علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 09:07
المحور:
الادب والفن
تفاصيل الوجد
(1)
أنت
تجلسين هناك
وأنا
على ظهر قلب
أحفظ التفاصيل,
الخط الفضي للعيون
عتبة النهدين
حيرة القميص
الأسئلة المتناثرة
في الرأس والقدمين..؟
وها أنا
عيد القراءة مرتين..ثلاثا
في سفري المجنون
النائم في عاصفة الاشتهاء.
(2)
لعينيك
كل الحقول أمست ظلالا
وما بقي
من ظلال القباب أعمدة
شردت في تفاصيل الوجد قلقا
وكان للصمت,
أوراق عارية..؟
أدهشتني,
في منتصف عينيك
اللامعتين,
كضوء القمر.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