أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - خواطر شاردة - مدارات الكلمة














المزيد.....

خواطر شاردة - مدارات الكلمة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


مدارات الكلمة
1
تضجّرني الراحة .. والإستراحة
يُبكيني الرفاه !
الراحة تُقلقني .. وتُمرّضني
العمل فرحي وانتعاشي
وتجدّدي
الإنتاج هدفي ومبدئي .

تقلقني الراحة
تقلقني الإستراحة
وتأخذني عن واقعي
وتلفّني
في غير مدار ..!

2


أنا الكادحة
الفاعلة في حقل الحياة
أهوى العمل
الإستراحة مرضي وموتي
التقليد عدوّي , والمظاهر تقتلني
الفرصة , تجمّع أفكاري وتحصرني وتأسُرني
من مثلي يضع يده في يدي لنبني الوطن , وبيد الجميع نعلي راية الوطن ؟
المثقف الإنتهازي لا يعجبني , ولا الفوقيين والمتاجرين بالسياسة .
الغرور والأنانية والكبرياء نهاية الإنسان , نهاية الصداقة عندي ,
الكلمة مسؤولية !

3

حرية التعبير تعني حرية الفكر
تماماً , كما حرية الفكر من حرية التعبير
حرية التعدّدية والمواطنة المتساوية , حرية الإختيار والمشاركة والإعتزاز بالرأي الاّخر
لنعزّز هذه القيم الإنسانية الراقية .


4
نسجتُ الشراع حبكته بيداي
تعبتُ , لم أبالي
متعبة أنا , لم أتأوه لم أسترح
رفعت الشراع لونته أبحرتُ في غربة الزمن
محطة محطتان
ثلاث
طال الطريق
لم أتوقف

24 عاماً أبحرنا بعيداً في المجهول والموج يقذف بنا في عمق المحيطات حيناً , وعمق القارات يوماً فصلاً اّخر
سافر الشراع في الجهات الأربع
أخترقته رياح الأرض العاتية
بقي صامداً , بقي واقفاً يرفرف بنسيم البحر
يلوح للبعيد
غسله بنداه برذاذه علّه يصل لسواحل القلب النابض وألم الممرات الضيقة
رحلة وغربة لوّنت سراج العين بخضرة السنابل وأمل الفجر المغمّس بدم التضحيات
سيحط المركب في صباح ما
بعد رحلة طويلة نزور ذهبِ العتبات المقدسة
وبوادي الشام ..
-------
5

الهيمنة ليست فقط بالدبابة – أي بالسلاح بل هيمنة الرأسمال والإقتصاد والسياسة
الصراع التاريخي بين المال والسلطة لا ينتهي -
النظام السوري نظاماً عاقراً
لم يُورث ولم يورّث سوى الإستبداد
----------

6

هل نصدّق أكاذيبهم !
دولة مستعمرة العالم ( إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ) , ستعلمنا معنى حقوق الإنسان !؟
ستدافع عن الديمقراطية !
دول مستعمرة ومحتلة وقاتلة
مهيمنة وحامية أكبر قاعدة عسكرية في العالم ,
حامية أبشع كيان إغتصاب أرض وقتل وإجرام في العالم , ستعلمنا معنى حقوق النسان ؟
هل تستطيع ذلك ؟ هل نصدّق ذلك ؟ !
هل تضحك على الشعوب أم على نفسها ؟
الشعوب لم تعد جاهلة ولا أمية ولا مخدّرة
دول تحمي القتلة والعسكر , والرجعية , تحمي أنظمة القهر, الأنظمة الديكتاتورية البوليسية ,
وتأتي لتعلمنا حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المظلومين !
أية حقوق هذه , وعن أي إنسان تدافع أميركا ؟
لقد اعتقدوا أننا نصدّق أكاذيبهم !

7

الإحتراق -
النسيان فعل إنساني
والإضطهاد فعل إنساني
والظلم فعل إنساني أيضاً
والإغتصاب
والفساد
والكذب
والإتهامات
والسلاح القاتل
والتفنن بالقتل
المدوي , والصامت
والصبر أيضاً فعل إنساني مجرّد
وما زال الإنسان يصنع التمرّد.. ويبني الجمال !
----------------- مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأماكن والمدن في كتاب :( العهد الجديد ) - 6
- قطرة دمع , رشة عطر , كمشة زهر - 6
- من كل حديقة زهرة - 43
- قرأت لك , من هنا وهناك
- خربشات أفقية -
- نار البوعزيزي وصلت لقلب الكونغرس الأميركي ! من يوميات الثورة ...
- من كل حديقة زهرة - 42
- أسئلة حُرّة ..؟
- تباهى وطني بنسائكَ , همسات صباحية
- من اليوميات - 49
- مدارات الكلمة
- سوريا بين الكيماوي والياسمين
- لصيدنايا الصباح
- صباح الخير .. حتى لا ننسى للتذكير فقط :
- تعابير محلية عامية صيدناوية - رقم 11
- الفكر محارب منذ زمن بعيد ؟ - 48
- العيون ترصد وتكتب .. خواطر ويوميات - 47
- خواطر يومية
- الشوارع برلمانات الشعوب , من اليوميات - 46
- من كل حديقة زهرة - 41


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - خواطر شاردة - مدارات الكلمة