي... لك كل احترامي ومودتي.. وأصدق تحية مهذبة.. حـزيـنـة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحا وحماره.. على نقاط التفتيش...
- عودة إلى جحا...
- جحا وبنت السلطان
- غول الطائفية.. تعليق...
- آخر رسالة إلى صديق بعثي مخضرم
- بانتظار Genève 299
- الحضارة... والحروب... والعكس!!!...
- عيد رأس سنة سورية؟!...
- أصوات مخنوقة من البلد الحزين
- غول.. أردوغان.. وأوغلو... والحجاب التركي
- صرخة... في وادي الطرشان
- قصة صديقي فادي... درس شجاعة
- بين حانا ومانا... الحرب مستمرة.
- مات صديقي
- الرئيس بشار الأسد مع غسان بن جدو
- الطائفية... آخر وأخطر أسلحة الدمار الشامل
- حب وحرمان.. واحتلال واضطهاد.. فيلم فلسطيني اسمه عمر
- مجند سوري.. ضحية بريئة...
- تسعة أيام عطلة
- معايدة و نداء


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقال السيد عبدالله خليفة