أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألتقيا ,ليست ثقافة ولكنها صفة من صفات ألكائن ألحي تعينه على البقاء














المزيد.....

ألتقيا ,ليست ثقافة ولكنها صفة من صفات ألكائن ألحي تعينه على البقاء


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 16:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألتقيا ,ليست ثقافة ولكنها صفة من صفات ألكائن ألحي تعينه على البقاء
السلام عليكم ورحمة الله: قد لاندرك حلاوة العيش والبقاء أحياء وخاصة الشباب منا ولكن قد نلاحظ حب البقاء على قيد الحياة والتمسك بها بشكل واضح وجلي لدى كبار السن لذا نجد الاحزاب والحركات الثورية تعتمد على الشباب أيما اعتماد لكونهم لاقيمة للحياة لديهم فحب البقاء على قيد الحياة لدى الكائن من اهم أولوياته ولذلك يتمتع بصفات فطريه والتي من خلال هذه الصفات او المميزيات يطلق عليه كائن حي أو يستدل منها انه كائن حي ومن هذه الصفات: الحركة,النمو.التكاثر,التغذيه,التنفس وهناك صفات تعد من دلائل التقية لدى الكائن الحي والتي قد نراها بوضوح في الحيونات اكثر منها في الانسان وهي:
الهروب: حتى الاسد والذي يعتبر ملك الغابه يسلك الهروب طريقة للتقيا عندما يكون الخصم أقوى منه أو من يواجههم أكثر منه عددا وهناك أمثال شعبية تبرر الهروب كسلوك(الهروب ثلثين المراجل)او الهزيمه ثلثين المراجل
والكثره تغلب الشجاعه
وطبعا الحيونات الضعيفه الغير مفترسة تعتمد الهروب سبيلا للبقاء على قيد الحياة ولتفادي الموت
من ثقف تلك الحيونات هذه الثقافة حتى نصف التقيا بالثقافة
التخفي: ايضا سلوك يقوم به الحيوان ليقي نفسه من الاخطار ويلجأ ايضا الانسان المطارد بالتخفي فكم قيادي مرموق ومعروف تخفى عن أعين الرقباء بزي النساء اذا كان الانسان تعلم التقيا ثقافيا فمن ثقف الحيوان على اعتماد ذات الثقافة لن اطيل بالاستدلال على ان التقيا هي فطرة فطر عليها الكائن الحي سواء كان حيوانا او انسانا فرفع اليد لحماية الوجه من الضرر حركة آلية لاارادية يقوم بها حتى الطفل الذي بعد غير مستعد لتقبل اي ثقافة او قادر على اسيعابها وتسارع اليدين لوقاية الجسم عند السقوط حركة لاارادية آلية فمن أوعز لليدين فعل ذالك ومن ثقفها على ثقافة التقيا وحركة الاجفان لتقي العينين الغبار لدى الانسان هي حركة لاارادية وحركة آلية فمن ثقف اجفان العين على ثقافة التقيا وعليه فأن التقيا صفة وميزة فطريه في الكائن الحي سواء كان حيوانا أو أنسانا والادلة عليها لايمكن انكارها او تجاهلها لكل صاحب لب سليم فالانسان يمارس التقيا سواء كانت بأجازة من دينه وترخيص أو لم تكن بأجازة من دينه وترخيص وخاصة لتفادي الضرر فالحياة عزيزة كما يقال فلاجاجة بنا للسجال ولا للجدال في هذا الامر فمن ينكر ذالك فألينظر ويراقب طفله الرضيع او فالينظر ويراقب بدقة جسده وما ورد عن الاديان في اعتماد التقيا ماهو الا رفع الحرج النفسي واللوم للنفس والعذاب النفسي وللكف عن جلد النفس لااكثر عن الانسان في حال الاضطرار وليس دفعه للكذب والنفاق او تشجيعه عليهما في اتفه المواقف فقط اجيزت لهم لتفادي خطر الموت أو التعذيب لااكثر ومن كان طبعه الكذب والنفاق لن تسعفه ولم ينجيه من الحساب والعقوبة يوم الحساب تعلله بان مايفعله هذا من باب التقيا التي اجازها له الله فهو واهم وخاسر فمبدا التقيا لايبيح للمسلم اعتماده الا حال التعرض للاذى الشديد او للموت حصرا ونص الاية القرآنية الكريمة توضح ذالك بوضوح لالبس فيه بسم الله الرحمن الرحيم:
مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ( أُكْرِهَ) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ/سورة النحل
فلا يجوز اعتماد التقوى الا حال الاكراه ومعنى الاكراه واضح

