أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الدين يسموا بأنسانيتنا ولاينتهكها ,ردا على مقال سامي لبيب















المزيد.....

الدين يسموا بأنسانيتنا ولاينتهكها ,ردا على مقال سامي لبيب


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 20:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين يسموا بأنسانيتنا ولاينتهكها ,ردا على مقال سامي لبيب
السلام عليكم ورحمة الله:
هناك فرق سيد سامي بين الكذب وبين التقيا
فالكذب هو نكران شيئ يفعله الانسان ولايعترف به حتى لو لم يتعرض للقهر فالطفل يكذب رغم انه لم يثقف على الكذب ولم يصل بعد لمرحلة عمرية تؤهله للثقافة انما هو مقلد لااكثر فتراه عندما يكسر شيئا ثمينا يعتز به ابواه فينكر انه من كسره لانه في اعتقاده سوف يعاقب ان اعترف بفعلته وقد يكذب تلميذ في مدرسة ان كسر زجاج لنافذة في صفه خشية من العقوبة وقد لايوشي به زملائه حتى لايوصموا بالمنافقين وقد تعاقب سرية في الجيش اي جيش عندما لايخبرون عريف السرية عمن احدث فوضى في السرية اثناء التدريب حتى لايوصموا بالوشاة أو الخونة أو أنهم خائنين للعهد وقد يتحملون جميعهم قسطا من العقوبة لانهم ماكذبوا وكلها انواع من الكذب ولكن لهم دوافعهم للكذب وقد تكون دوافع نبيلة تشعرهم بشعور الفخر وقد يموت مناضل تحت التعذيب ولايشي برفاقه مهما اشتد عليه التعذيب ومنهم من يقضي نحبه ويعلم انه يكذب فهل تريد منه أن لايكذب حتى تصف ان ثقافته تلك غير مدمرة ولو قال الصدق لبعث برفاقه في مهاوي الردى
فالانسان عبارة عن كتلة من القدرات والامكانيات وتختلف تلك القدرات والامكنيات بين أنسان واخر ولكون لاتشابه بين انسان واخر في القدرات والامكانيات من التحمل والصبر والمصابره
ولشعور الانسان بالدونيه والجبن عندما يكره على ترك مايحب ومايعتقد بالاكراه ومايترتب على ذالك الترك للمعتقد بالقوة ومايحدثه من تبعات نفسيه قاتله للانسان الضعيف ولو تابعتك سيادتك سيرة الصحابي عمار بن ياسر لما كان يعانيه جراء اجباره عنوة وقهرا على سب من يحب لادركت مامدى الالم النفسي الذ ي كان يعاني منه جراء ما حصل معه وكم انتهكت انسانيته وكم شعر بدونيته وكم كان خجلا من نفسه لما بدر منها فالاسلام ماجاء الا ليعزز انسانيتنا ويجعلنا نسمو بها
فالتقيا هي نوع من الطريق او الاسلوب للحفاظ على المعتقد والحفاظ على مانحب حتى لو كان الامر سرا فكما يقال(داري على شمعتك تقيد) وكما نحمي اطفالنا ولا نتركهم يخطوا خطواتهم الاولى فرادا
خشية عليهم حتى يقوى عودهم وكما تفعل اليوم الاحزاب السياسيه الا تقوم بما يقال عنه النضال السلبي أم هم كذابون أيضا لم تكن للاسلام حينها منعة او قوة للصمود امام القوى العاتية والغاشمة التي تحيط بها الا نقوم بحماية مزروعتنا ونضع في وسط الحقل فزاعة هل هذه الثقافة ثقاقة اسلامية ام ثقافة فطرية لدى الانسان حتى يحمي نفسه الا تنحني السنابل لتقي نفسها القلع من الرياح العاتية فمن ثقفها بثقافة التقيا الا تكور نفسها البكتريا عندما لاتتوافر لها البيئة المناسبة لكي تنمو وعندما تجد بيئة صالحة لمعيشتها تخرج من تكورها من علمها اسلوب التقيا ومن ثقفها بتلك الثقافة الايحتمي الانسان قبل ان يعرف الاديان من المطر ومن الحر ومن البرد ومن الخطر أي انسان سواء كان مسلما أو غير مسلم من ثقفه بتلك الثقافة هكذا هو مبدأ التقيا وهذه مقاصده هو حماية المسلم من القهر ومن التعذيب ومن الموت فالله سبحانه وتعالى حرم على الانسان سلسلة من المطاعم ولكنه اباح عليه ماحرمه اذا شعر بخطر الموت انها وسيلة لرفع الحرج والخوف عن المسلم وحمايته عندما يكون من يواجهه اكثر قوة منه ولايمتاز لابالرحمة ولابالشفقة ولابالانسانية ولا بالمروءه فانت او غيرك يرى في هذا الامر امتهان لاانسانيته فانت غير ملزم بالعمل بالتقية واي مسلم يرى فيها انتهاك لاانسانيته فغير ملزم للعمل بها فهي ليست فرض على المسلم ولكن وسيلة لااتقاء الضرر لااكثر لمن يرى انه عاجز لاحيلة له فنجد بلال الحبشي لم يتخذ التقيا سبيلا لتفادي التعذيب ولم نسمع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امره بالتقيا أو أمره ان يكفر ومثله كثر لم يلتزموا التقيا وجاهروا باسلامهم ولم يمنعهم من ذالك الرسول فامر اعتماد التقيا لتفادي الاذى تعود لذات اي مسلم وأمكانياته وقدراته وليست كما قلت فرض من الفروض الاسلامية وليست ثقافة ملزمة ,انما جائت لتعزز انسانية المسلم الضعيف حتى يحتفظ بمايحب وبما يعتقد اما القوى فغير ملزم بالتقيا فكم هاجر المسلمون من مكه الى الحبشة ومن مكه الى المدينة المنورة سرا بينما هاجر عمر بن الخطاب من مكة الى المدينة علانية وقال وسط مكه وهو يهم بالهجرة (اني مهاجر الى يثرب فمن اراد ان تثكله امه فأليتبعني(للغير متزوج) ومن اراد يرمل زوجته وييتم عياله فاليتبعني)
اذا كما اسلفت مسبقا سيد سامي لبيب التقيا ثقافة ليست ملزمة أن لم يعمل بها المسلم ولن يدخل النار أن لم يعمل بها وليست من فروض الاسلام وليست من أركانه من شاء ألتزم بها ومن لم يشأ لم يلتزم بها هل يستطيع مسيحي وهو بعد لم يحصل على أقامة في البلد الذي هاجر أليه أن يرد امريكي أو فرنسي أو من أية جنسية لطمة بلطمه ألايُسفر على الفور
الايقبل من لايحمل أقامة في أي بلد وحتى لو لم يكن مسلما العمل بأزهد الاجر ألايُستغل من ارباب العمل بتلك البلدان وهو لانقول راضي بل مجبر أليس هذا نوع من التقيا ولكن عندما يحصل على الاقامة او الجنسية هل يقبل بذالك الايحدث ذالك مع غير المسلمين من بوذين وسيخ ومسيح وملحدين اليس هذا نوعا من التقيا ولا بس حضرتك لما يصدر هذا الامر من المسلمين تقيم الدنيا ولاتقعدها
الم تسمع بحادثة قتل طالب يبلغ من العمر 14 لمدرسه واصابة أثنين من زملائه مؤخرا في مدرسة في نيفادا في الولايات ألمتحدة الامريكية ولكن لانه ليس مسلما غضضت الطرف ونحيت بوجهك الى ناحية اخرى
اي ثقافة تثقفها هذا الفتي حتى يصبح قاتلا وديانته تدعوه الى المحبة وعدم الاعتداء سواء كان على المسيحية أو على البوذية فليس كل مايفعله المسلم اليوم أباحه له الاسلام أو أن الاسلام مسؤولا عنه هل الاسلام أمر المسلم أن يقتل أخوه المسلم(لاتعودا بعدي كفار يضرب بعضكم رؤوس بعض)حديث نبوي شريف صحيح(حجة الوداع) لماذا اليوم المسلمين يقتلون بعضهم بعضا
اكثر الذين قتلوا في اليمن بهجمات الطائرات الامريكية بدون طيار على القاعدة هم من المدنين الابرياء وينك عنها اشو لاتتناولها في كتاباتك ولا انت متخصص في مهاجمة الاسلام والمسلمين المذابح التي يقوم بها اتباع بوذا في مينمار ضد المسلمين لانراك تتناولها ولا المسلمين ولاد الخايبه ولانهم مسلمين حيل بيهم وابو زايد مش لهذه الدرجه على هونك معانا اتمنى ان تتوقف لوهله وتراجع ماتكتب يعني توخذ بريك ثم تعاود لانك رايح زايد حيل زايد



