أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بانتظار Genève 299














المزيد.....

بانتظار Genève 299


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بــانــتــظــار Genève 299
بتاريخ 18 سبتمبر ـ أيلول 2013 كتبت مقالا على صفحات الحوار بعنوان جنيف 299
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=378553
وها نحن نعيش نفس القصة من جديد. عرابا المؤتمر لافروف وكيري متفقان على الورق على كل شيء... مبدأيأ... حتى على موعد انعقاد Genève2, ولكن السيد كيري, ينفض تصريحا إثر تصريح.. حتى يفجر كل المعطيات المؤدية لبداية بداية معقولة للتفكير بعقد هذا المؤتمر... حيث أن جميع الأطراف المسؤولة.. وخاصة غير المسؤولة عن أي شيء. يعني الأطراف المقاتلة على الأرض, تعتبر نفسها غير مسؤولة عن كل ما يجري من محادثات أو ابسط حوار لتهيئة أي مؤتمر... إذن من سيحاور من؟؟؟... إذ أن كل طرف يمكن أن يتحمل أية مسؤولية, يفجر كل إمكانية حوار لتحضير مؤتمر, سوف يجري في جنيف.. أو في وادي الطرشان!!!...
هذه المؤتمر الذي اتفق أن يجري قبل نهاية هذا الشهر.. لا أحد يعلم إن كان سوف يعقد أو لا يعقد.. وكل مزمر مطبل, يدعو لدبكة جماعية.. ما عدا مشاركة فلان وعليتان. وفرمانات وبيانات بلا رأس أو ذنب.. وشــروط معقدة لا يمكن أن يقبلها أبسط المفاوضين.. من أي طرف كان... وبالنهاية يعلن لنا السيد كيري... بأنه ما من شيء يمنع المؤتمر.. سوى شغلة بسيطة.. انسحاب بشار الأسد... بلا قيد ولا شرط. يعني العودة إلى نقطة ألف تحت الصفر.
مؤتمر Genève 2 مثل أغنية الأطفال الفرنسية الشعبية التي تسمى رقصة الوز La danse des canards خطوة إلى الأمام.. وخطوتان إلى الخلف.. بينما الحديث ومفاعلات هذا المؤتمر.. نصف خطوة إلى الأمام.. وعشرة أو أكثر إلى الخلف. بكل مرة يفتح مسؤول فــمــه أو زعيم موقوت من هذه المعارضات الصالونية الكاريكاتورية التي لا تتفق بين بعضها على أي شــيء.. ولا تملك أية قدرة أو صفة, سوى ما تمنحها إياها الدول الأجنبية التي ترعاها وتنفخها من وقت لآخر كاللعب المصورة المنفوخة بشكل بالونات.. والتي تباع في مخازن اللعب الجنسية, في كل المدن الأوروبية.
بينما وعلى الأرض السورية.. يتابع الموت نشاطه... دون حصر أو تهدئة... والمرعب المخيف أن السوريين, أو من تبقى منهم محاصرا في المدن والقرى السورية المنكوبة.. قد تعودوا على الموت وأصوات قذائف الهاون التي تطلقها الفصائل الجهادية المعروفة, كتوزيع الخبز اليابس... وأن الأمر أصبح جزءا من حياتهم اليومية... وسوف يدوم بلا تردد أو نهاية. وكل ما يسمعونه عن Genève 2 أو غيره من محاورات الطرشــان... لا يلتفتون إليه.. كأنها قصة فيلم هندي من سنوات الستين بالأبيض والأسود... أو بالأسود على طول دروب حياتهم...........
أما الخطابات الخشبية الدونكيشوتية, ما زالت تباع كالسكر المفقود... خطابات عنترية منفخية, وانتصارات هوليودية.. والموت يتابع خطواته غير آبــه لكل ما يقال.... بالعشرات.. بالمئات.. أو أكثر باليوم الواحد على الأرض السورية المنكوبة. رامبو Rambo... رامبو.. رامبويات بزي شيشاني أو أفغاني بربطة رأس سوداء تحمل كتابات (عربية ـ إسلامية) أخر موضات المقاتلين على الأرض السورية اليابسة الحزينة......
بــالانــتــظــار مع شعبنا هناك الذي يرى ويسمع ولا يتكلم.............
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي ومودتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة... والحروب... والعكس!!!...
- عيد رأس سنة سورية؟!...
- أصوات مخنوقة من البلد الحزين
- غول.. أردوغان.. وأوغلو... والحجاب التركي
- صرخة... في وادي الطرشان
- قصة صديقي فادي... درس شجاعة
- بين حانا ومانا... الحرب مستمرة.
- مات صديقي
- الرئيس بشار الأسد مع غسان بن جدو
- الطائفية... آخر وأخطر أسلحة الدمار الشامل
- حب وحرمان.. واحتلال واضطهاد.. فيلم فلسطيني اسمه عمر
- مجند سوري.. ضحية بريئة...
- تسعة أيام عطلة
- معايدة و نداء
- جائزة نوبل للسلام.. والزيوان البعثي...
- تجارة الرقيق السوري.. الأبيض و الأسود.
- رسالة إلى السيدة الرائعة فلورنس غزلان
- أحجار دمشق...
- ماذا يجري على الأرض السورية؟.. وهامش حزين آخر
- رد على مسائيات فيسبوكي بعثي مخضرم


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بانتظار Genève 299