أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسحاق الشيخ يعقوب - المرأة في عين حرية المملكة !














المزيد.....

المرأة في عين حرية المملكة !


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 22:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


السلام عليهن ممسكات مقاود سياراتهن : السلام على مزنة في الرياض و حصة في القصيم و فاتن في جدة و حنان في الخبر و زهرة في القطيف .. السلام عليهن يطفن شوارع مملكتنا الحبيبة و عين الله ترعى أمنهن و تصون كرامتهن .. السلام على النصف الأحلى و الاجمل و الاروع من نساء الوطن .. وهن ينتزعن و يأخذن مبادرة حقهن في قضاء حاجاتهن في قيادة سياراتهن !!

السلام على الفتوى الدينية المباركة التي اباحت شرعاً للمرأة قيادة سيارتها السلام على من قال لنساء الوطن سيروا خفاقاً في قيادة سياراتكن فأنتن الطلقاء !!

السلام على الأديبة الكبيرة الصاعدة ثقافة تنويرية جمانة حداد من بيروت الذي يرتفع صوتها في جريدة النهار اللبنانية قائلة : " غريبة المرأة السعودية عصية التعلم من دروسها على ما يبدو اذ ها هي اليوم تطالب مجدداً بما هو غير مقبول و غير مسموح به في بلادها .. مهلكم لا تسيؤوا الظن : هي لا تطالب بحقها في خلع البرقع و التنفس بحرية ككل كائن بشري ولا هي تطالب بحقها في امتلاك حياتها و جسدها مثلاً .. معاذ بالله !! هي تريد بكل بساطة ان تقود سيارة لا اكثر ولا اقل لكنها لا تدرك على رغم ناصحيها الكثيرين – ادامهم الخالق تيجاناً مرصعة بالحكمة على رأسها – كم من الاخطار قد تنجك عن مسألة قيادة السيارة هذه فهي اذا ما قادت بحسب العلماء المتنورين فلا مفر من ان " تنساق الى الرذيلة " فقيادة السيارة تحفز على الفحشاء .. الم تتابعوا ما قاله الداعية ابو زيد السعيدي الذي وصف السائقات بالعاهرات اما الشيخ صالح بن سعد اللحيدان فقد قال ان قيادة السيارة : تضر بمبيضي المرأة و تسبب تشوهات في الجنين اذ تدفع بالحوض الى الأعلى "
وان اللواتي يقدن السيارات بشكل مستمر يلدن اطفالاً مصابين بنوع من الخلل المتفاوت الحدة ..

و تقول جمانة حداد : و على رغم انف كل ما سبق تنطلق يوم 26 اكتوبر في السعودية حملة حق المرأة في قيادة السيارة وقد وقع الالوف حتى الآن على عريضة تدعوا الحكومة الى رفع هذا الحظر و تختم جمانة حداد مقالها الرائع قائلة : يا فارسات 26 اكتوبر :نحن معكن بافكارنا بقلوبنا و ايضا و خصوصاً – متهكمة – بمبيضاتنا اللعينة المشوهة !!

و احسب ان قراراً رسمياً حاسماً حازماًيسكب مياهاً باردة على الرؤوس الحامية العامرة بجهل الارهاب و التطرف التي لا تعرف الخجل في دينها ولا الخجل في نفسها و تفتري جهلاً صارخاً على الطب بأن قيادة المرأة للسيارة يسبب عاهة لها في ولادتها !!

إن رغبة عارمة تتحاشد من النساء و الرجال متضافرة الدعوة بأن هناك ضرورة قصوى وحاجة ملحة بإعطاء المرأة حقها في سياقة السيارة .. و ان حقها في ذلك له انعكاسات فائقة الايجابية الاجتماعية و الثقافية و السياسية و الاقتصادية لمملكتنا العربية السعودية التي تشق طريقها على طريق الاصلاح و التغيير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزو صحبه الطيبين المتفانين على طريق الخير و التقدم لمملكتنا الحبيبة .. ولا يمكن لأي مجتمع يأخذ طريقه الى النمو و الارتقاء بنصفه من الرجال و نصفه الآخر من النساء يواجهون القمع و الاضطهاد و الحرمان من ابسط الحقوق في امتلاك راحلة و استخدامها في قضاء حاجاتهم !!

لنفتح اذرع الوطن على مصراعيها لحرية المرأة و حقها في الحياة الكريمة و في مساواة عادلة الحقوق و الواجبات بجانب الرجل !!

ان اي نهوض لمجتمع بدون نهوض المرأة يصبح نهوضاً اعرجاً يمشي على قدم واحدة ولا يمكن ان يؤدي الى غرض الاصلاح و التغيير !!

ان عصور الظلام في اضطهاد المرأة و استرقاق كرامتها و امتهان آدميتها عصور ولت بدون رجعة و الى الأبد .. و ليس لها مكاناً في عصرنا .. عصر الكرامات و الحريات لحقوق الانسان و رفعة الانسان و عزة الانسان و بهاء الانسان في الحرية و العدل و المساواة : شرط ان تكون المرأة على رأس قائمة هذا العدل في حريتها و مساواتها و النهوض بآدميتها حتى عين الشمس !!

و كنت اتلفت الدنيا كلها ... ولم اجد الا المنع في قيادة المرأة للسيارة عندنا ... و كنت أسأل أنحن الأفضل و الأجدى من كل الدنيا ؟! إلا اني أجزم ان قراراً رسمياً حازماً عادلاً على الطريق آت لقيادة السيارة رغم أنف الارهابيين و سفهاء السياسة المتاجرين بالدين أعداء المرأة و المقامرين بكرامتها في حياة آمنة كريمة في عدلها و مساواتها !!



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب السنديانة الحمراء يرحل
- معروفهم و منكرهم ليس من الاسلام بشيء !!
- علي الدويغر ذاكرة حرية وطن
- الاسلام السياسي المتطرف أهو فاشي ؟! ما هي الفاشية ؟!
- الكاتب التنويري الكبير عفيف الأخضر .. سلاما
- أ روسيا إمبريالية ؟! ما هي الإمبريالية ؟!
- رنَّ هاتفها!
- تركيا المثال!
- عطر الأرض
- في فقه النصح و التتويب !
- شكري بلعيد سلاماً
- ضجيج الصّمت!!
- ينادون بالحوار ويتجافلون أمام طولة الحوار..
- بيضون يمد عقله الى تركي الحمد
- ما هي الرومانسية؟!
- عبدالرحمن البهيجان ونبش الذاكرة
- عبدالرحمن البهيجان
- من هو قحطان راشد؟!
- الطريق إلى الشيوعية عبر النفط...
- حزب الطليعة!


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسحاق الشيخ يعقوب - المرأة في عين حرية المملكة !