مصدر أكرهَ .
2 - استخدام الضَّغط أو القوَّة استخدامًا غير مشروع أو غير مطابق للفقه أو للقانون من شأنه التَّأثير على إرادة فرد ما .
• الإكراه الملجئ : الذي يكون بالضَّرب الشَّديد المؤدِّي إلى إتلاف النَّفس أو قطع عُضْو
في هذه الحالات فقط يجاز اعتماد مبدأ التقوى وسب وشتم المخالف ليس فيه اي بطولة ولااي شجاعة لان الاسلام نهى المسلم عن السب والشتم في قوله تعالى:في الاية 17 من سورة الانعام ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم:عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء ”
(رواه البخاري في الأدب وأحمد وإبن حبان والحاكم) فليس من الشجاعة ان اذبح بقرة بين قوم يقدسونها وهذا العمل ليس من اظهار العقيده وليس من الشجاعة أو أظهار العقيدة ان اسب شخصا في او امام جمهرة من الناس تجله او تقدسه وليس من التقيا ان لم افعل ذالك ولن اعاقب او اقتل ان عرف السيخ اني مسلم ولن اتهم بالكذب والنفاق من قبلهم أن لم افعل أو اجاهر بما أعتقد ولكن اقتل وأعاقب عندما استخف بما يعبدون أو أنتقص ممن يعبدون أمامهم علانية وهذا
نوع من استفزاز لمشاعرهم وليس نوع من الشجاعة أو البطولة ابدا
فعندها لن اقتل أو اعذب لاني مسلم ولكن اقتل او اعذب لاني لم احترم مايعتقدون به هذا هو مبدأ التقيا في الاسلام وهذا جوهره وهذه مقاصده وغاياته هو دفع الاذى عن المسلم حين الاضطرار وحماية للنفس لااكثر وكما قلت فأن التقيا هي فطرة فطر عليها الانسان وليست ثقافة



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف بك سيد سامي لبيب,أن اثبت لك أن في المسيحية ثقافة التقيا
- الدين يسموا بأنسانيتنا ولاينتهكها ,ردا على مقال سامي لبيب
- أختي المسلمة,أخي المسلم. لاتذبوها براس عالم تره ماتطلعون منه ...
- نادين بدير,حتى لاتذهب جهودك ادراج الرياح. وحتى تصبح اكثر اقن ...
- لماذا لاتنضب كل هذه الثروات الطبيعيه؟ ولازم ينضب ماء زمزم
- للتدليس فنون,رد على مقالة,حقيقة ماء بئر زمزم المقدس
- جهاد علاونه,انه تعالي في الطرح
- ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة
- ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه
- سيرة موسى, بعد ان صار معلما أونبيا لااعلم ما يسميه يهود
- ليس المسلمين الذين لايعقلون,الذي لايعقل من يرى نفسه,افضل من ...
- ماهي المناسبة أو الحادثة ألتي قِِيل فيها حديث من تعزى بعزاء ...
- قراءة فيما نسب للرسول(ص) من حديث من تعزى بعزاء الجاهليه
- هل كانت البشرية تعيش بسلام قبل ظهور الاسلام
- ألايمان بالقضاء والقدر, لايعني الدعوة الى التكاسل أو التنبلة
- يعجبني كثيرا جهاد علاونه----- ولكن
- ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟
- شعوب أصلية اصبحت أقليات في أوطانها بفضل ألاستعمار الاوروبي
- دواء Premarin
- الغريق يتعلق بقشه ,عسى ان تنقذه من الغرق


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألتقيا ,ليست ثقافة ولكنها صفة من صفات ألكائن ألحي تعينه على البقاء