أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - عاشوراء الحسين وداعش يزيد














المزيد.....

عاشوراء الحسين وداعش يزيد


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاشوراء الحسين وداعش يزيد
منذ خلق الله تعالى بني البشر وانزله إلى الأرض، والذي حدثت من خلاله أول جريمة في تاريخ البشرية، حيث قتل قابيل أخيه هابيل، والتي من خلالها تلك الحادثة بداء الخير، والشر، والحق؛ والباطل.
فلذلك نرى في كل زمان ومكان، هناك صراع بين الخير والشر، الحب والكراهية، الإنسانية والعدوانية، الحقد والتسامح، الحرية والدكتاتورية...الخ.
داعش وتعني هذه الجملة مختصر لدولة العراق والشام الإسلامية، والتي اختارت إلى نفسها إن تسلك مسار تراه لها مناسبا، حيث تقتفي اثأر أجدادها وسلالتها(يزيد بن معاوية) تلك ألسلاله حين ذكرها اسمها تقشعر الأبدان، وتقبض النفوس، تلك الثلة التي تعدت جميع القيم الإنسانية، والأخلاقية، والبشرية، وخرقت جميع القوانين السماوية، والإنسانية؛ وانتهكت حقوق الإنسان فيها أكثر من 130 مره حسب ما ذكره لي احد الباحثين، وفي يوما واحد، وهو العاشر من محرم الحرام؛ الذي جعل صدى تلك اليوم عالق في أذهان الإنسانية.
فتلك الجريمة لا تضاهيها جريمة على مر العصور السالفة، ألا وهي قتل ابن بنت رسول الله، وقتل الأطفال، وسبي النساء؛ فإن يوم العاشر من محرم الحرام بين مدى الحقد، والكراهية التي يحملونها هؤلاء القوم على رسول الله(صلي الله عليه واله) حتى أصبحوا مثال يقتدى به للطواغيت، والجبابرة؛ ولا يمكن لأحد أخر إن يتشرف بنسبهم، أو يعلن انتمائه إلى مشروعهم الذي علق على جيد التاريخ، وضل عالقا في أذهان ألامه إلى يومنا هذا يشار إليه في كل أمرا يتعلق بالقتل، واستباحت الدماء، والإعراض، وكل شي يسئ إلا الإنسانية كونهم خرقوا جميع القوانين السماوية، والإنسانية في يوم العاشر من محرم الحرام.
وقد انتهكوا فيه ذلك الشهر حرمة رسول الله(صلي الله عليه واله) الذي قال بحقهم النبي الكريم(مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجئ ومن تخلف عنها غرق)
فالحسين(عليه السلام) يمثل الحرية، والحياة، والكرامة للإنسان، والتخلص من العبودية؛ التي كانت تمارس على البشرية آنذاك، والوقوف أمام تلك الحركات التي أرادت إن تلغي دور الرسول، وتجعله حاكما حكم فترة من الزمن وانتهى دوره، والبعض أراد إن يسترد الدين عندما قال احدهم(نقاتلك بغضاً منّا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين) فذلك الأمر الذي قاتل من اجله الإمام الحسين(عليه السلام) هو دفاع عن ألامه ومشروعها وكرامتها، ولم يقاتل من اجل مطامع في منصب او جاه كما يزعم البعض، وإنما أراد إن يجعل ألامه تعيش الحرية، والكرامة.
وأما اليوم ما نسمعه من مجموعات البغي الذي جاء في بيانهم(يزيد قائدنا والحسين عدونا...!!! إن إمام الرافضة الحسين قد خرج على إمام زمانه يزيد ابن معاوية...!!! ويستحق القتل لان يزيد كان خليفة المسلمين...!!! وان الحسين كان جده محمد إلا انه أراد شق عصا المسلمين...!!!) إذن لا نستغرب مثل هذا الأمر إطلاقا، وليس غريب على مسيرتنا منذ أكثر من 1400 عام.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!
- قطار الزمن الرديء


المزيد.....




- تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم ...
- ماكرون يؤكد في مكالمة مع الرئيس الإيراني على ضرورة العودة إل ...
- إيران تنفي تهديد الوكالة الذرية وتشكك في مصداقية ترامب بشأن ...
- تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة وجيش الاحتلال يعتقل العشرات
- -إثبات الوفاة- معاناة قانونية وإنسانية تؤرّق ذوي الشهداء وال ...
- الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - عاشوراء الحسين وداعش يزيد