أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - باسم يوسف المصري وسرمد الطائي العراقي...














المزيد.....

باسم يوسف المصري وسرمد الطائي العراقي...


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مَنْ يَعرِف هاتين الشخصيتين ويقرأ هذا العنوان ستتبادر إلى ذهنه مجموعة تساؤلات يأتي في مقدمتها:
"ما الذي يجمع بين شخصيه ساخره كوميديه مثل باسم يوسف وشخصيه جاده مثل سرمد الطائي"..إضافة إلى تمتع باسم يوسف بشعبية كبيرة تفوق اضعاف شعبية سرمد الطائي....
الصراحة لم أجد شخصية إعلاميه عراقيه ساخره ومُستقله قَدَمَت مادة إعلامية ساخره هادفه لأضعها إلى جانب باسم يوسف، ولأنني لا أريد الخوض بتحليل الشخصيات ودوافعها لما تقدمه من تحليل سياسي بقدر ما أريد أن أصِل إلى فكرة سيعرفها القارئ في الأسطر القادمه،أي إنَ الموضوع سيُناقش فِكره وليس شخصيات لذلك رأيت في سرمد الطائي خير مثال على تجسيد ما أروم إليه من فِكره........
باسم يوسف وكما يعرف مُتابعيه كان وإلى اللحظة الأخيرة التي سبقت آخر حلقات برنامجه(البرنامج) النجم رقم واحد في مصر من حيث كثرة المعجبين والمغرمين فيه ، ولما لا وقد كان الشعب المصري في وقت موسمه الثاني من البرنامج وفي عهد الرئيس محمد مرسي مُنقسم إلى صنفين صِنف مع الإخوان المسلمين وصنف ضدهم فكان باسم مع صنف الشعب الذي يقف ضد الإخوان واستخدم أفضل الأساليب الساخره الهادفه لكشف استغلال هذه الجماعه للدين وتسييِسه، ولَمْ يعترض أي أحد من مؤيديه آنذاك على إستخدامه بعض الكلمات والإيحاءات الجنسيه بل كانوا يؤيدونه ويطالبونه بالمزيد...
وما أن إنجلت غَيمة الإخوان المسلمين عن سماء مصر وبدأ العهد الجديد حتى إبتدأ باسم يوسف موسمه الثالث من برنامجه بحلقه مثيرة يُمكن تلخيصها بعبارة واحده هي: "مَنْ خلصنا من العبودية لا يجب أن نُفرعنه ونعبده"........
وبهذا العَمل فإن باسم يوسف بدأ يختلف بالرأي مع تلك العقول التي كانت تؤيده بالمطلق ضد الإخوان فبدأت ضده هجمات قاسيه لها أول وليس لها آخر من سب وشتم وتخوين وتسفيه "وبأنه يستخدم كلمات وإيحاءات جنسيه تُسيء للذوق العام" وكأنهم الآن اكتشفوا انه يستخدم هذه الكلمات والإيحاءات بينما في الماضي فأنه كان يُقدم مواعظ وحِكم دينية في برنامج "الحجاب طريقك إلى الجنة أختي المؤمنه الطاهره"....
هذا الموضوع وموقف مؤيدي باسم يوسف وإنقلابهم عليه جعلني أقف عند التحليلات السياسية والمقالات أليوميه والاسبوعيه للأعلامي العراقي سرمد الطائي،فالسيد سرمد يمكن أن نقول إن 98% من أرائه ومقالاته وتحليلاته مُكرسه لنقد المالكي وسياساته وأفعاله وحَركاته وأنفاسه ورمشاته ، وبذلك إجتمع حوله آلاف المؤيدين لأرائه فنرى المُعلقين والمؤيدين له وفي صفحته بالفيسبوك من كل الأطياف السياسيه "مِن حكيميون ومقتدائيون وعلاويون ونجيفيون ومُطلَكَيون وبرازنيون ووطنيون ومخلصون وبعثيون وقاعده وميليشيات و..و...و...ما عدا المالِكيون"....
فيا تُرى لو قام سرمد الطائي بمثل ما قام بهِ باسم يوسف(وإن كان قبل رحيل المالكي عن السلطه التنفيذيه) بالاختلاف مع أولئك المؤيدين لأرائه وكرس الوقت الأكبر من حياته لفضح ونقد باقي رؤساء الكتل وسياساتهم وفسادهم وفشلهم الذي لا يقل فساداً وفشلاً عن نوري المالكي ماذا سوف يكون موقف أولئك الأنصار منه وبماذا سيصفونه وما هي الألقاب؟..
ما أريد قوله يا أخوان هو أننا ننظر إلى بعض الإعلاميين والمحللين أو الكُتاب بصورة عامه نظرة تقديس ومحبه ونصفهم بأروع العبارات كالمبدع والرائع والوطني والغيور ولكن بشرط أن لا يختلف مع آراءنا ولا ينتقدها ولا يقترب منها ، أي إننا نُريده مجرد سوط نجلد بهِ يومياً الرأي المُخالف لنا،أما إذا أختلف مع (أرائنا المقدسه ألقرانيه) فأنه سيصبح فاشل وفاسد وعميل وخائن وزنديق....



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر مُحرم في نظر مُلّه زامل...
- سؤال بأحترام..ليش الله مطيح حظنه؟..
- إكلوا ماطول عَمكَم سالِم...
- بالشِعر والأهازيج سنقضي على الأرهاب...
- أهم شي الرَيس سالم
- أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...
- قناة الحي نيوز...
- مجلس النواب وكيلو العنب....
- صكَبان ابو الغاز مرشح عن مكتب السيد الصرخي..
- عرفت ليش ما نكَدر نطلع تظاهرات مثل المصريين لو بعدك؟؟
- ليلة زفاف رازقيه..
- الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...
- يمكن أردوكَان واحمدي نجاد ما يشوفون كتاباتنه...
- الفرق بين الجندي الأمريكي ورجل الأمن العراقي..
- عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..
- قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..


المزيد.....




- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - باسم يوسف المصري وسرمد الطائي العراقي...