ليلى وسامي الذيب

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 13:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ليلى وسامي الذيب
السلام عليكم ورحمة الله: عندما اطالع مايكتبه سامي الذيب على الفور يتبادر الى ذهني
قصتين الاولى قصة ليلى والذئب
فسامي الذيب يرتدي ثوب الحمل(الخروف) ليوهم المسلمين انه ماتصدر لدراسة القرآن الكريم الا ليفشخ المسلمين لان القرآن ضبعهم كما يضبع الضبع فريسته(وهذه قصة متداولة لدى قرى فلسطين حيث يكثر فيها الضباع حيث يتبول الضبع على ذيله ويرشق به وجه فريسته من البشر فكنما يحل لمن رشقه بهذا البول فقدان للذاكرة وللوعي فيتبع الضبع حيثما اراد الضبع)
وكذالك يوهم سامي الذيب المسلمين مخفيا انيابه ومظهرا وداعته مظهرا لهم حرصه على تخليصهم من تسلط القرآن عليهم
كما فعل ذئب ليلى حيث تزيا بزي جدتها مخفيا انفه الطويل(خرطومه) ومخفيا انيابه القاتله تحت كم ثوب الجده ومخفيا مخالبه القاتله تحت سروال وشحاطة الجده ولكن سرعان من اكشف ذالك لانه اقصد سامي الذيب يعوزه الصبر والمصابرة فهو متسرع يرجوا نتائج سريعة فقط يستطيع سامي الذيب ان يخدع بعض الناس كل الوقت ولكنه لن يستطيع ان يخدع كل الناس كل الوقت فجاء مقاله الاخير:
ردي على مبشر مسيحي ذو الرابط/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=378057

ليكشف لنا نواياه الحقيقية من كل محاولاته لدحظ القرآن الكريم

بقوله للمبشر المسيحي الكاثوليكي الفرنسي

حضرة الأب العزيز،

كما تعلم، للشريعة الإسلامية مصدران هما: القرآن والسنة. لزعزعة إيمان مسلم يجب تقويض هذين المصدرين. ولكن بالطبع هذا يتوقف على المستمع. وأنا لا أعتقد أنه يمكنك تغيير إيمان شيخ مسلم ... إذا لم يصدر هذا التغيير عن تجربته الخاصة.

فسامي الذيب ليس له هدف انساني كما يدعي بل هدفه الاول هو زعزة أيمان المسلم بدينه من خلال محاولاته ان يصف ان القرآن ألفه حاخام مسطول

فهو يعلم ان المسيحيه دعت الى قتل المخالف لهم في العقيدة الحروب الصليبيه ومحاكم التفتيش التي اقامتها الكنيسة وحروب الثلاثين عام وقاعدة الهرطقة التي قتل فيها الكثير الكثير ممن اختلف مع الكنيسه

وتبين لنا اسلوب التدليس والغش والخداء الذي ينصح به سامي الذيب الاب الكاثولكي لكي يساعدة في استمالة المسلمين لااتباع الديانة المسيحيه بقوله في ذات

المقال:
ولدي اقتراح. المشكلة الرئيسية مع المسلمين بشكل عام تكمن في ألوهية المسيح. أقترح تطوير مسيحية خفيفة على المعدة تبشر بالأخلاق وحب الآخرين، بدلا من المسيحية العقائدية. وفي هذا الصدد ينبغي إيجاد افكار جديدة.

فسامي الذيب في هذه النصيحة للاب الكاثوليكي لايرى بأس من استخدام اسلوب الحيلة والتحايل على المسلمين ولايراى بأسا من عدم اطلاع المسلم على عقائد المسيحيه فهو كما يصفها اي العقائد المسيحيه انها ثقيله على عقل المسلم وتسبب له عسر الفهم وبالتالي عدم تقبل عقيدتهم وعندها ستفشل كل المحاولات

فلا بأس من استخدام التحايل في التبشير بالمسيحيه المهم ان يترك المسلم دينه وندخله في قمقم المسيحية ولن نحرجه منها والقصة الثانية وهذا النهج يذكرني بقصة الصياد الفقير الذي وجد زجاجة وهو يصطاد فدفعه الفضول لفتح غطائها فخرج منها مارد عظيم فهم بقتل الصياد

فقال له الصياد اتقتلني وانا من حررك من هذا الحبس ,فقال له الجان بعد أن امضيت عقود في هذا الحبس اقسمت ان من يحررني لااقتلنه وهذا نصيبك ولا بد لي من ابر بقسمي فقال له الصياد محتالا عليه ليتخلص من اذى الجن هل تريد ان تقنعني بانك كنت حبيسا بهذه الزجاجة الصغير التي لاتتسع لخصلة من شعرك فكيف اتسعت لك وانت بهذا الحجم فمرت على الجان الحيلة وقال للصياد سأريك كيف احتوتني هذه القنينه فتحول المارد الى دخان ودخل في القنينة فسارع الصياد الى غلق فوهتها وعلى ذات النهج المتحايل وعلى ذات خطى الخداع ينصح ويسير سامي الذيب

هل من يحمل هذه المبادئ القائمه على التحايل والخداع ينتظر منه الخير فهل يرجى العسل من الدبور (ذكر نحل العسل) حتى يرجى الخير لكم ايها المسلمين من سامي الذيب

تهاويت سريعا ياسامي الذيب وكان مقالك الاخير الذي كشف عن ماتخبئه نفسك المفترسه ونزع عنك ثوب الحمل(الخروف) سريعا وأبان انيابك ومخالبك وفند ادعائتك الانسانية

وما يسيئوني اكثر هو اسلوبك في ترجى القراء وكانك تستجديهم في اخر كل مقالاتك

ارجوكم دخيلكم طنيب عليكم وين اهل الرحم حملوا كتبي:أطلبوا كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا كتابي عن الختان http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
موقعي http://www.sami-aldeeb.com
مدونتي http://www.blog.sami-aldeeb.com

والانكى من ذالك ادعائك بانك مدير


د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي

عنواني [email protected]

بالرب عليك كيف تكون مديرا لمركز اسلامي وانت تظمر للاسلام كل هذا

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات