أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر المعروف - صدّق أو لا تصدّق !! ( مقتضى الصدر ) حمامة سلام















المزيد.....

صدّق أو لا تصدّق !! ( مقتضى الصدر ) حمامة سلام


ناصر المعروف

الحوار المتمدن-العدد: 1217 - 2005 / 6 / 3 - 09:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صحيح عندما قالوا ومن القدم ( من يعيش رجب يشوف العجب !! )
فهل كان أحد منكم ( يا أحبتي ! ) يتصور يوما من الأيام ولو حتى في أجمل وألذّ أحلامه الوردية السعيدة المبهجة ؟!!
بأن يرى السيد ( مقتضى الصدر) سوف يصبح بقدرة قادر ( حمامة سلام ) ؟!
ويتوسط كذلك مابين قوتين ( شيعية وسنية !! ) ويكون هو ما بينهما بمثابة وموضع ( الصدر الرّحب ! ) والموفق مابين الرأسين ! وكذلك بالحلال !!

فالحقيقة ( والتي لا لبس فيها ) أنّ أمر هذه ( الواسطة ! ) بالفعل قد حدثت عندما قام السيد ( مقتضى الصدر ) بالتوسط للسلام مابين قوات ( بدر ) التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والعضو في الائتلاف الحكومي وما بين ما يعرف بتسمية مليشيات (هيئة علماء المسلمين ) !!

وهنا أقسم ! أنّه لا يعنني بتاتا أن أتحدث عن طبيعة ( الواسطة ) نفسها أو عن الأسس التي بنيت عليها ! أو عن دوافعها وأسباب حدوثها !! أو حتى عن تلك الأمور والنقاط التي اتفق الفريقان المختلفان المتخاصمان عليها !! أو حتى في الأمور والنقاط التي قد اختلفا حولها !!

{ وإن كنت حقيقة ( أتمنى ) لتلك الواسطة الخيرة ( إن كانت كذلك !! ) كما يتمنى معي جميع الخيرين والوطنيين الأحرار بأن تكلّل بكل النجاح والتوفيق وذلك لحقن تلك الدّماء العربية العراقية الإسلامية ( والتي تجرى بغزارة لا مثيل لها في عراقنا المحرر !! ) والتي تجري دون أدنى سبب مقنع لها !!
وكذلك ( وهو الأهم ) لدرء كل خطر محتمل قد يلوح بالأفق لبروز الوجه القبيح لشبح الحرب الأهلية مابين شركاء الوطن الواحد والمصير الواحد المشترك }.

ولكن ،،،
كل الذي يعنيني هنا ( والله ! ) هو ( صاحب !! ) من تطوع بالقيام بهذه الواسطة العجيبة والمذهلة !
وهو الأمر الذي أثار انتباهي ( كلّ الانتباه !! ) كما أثار انتباه الكثرة الكاثرة من أهل العرب وأهل العجم !! من أنّ السيد ( مقتضى الصدر ) وجماعته هم الذين قاموا بها !!

فهل نحن هنا ( مثلا !! ) نشاهد ( مقتضى ) غير ذلك ( المقتضى ) الذي عرفناه وعهدناه و( وخبزناه ) ؟!! فوالله أتمنى ذلك وبشدة لا مثيل لها !!
( فالله تعالى وحده قادر أن يغير الإنسان منّا من حال إلى حال !! )

أم أنّ هذه إستراتجية لسياسية جديدة يتبعها السيد وجماعته وذلك للعمل على تحسين الصورة السابقة وذلك تحت مبدأ ( الهروب إلى الأمام ) ؟!!
{ فالله تعالى وحده أيضا أعلم ببواطن الأمور ما ظهر منها وما خفي !! }

و لا سيما أن أولّ افتتاحا ( طيّبا ! ) بمعرفتنا بالشخصية الشاب المحترم المبجل ( مقتضى الصدر) وما بعد تحرير العراق مباشرة !! كانت بمثابة بفاجعة !! ما قبلها وما بعدها فاجعة!!

وذلك حين وجهت إليه أصابع الاتهام ( وعبر أغلب الجمع ) وكذلك من شهود أعيان !!
من أنّ السيد (مقتضى الصدر ) وجماعته كانوا هم وراء السبب المباشر بإهدار دم الشهيد ( عبد المجيد الخوئي ) هو ورفاقه الأطهار الأتقياء !!
( رحمة الله عليهم جميعا )

وهي تلك الجريمة التي حدثت ببشاعة لا يمكن أيّ امرئ يملك ولو ذرة من المشاعر الإنسانية أو حتى الحيوانية !! أن يستطيع فقط مجرد وصفها !!
و كانت طامتها الكبرى بأنّ مسرح كل عملياتها جرت بحذافيرها الدامية المرعبة داخل الصحن ( الحيدري ) الشريف نفسه !!
وبالقرب تماما من مرقد الإمام ( على ) كرم الله وجهه !!

ولهذا نوجه دعواتنا الصادقة والمخلصة بأن لا يكون للسيد مقتضى الصدر والمعروف من الآن وصاعدا ( بصاحب الوساطة العجيبة والمذهلة !! )
وكذلك لجماعته المسلحة ( حتى الآن ! ) أيّ أيادي خفية كانت أو معلنة في أمر تلك الفاجعة المؤلمة !!

و التي يتحرى ويتشوق الجميع ( سنة وشيعة معا ! ) ودون استثناء، لمعرفة الإجابة الواضحة والقاطعة والمقنعة لسؤال بسيط وعادل ، مفاده :
( من وراء قتل السيد الخوئي وأصحابه ؟! ولماذا ؟! ولصالح من ؟!! )

ولهذا ( أجزم ) أنّه ستبقى البراءة ( مع الأسف الشديد ) مؤجلة تماما سواء للسيد مقتضى أو جماعته أومن يدعمهم ويقف خلفهم ! حتى يقول القضاء العراقي ( العادل والعادل فقط ) كلمته الفاصلة والنهائية فيها !
وكذلك إنزال العقوبة العادلة والمنصفة بمن قاموا بارتكابها أو خططوا لها !
فالعراقيون الأحرار ليسوا والله أقل حظا من أخوتهم اللبنانيين الأحرار والذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها !! لمعرفة من قتل قائدهم ورمز حلمهم المستقبلي الشهيد ( رفيق الحريري ) وأصحابه !!

ولهذا ، نقول للسيد مقتضى وجماعته ، وبكل الاختصار الشديد والمفيد :
من أنّك يا سيد ( مقتضى ) لو قمت بألف مليون واسطة !
حتى لو كانت أمر هذه الواسطة للسعي ( لإحلال السلم الدولي والعالمي ! ) ما بين القطب الجنوبي مع القطب الشمالي !!
(على افتراض أنهما قد تخاصما فيما بينهما واشتعلت أيضا بينهما شرارة الحرب الهالكة للبشرية جمعاء ) !!
فهذا والله لن يعفي ذاكرة العراقيين ( ولو للحظة واحدة ) إن طال الزمان أو قصر!! بمطالبتهم العادلة والمنصفة لمعرفة حقيقة قتلة الحقيقيين للشهيد ( الخوئي ) ورفاقه !
سواء كان القاتل هذا فردا، أم مجموعة أفرادا، أو حتى ( دولة ) تامة الأركان والسيادة !!

وختاما نؤكد هنا ونقول :
بعدم الاعتقاد التّام ، بأنّنا نحاول هنا ( ولو للحظة واحدة ) أن ننكأ جراحات الماضي البعيد أو حتى القريب بأقلامنا !!
أو العمل ( والعياذ بالله ! )
على تمزيق وحدة الصفوف ( أيّا كانت طبيعة هذه الصفوف أو نوعيتها ) بالقدر أننا نحاول تأكيد روح المرحلة الجديدة التي يعيشها العراق المحرر الحالي لاسيما تأكيد مبدأ العدالة ومعاقبة المسيء ( أيّا كان هذا المسيء ) على أفعاله المسيئة والإجرامية التي قام عامدا ومتعمدا بها !!
وإلا ، يبقى سؤالا كبير وخطيرا يطرح بقوة مفاده :-

{ ما الفرق إذن ما بين عراق اليوم وعراق الأمس ؟!! }

فإذا تم عن قصد أو بدون قصد إهمال وترك و تجنب ونسيان هذا الجانب الأساسي والركن الحصين ( بالرغم من التضحيات الجسمية والكبيرة التي قدمت والأرواح الطاهرة والدّماء الزكية التي بذلت !! ، وكذلك المليارات من الأموال التي أنفقت !! )

فأنّه بالتأكيد ينطبق على العراق الحالي تماما قول القائل :-

( كأنك يا أبو زيد ما غزيت ) ونزيد نحن وبقوة : ( وما حرّرت ) !!



#ناصر_المعروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنك ( السوري !! ) الشّكاك
- أحسنت صنعا ( يا ريس ! ) بالأخوة الأعداء
- اتّق الله يا حزب الله
- قصة حلم الإرهابي الحزين
- انتبهوا جيّدا أيّها السّادة ( الطشت الأمريكي !! ) قد وصل
- ماعون حمص ( الزرقاوي !! ) وماكدونالدز وجها لوجه
- وإذا افترى الإرهابي ( قولا !! ) فصدّقـوه
- مطلوب حركة ( كفاية !! ) خليجية
- المتأسلمون دائما !! وحقوق المرأة
- وارفعوا شعار ( شكرا !! ) للريس مبارك
- ألا يستوعب العقل العربي حقيقة النهايات السعيدة ؟
- بوش ( الوردة !! ) بحاجة لولاية ثالثة 00
- المؤامرة المشتركة ما بين ( أولادنا !! ) والأنظمة العربية
- احترموا أنفسكم قليلا وليس كثيرا !! فقط لا غير
- سرّ نجاح الشياطين على ضلالاتهم وأباطيلهم
- الأفضل أن تكفروا وتندّدوا بالديمقراطية والحرية حتى ( تفوزوا ...
- هل من حل عملي ومجدي لحل هذه الإشكالية المستعصية ؟
- عملية ( الرس ) السعودية مالها وما عليها !! نريد الحقيقة كامل ...


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر المعروف - صدّق أو لا تصدّق !! ( مقتضى الصدر ) حمامة سلام