أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة














المزيد.....

ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 20:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة
السلام عليكم ورحمة الله: هناك الكثر من يخجل ان ينتمي للانسانية أو الى الاديان لما تأانفه نفسه من الجرائم المورعة التي يرتكبها الانسان تارة مبررا جرائمه باسم الانسانيه(حماية المدنين,تحقيق الديمقراطيه,تحرير الشعوب من الدكتاتوريه,محاربة الارهاب) وتارة يبررها باسم الدين (الدعوة الى الله,نشر المعروف ومقاومة المنكر,نشر الفضيله,مقاومة الفساد,مقاومةالالحاد) فبعضهم لقلة حيلته يخاطب خالقه ليحوله الى حيوان أليف غير مؤذي مطيع نباتي ولا امر مرهون بالرب الذي يعبده قد يلبي طلبه وقد لايلبي طلبه ولكن البعض تجاوز هذا الامر وبادر على الفور بتشكيل جمعيات او منظمات او احزاب وحول نفسه فورا الى حمار جوهريا وليس مظهريا وبدون انتظار حتى يعطف عليه المنان وينظر في طلبه,ففي مصر في العام 1930 شكل الراحل الفنان زكي طليمات ودخل في هذه الجمعيه مشاهر الفنانين المصريين ومنهن الفانانه ناديه لطفي وتم اعادة احياء هذ ه الجمعيه في العام 2004
وايضا هناك جمعية مماثلة في الاردن
ويعتبر حزب الحمير الكوردستاني افضل اسوة لمن يريد ان يتحول الى حمار دون ان يتغير مظهره حتى يصبح اكثر تاثيرا في المجتمع الذي ينتمني اليه وصرح مؤسس الحزب(عمر كلول) والذي اطلق على نفسه لقب(الحمار الاعظم) بدل القائد(التي تطلق على مؤسسي الاحزاب الاخرى) ان حزبه حزب اممي وليس حزب قطري وحزب عابر للقوميه وللعرق وللطائفيه والمذهبية والانتماء الديني فباب الانتساب للحزب مفتوح لكل انسان يؤمن بأن يتحول الى حمار
ويصبح لكل عضو ينتمي الى الحزب هو ية تعريفيه وتحتوي المعلومات التاليه:
اسم الحمار(العضو) الرباعي
تاريح ومكان الولاده
الدرجة الحزبية
رقم الحدوة والبردعه(التي توضع على ظهر الحمار)
مكان وموقع رعيه(اسم الفرقه او الشعبه لدى الاحزاب الاخرى)
يطلق على العضو بدل رفيق او اخ (أيها الحمار)
اسم مكان تجمع افراد الحزب(خان) بدل فرقه او شعبه اما التدرج الحزبي(الدرجات الحزبيه لحزب الحمير الكوردستاني تكون على النحو التالي:
المنتمي الجديد تكون درجته جحش ثم حمار ثم حمار كبير ثم صاحب الحدوه ثم صاحب البردعه ثم الحمار الاكبر ثم الحمار العظيم
وتكون تسمية المكتب السياسي للحزب(الخان) اما الفروع الحزبية فيطلق عليها (الاسطبل) اما الفرق الحزبية قيطلق عليها(المعالف)
اما العضوه فيكون لقبها (اتان) بدل رفيقه او اخت
اما شعارات الحزب المركزيه فهي كالاتي

النضال من اجل تحسين علاقة الإنسان بالحيوانات وخاصة الحمير

كن حماراً كي تعيش مرفوع الراس وتخدم جميع الناس

دعونا نعيش كالحمير...لأن الحمار لا يحمل الضغينة ولا يحب القتل وسفك الدماء
اما الاذاعة الناطقه باسم الحزب(لسان الحزب فهي نهيق ميديا)
ويستعد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانيه
اما شروط الانتساب فاهمها لايكون من يرغب في الانتساب صاحب جرائم او محكوم بها مسبقا
وان يجيد الرفس والنهيق
ويمتلك قدرات على الصبر والمصابره
اليس هذا الحزب اسوة حسنة لم يريد ان يتحول الى حمار اما مقر الحزب الان فهو في محافظة السليمانيه في اقليم كوردستان العراق ويسعى الى افتتاح فروع له في المحافظات العراقية الاخرى وفي دول العالم تحت قاعدة(عولمة النضال )التي اقرها الحزب وفقا لتصريح لمؤسس الحزب(الحمار الاعظم) كلول والرابط ادناه يوضح ذالك
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=68403



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه
- سيرة موسى, بعد ان صار معلما أونبيا لااعلم ما يسميه يهود
- ليس المسلمين الذين لايعقلون,الذي لايعقل من يرى نفسه,افضل من ...
- ماهي المناسبة أو الحادثة ألتي قِِيل فيها حديث من تعزى بعزاء ...
- قراءة فيما نسب للرسول(ص) من حديث من تعزى بعزاء الجاهليه
- هل كانت البشرية تعيش بسلام قبل ظهور الاسلام
- ألايمان بالقضاء والقدر, لايعني الدعوة الى التكاسل أو التنبلة
- يعجبني كثيرا جهاد علاونه----- ولكن
- ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟
- شعوب أصلية اصبحت أقليات في أوطانها بفضل ألاستعمار الاوروبي
- دواء Premarin
- الغريق يتعلق بقشه ,عسى ان تنقذه من الغرق
- جرائم الاستعمار الاسباني
- لاتناقض بين الايه 99 من سورة يونس وبين الايه29 من سورة التوب ...
- لنفترض انه ليس هناك اسلام وسطي او اسلام معتدل,فهل نستطيع أن ...
- أين ألاشكالية أن كان محمدا على ألوثنية ,قبل أن يأتيه الهدى
- اذا كان من يضرم النار ارهابي, فمن يديم أوارها(اشتعالها) اكثر ...
- توضيحات للمتداخل جحا الايطالي
- يا أتباع المسيحية توقفوا عن تشويه صورة اللاهكم الجميلة
- جهاد علاونه,حتى تكون مقارنتك بين محمد والمسيح اكثر أنصافا


المزيد.....




- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة