الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 18:14
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    

الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
السلام عليكم ورحمة الله: قد لايختلف احد ان هناك مساحة من الحرية الجنسيه في الغرب مالا يمكن ان تصل اليه مجتمعاتنا المشرقية من عربية واسلامية رغم وجود الكثير من علامات التطور في هذا الجانب في بعض بلدان المشرق العربي والغير عربي معا ولكنها خجلة طفيفة ليست كما عليه في البلدان الغربية ولذالك التطور الخجل عدة اسباب منها دينة سواء كانت اسلامية او مسيحية فلدينا في المسيحية كما في الاسلام اعتبار نظرة الزوج الى الاجنبية(ألمرأة الغريبة) بشهوة او نظرة الزوجة الى الاجنبي ألرجل الغريب ) بشهوة نوع من الخيانة
كما ورد في انجيل متى على لسان السيد المسح عليه السلام/

27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن

5: 28 و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه

فاذا كان وحسب التوجيهات الدينية لمختلف الديانات اعتبار النظر بشهوة من قبل الزوج الى أمرأة غير زوجته خيانة للزوجة أو نظر الزوجة بشهوة الى رجل غير زوجها خيانة فبربكم كيف لاتكون القبل لغير الزوج او الزوجة ليست خيانة وكيف يكون الارضاع الفموي(السكس الفموي) لغير الزوج او لغير الزوجة ليس خيانة

ان مغازلة غير الزوج او غير الزوجة هو شروع بالخيانة اذا لم تكن خيانة او بدايات التوجه الى الخيانة كما يقال نظرة فابتسامة فلقاء فقبلة والباقي لاحاجة لذكره

والسب الاخر هو الاعراف والتقاليد والسبب الاهم هو سبب فطري وبما يسمى بالتملك او بمشاعر الملكية الشخصية لكلا الطرفين الزوج والزوجة فهناك مقولة ترددها الزوجات وخصوصا في مصر(انا زي الفريك ماحبش شريك) فمن يحب ان يقاسمه الاخرين ببممتلكاتهم او بملكياتهم الشخصية فنلا حظ ان الزوجة اذا لاحظت زوجها يتأنق ويتجمل ويتعطر ويهتم بهندامه على غير العادة تستفز لديها مكامن الشك وترتفع عندها هورمونات الغيره وتثير مع زوجها عراك ما اثارته من قبل وتطرح العديد من التسؤولات فكيف اذا غازل غيرها امامها وكيف اذا قبلها او مارس معها الارضاع الفموي تقوم الدنيا ولاتقعد وكذالك الحال مع الزوج اذا لاحظ من زوجته اهمالا وخاصة في الجانب الجنسي اما محاولة البعض ايهامنا بان الغرب من الازواج والزوجات رغم تحررهم يقبلون بالخيانات الزوجية سواء من كان منها فعليا او شفويا(قبلة حميمية او ارضاع فموي بدون ايلاج) فكلنا يعلم ان رئيس مرشح في البلاد الغربية لايتم انتخابه وتفشل حملته الانتخابة اذا عُلم انه اقام علاقة غير شرعية مع أمرأة غير زوجته بمعنى ادق اذا تبين للناخب ان رئيسهم القام قد خان العلاقة الزوجية المقدسة لديهم وحتى منهم لم ولن ينجح في الحصول على دورة رئاسية ثانية لالشيئ الا لانه غازل او تحرش بفتاة من طاقمه الرئاسي فالعلاقة الزوجية لدى الغربين مقدسة وكم نشبت خلافات زوجية بين الازواج بسبب الخيانة الزوجية قد لايرى الغربي ضير ان راقصت زوجته شخص غيره ولكن كل الضير لديه ان تقبل زوجته شخصا غيرة قبلة تعبيرا عن حبها له فلايقبل منها ذالك بتاتا فكيف يقبل ان تقيم زوجته سكس فموي مع غيره ان محاولة البعض ان يصور الغرب وصلو ا لهذا الانحطاط امر معيب علاوة على انه امر غير صحيح ان نظرتهم الى الخيانة الزوجيه وردود فعلهم تجاهها تختلف لما لدينا فيكتفي الزوج او الزوجة عندهم بالافتراق او الهجران او التطليق ولايصل ردهم على فعل الخيانة لدى المشرقين وخاصة العرب الى القتل بما يسمى بجرائم الشرف ولكن لايعني انهم يتهاونون او يتساهلون في امر الخيانة الزوجية سواء كانت الخيانة من الزوج اومن الزوجة وهناك الكثير من القصص في هذا الجانب رواها لنا من سنحت لهم فرصة العيش في بلاد الغرب فلايستطيع احد ان يقيم علاقة صداقة او تعارف مع فتاة هناك لمجرد انها مرتبطة بعلاقة مع شاب بدون زواج وبماتسمى لديهم بالبوي فريند او الكيرل فريند فبمجرد ان تقدم الى دعوتها للتعارف أو لتشرب معك فنجان قوه تجيبك على الفور سوووري(عذرا لدي صديق) فهي لاتقبل ان ترتشف مع غير صديقها فنجان قهوة وكذالك الرجل منهم من لديه صديقة لايقبل ايضا فكيف اذا فتياتهم لاتقبل التعارف او رشف فنجان قهوة مع غير من تحب اومن ترافق فكيف تقبل أن تحب او تمارس معه الجنس الشفوي كما انهن لايمنحن القبلة الا لمن يحببن فكفى تجني على شعوب الارض ووصفهم بما لايتصفون به فالغربي كما المشرقي وكما العربي والمسيحي كما المسلم حتى لو لم يكن عربيا لايقبل ابدا بخيانة زوجته له والغربية كما الشرقية وكما العربية والمسيحية كما المسلمة لاتقبل ولاترتضى خيانة زوجها لها فالشعوب متقاربة في هذا حتى لو اختلف لغاتهم او اعراقهم او دياناتهم اما الحالات الشاذه ان حصلت فلا يؤخذ بها ولاتقاس ولايقام لها وزنا لانه لكل قاعدة شواذ نحن نتحدث عن العام والمتعارف عليه ولاتعتمد الشواذ في هذا الجانب في الاحصائات الرسمية ولايؤخذ بها و علي ماتقدم فان الشعوب في بلاد الغرب لايقبلون الخيانة الزوجية من اي طرف من الزوجين قامت ولايحترمون من يقوم بها ويشمئزون منه ويتنكرون لفعلته ان ما اطرحه ليس من باب الدفاع عن احد ولكن مايمليه علي الانصاف والموضوعيه في الطرح بعيدا عن العاطفه والميول والرغبات

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات