أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بشير الحامدي - الصيروة الثورية مستمرة وملايين البوعزيزي هنا بيننا














المزيد.....

الصيروة الثورية مستمرة وملايين البوعزيزي هنا بيننا


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 17:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الصيروة الثورية مستمرة وملايين البوعزيزي هنا بيننا
وضع لا مثيل له هذا الذي تتخبط فيه تونس اليوم ونحن على مشارف المرور من الذكرى الثالثة لـ 17 ديسمبر.
وضع من الأزمة الشاملة
الأزمة ليست أزمتهم
الأزمة أزمة الحركة الثورية
أزمة الطبقات الفقيرة والمستغلة
أزمة الفعل الثوري والفاعلين الثوريين
أزمة تنظم الحركة الشعبية
أزمة غياب السياسات الطبقية
الأزمة ليست أزمتهم
الأزمة أزمة اتجاه المقاومة
الأزمة في الحركة الجماهيرية التي لم تستطع أن تفك قيدها من هيمنة الهيئات الحزبية والنقابية والجمعياتية التي خانتها وتخونها وتمعن في خيانتها .
الأزمة في مربع الثورة وليست في مربع الانقلاب .
الأزمة في العجز عن الاستقلال عن تنظيمات رأس المال وسياسات رأس المال.
وضع لا مثيل له من حيث نجاح مافيا المال والسلاح والإعلام وفي وقت وجيز نسبيا من ترويض الكل والحيلولة دون تجذر الصراع ضد النظام وكل ممثليه .
الأزمة ليست في النظام .
النظام مستمر والديكتاتورية تعيد ترتيب بيتها وتنظيم الأدوار بين أجهزتها والحالة طبيعية بالنسبة لهم المنقلبون ومن والاهم ومن يقف في صفهم .
الأزمة تطحن الأغلبية وتوطن في الأغلبية .
الأزمة أزمة كل الذين يرون بعيون 17 ديسمبر.
الأزمة أزمة هوية طبقية وسياسية وتنظيمية للأغلبية.
نحن نرى بعيون الأغلبية التي لا مصلحة لها في تواصل نظام رأس المال لا نرى بعين حراس النظام أو النظام نفسه.
لا نرى بعيون النهضة ولا بعين التجمع ولا بعين بقايا بن علي نحن نرى بعيون المقاومة والمقاومين
عيون الأغلبية المفقرة .
عيون البطالة والشباب والخدامة لا عيون الأحزاب ورؤساء الأحزاب والناطقين باسمها ولا بعيون بيروقراطيي النقابات والجمعيات .
نحن لا نرى إلا بعيون 17 ديسمبر.
17 ديسمبر كان ردا شاملا على وضع الأزمة الشامل التي أصبحت تتخبط فيه الأغلبية .
17 ديسمبر كان حريقا شاملا ضد رأس المال كان صوت الأغلبية ورايتها في الانعتاق من الاستبداد والفساد ومن رأس المال.
ولأننا نرى بعيون 17 ديسمبر فإننا نؤمن أن لاشيء يمكن أن يصحح المسارات والمسائل غير الصراع
ولأننا نرى بعيون 17 ديسمبر فنحن طبقيون مع الأغلبية ولا نساوم في حقوق الأغلبية ولا نؤمن بالوفاق الطبقي.
17 ديسمبر كان المعركة التي يجب أن تكون ضد وفاق على رقاب الشعب والأغلبية لصالح رأس المال والطبقية الوكيلة والعميلة استمر منذ 56 وكان عليه أن يتوقف و كان على الأغلبية أن تطيح به لصالح سيادة اللأغلبية .
كان ذلك هو رسالة 17 ديسمبر
رسالة 17 ديسمبر كانت رسالة المقاومة والصراع لا الوفاق .
17 ديسمبر كان بداية المعركة معركة الأغلبية ضدكم جميعا يا حماة رأس المال.
يا حماة الفقر والإبعاد والتهميش والاستغلال يا وكلاء الاستعمار والصهيونية .
لا فرق بينكم .أسماؤكم هي أسماؤكم هي هي لا فرق .
يا حماة الانقلاب على 17 ديسمبر.
ستفشل حواراتكم وستنتهي توافقاتكم إلى لا شيء لأنها في الأخير لا تعني شيئا ولا تغير من الأمر المقرر شيئا وحدها المقاومة من موقع الأغلبية تطيح بهدا المقرر.
السياسة بمعناها كتخطيط للهيمنة الطبقية كتخطيط لتواصل الانقلاب كتخطيط لتقاسم النفوذ بين الأجهزة تقع في مكان آخر بعيد عنكم.
أنتم وحواركم مجرد دمى بيد عصابة السراق
لستم إلا الظل لعصابة السراق
لا يعنينا فشلكم ولا دخولكم او خروجكم من الحوار.
نعرف أن حواراتكم ستفشل و توافقاتكم ستفشل ونعرف أنكم ستعلقون لقاءاتكم ولكن نعرف أن ذلك سيكون لحين لأنكم ستعودون من جديد لمائدة الحوار ليتواصل الانقلاب وتواصلون لعبة التلهية .
صار أمركم كوميديا
ما أشبه سياساتكم بالكوميديا ... لا بل بالجريمة... أليست سياساتكم قائمة على الخيانة .
سياسة الخيانة لن تستمر فنهج المقاومة 17 ديسمبر البوعزيزي سيطيح بكم.
المسألة مسألة وقت و الصيروة مستمرة وملايين البوعزيزي هنا بيننا .
ــــــــــــــــــــــ
بشير الحامدي
05 ـ 11 ـ 2013



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقلقوا قد يخرجوه حتى من القبر
- تونس هؤلاء هم من يخطط وينفذ ويستفيد من مخطط الاغتيالات السي ...
- الممكن والمستحيل والثورة وإسقاط النظام
- لماذا نترك الجرح ينزف!
- بعض الحقائق حول الجمعيات الممولة والمرتبطة في تونس
- تحيا السياسة بيد المخابرات يحيا الحوار - الوطني - تحت الحما ...
- الوفاق ولا جديد فقط الانقلاب يتقدم
- لذيول النظام في تونس لم يمكّن للنهضة غيركم
- الأزمة في الأساس ليست في -الفوق-
- بعض كلام فقط للشعب الأعزل
- مصر عملية ترتيب الفوضى تطلبت جريمة بمثل الجريمة المقترفة ال ...
- لما لا رئيس حكومة من الأعراف! ليعتل TICA [1] السلطة باسم ان ...
- هذا كان طرحنا وموقفنا ومهمتنا المباشرة ولازال
- لماذا المجالس المواطنية الثورية [1]
- إنها بذرة المجالس المواطنية الثورية
- الانقلاب على الحركة الثورية في تونس يتواصل اليوم تحت 3 عناوي ...
- تونس من أجل توسيع وضع ازدواجية السلطة لإسقاط الانقلاب ومؤسس ...
- ارحلوا جميعا سلطة ومعارضة فكلكم الانقلاب على الحركة الثورية
- من عدنا ؟ولماذا عدنا ؟وماذا نريد؟
- المطلوب أن نقاوم على قاعدة طبقية مستقلة تنظيميا وسياسيا وغير ...


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بشير الحامدي - الصيروة الثورية مستمرة وملايين البوعزيزي هنا بيننا