أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟














المزيد.....

ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



في مقال للكاتبه فؤاده العراقيه وبعنوان/
رسالة ألست مبسوطة الى كل العالم / القناعة كنزٌ لا يفنى/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381466المنشور في الموقع بتاريخ8/10:2013

عن سيدة تدعى مبسوطه ولااعتقد انه اسمها ولكن هو تعبير عن حالة الرضا والقبول بالقدر التي تشعر بها من الحال التي آلت أليها فتستغرب الكاتبه فؤاده من حالتها تلك وشاطرها الرأي كافة المعلقين وكأنهم يلعبون لعبة البنك بونك هم يرفعون وفؤاده العراقيه تكبس محاولين تصوير للقارئي انهم فقط المسلمون فقط من يصابون بالامراض وأنه من لايؤمن بالله لايصاب بالامراض وينتج ذرية الا اقوياء وصحيحي البنيه وانه لامشاكل زوجيه فقط الا لدى العوائل المسلمة ولاطلاق الا لديهم ولاتخدم وتطيع زوجها الا المرأة المسلمة ولاتخدم ولاتطبخ الا الزوجة المسلمة اما الزوجات الاخريات من غير المسلمات فهن لايقمن بمتطلبات بيت الزوجيه

ولسن وعاء للجنس كما المسلمات والغريب ان كل من الكاتبه ومن علق على مقالها يعيشون في عالم المعلوماتية المتاحة للجميع ولايعلمون ان العالم اصبح اليوم كالقرية الصغيره ,هل الملحدون لايعانون من المشاكل الزوجية ؟وهل الملحدون ليس لهم اطفال مصبون بعاهات؟ وهل لاينجبون اطفال معاقين؟

لم يعد المسلمون أمعات حتى تممر عليهم مثل تلك الادعائات ومثل هذه الطروحات ماذا تفعل الست مبسوطه هل تنتحر وهل تسقي اولادها السم حتى تتخلص منهم؟ وهل اذا كفرت بربها تحل كل مشاكلها وتصبح حياتها بمبي؟

وكم من زوجين انجبا طفلا معاقا؟ لم يكررا الانجاب؟ وكما من زوجين كان مواليدهم اصحاء واستمروا بالانجاب واذا بمولودهم الجديد معاق

انه مايطلق عليه بالامل هو الشعور الذي يتمسك به الانسان حتى وان لم يكن مؤمنا

فلا لاتسلبوا مبسوطه مشاعرها تلك التي تدفعها للتمسك بالامل وبالحياة والتمسك بالصبر حتى تستمر حياتها ,الخل في مجتمعنا فاين التكافل الاجتماعي ؟واين الاثرياء واين المحسنين؟ وكلها حث عليها الاسلام؟ واين منظمات المجتمع المدني؟ شجعوها بدل ان تثبطوها وبدل ان تحثوها على اليأس حثوها على التحمل والصبر والمصابره وبما ان أيمانها بربها يمنحها الرضا والتحمل والقدرة على المواصلة والتواصل وحتى لو كان هذا الرب كما تعتقدون وهما ادعوها للتمسك بالايمان به لانه وسيلتها وعزائها الوحيد على تحمل ما ابتليت به

فليسوا كل البشر متساون بالقدرات وبالامكانيات وبالقابليات فهل من يفتقر الى قدرة ما ويصاب بالعجر عليه الانتحار ام عليه ان يصبر ويكابر ويستمر بالحياة عسى ولعل ان تهون عليه الصعاب

الصنيون لايعبدون الله وغير مسلمين ولديهم 6مليون معاق

الهند على السيخيه والهندوسيه وليسوا مسلمين ولديهم 9 مليون معاق

اذا ليس وحدهم المسلمون لديهم معاقون لانهم يؤمنون بالله

العالم كله فيه مليار معاق وليسوا كلهم على الاسلام

فمحاولة الايحاء للمسلمين لانكم مسلمون انتم تعانون من المشاكل المرضية والمشاكل الاجتماعية

لاتجديكم نفعا في التنفير من الاسلام فغير اسلوبكم وابحثوا لكم عن اساليب اكثر تأثيرا



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب أصلية اصبحت أقليات في أوطانها بفضل ألاستعمار الاوروبي
- دواء Premarin
- الغريق يتعلق بقشه ,عسى ان تنقذه من الغرق
- جرائم الاستعمار الاسباني
- لاتناقض بين الايه 99 من سورة يونس وبين الايه29 من سورة التوب ...
- لنفترض انه ليس هناك اسلام وسطي او اسلام معتدل,فهل نستطيع أن ...
- أين ألاشكالية أن كان محمدا على ألوثنية ,قبل أن يأتيه الهدى
- اذا كان من يضرم النار ارهابي, فمن يديم أوارها(اشتعالها) اكثر ...
- توضيحات للمتداخل جحا الايطالي
- يا أتباع المسيحية توقفوا عن تشويه صورة اللاهكم الجميلة
- جهاد علاونه,حتى تكون مقارنتك بين محمد والمسيح اكثر أنصافا
- ليلى وسامي الذيب
- حديث الافتراق,حديث ضعيف,ان لم يكن موضوعا
- رشا نور , وهل نتهم بولس الرسول بحقارة الخطاب؟ يامن لاتنظرين ...
- هل هكذا يكون اسلوب حوار الدكاتره ياتُرى
- رشا نور, حذري اتباع دينكِ ممايحمله كتابك المقدس من نصوص تدمي ...
- لاأخطاء قواعدية في ألقرآن, تيسير عثمان
- توضيحات عما يعتقده الكاتب سامي الذيب,اخطاء لغوية في القرآن/ا ...
- مايفرضه الحاضر/العداله في شريعة موسى,الغنائم/ردا على مقال عب ...
- توضيحات عما يعتقده الكاتب سامي الذيب,اخطاء لغوية في القرآن2


المزيد.....




- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