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أختي المسلمة,أخي المسلم. لاتذبوها براس عالم تره ماتطلعون منه ...
- نادين بدير,حتى لاتذهب جهودك ادراج الرياح. وحتى تصبح اكثر اقن ...
- لماذا لاتنضب كل هذه الثروات الطبيعيه؟ ولازم ينضب ماء زمزم
- للتدليس فنون,رد على مقالة,حقيقة ماء بئر زمزم المقدس
- جهاد علاونه,انه تعالي في الطرح
- ولكم في حزب الحمير الكردستاني أسوة حسنة
- ماذا نستشف؟ من زيارة نبيل العدوان للكاتب جهاد علاونه
- سيرة موسى, بعد ان صار معلما أونبيا لااعلم ما يسميه يهود
- ليس المسلمين الذين لايعقلون,الذي لايعقل من يرى نفسه,افضل من ...
- ماهي المناسبة أو الحادثة ألتي قِِيل فيها حديث من تعزى بعزاء ...
- قراءة فيما نسب للرسول(ص) من حديث من تعزى بعزاء الجاهليه
- هل كانت البشرية تعيش بسلام قبل ظهور الاسلام
- ألايمان بالقضاء والقدر, لايعني الدعوة الى التكاسل أو التنبلة
- يعجبني كثيرا جهاد علاونه----- ولكن
- ماذا تفعل مبسوطه؟هل اذا كفرت بماتؤمن سيتغير حالها؟
- شعوب أصلية اصبحت أقليات في أوطانها بفضل ألاستعمار الاوروبي
- دواء Premarin
- الغريق يتعلق بقشه ,عسى ان تنقذه من الغرق
- جرائم الاستعمار الاسباني
- لاتناقض بين الايه 99 من سورة يونس وبين الايه29 من سورة التوب ...


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الدين يسموا بأنسانيتنا ولاينتهكها ,ردا على مقال سامي لبيب