أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسحاق الشيخ يعقوب - الاسلام السياسي المتطرف أهو فاشي ؟! ما هي الفاشية ؟!















المزيد.....

الاسلام السياسي المتطرف أهو فاشي ؟! ما هي الفاشية ؟!


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 21:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كثر الحديث في الأدبيات اليسارية و غيرها في إطلاق صفة الفاشية على الاسلام السياسي المتطرف جرّاء اعماله الارهابية البربرية البشعة في القتل و الخطف و النحر و التمثيل و التعذيب و هي اعمال اتخذت اساليب فاشية في همجية و وحشية قساوتها الا ان اطلاق صفة الفاشية على الاسلام السياسي المتطرف لم تكن دقيقة في صحة مادية موضوعيتها العلمية اذ ان أسس جوهر الحيثيات الفاشية لا تتسق و اسس جوهر حيثيات الاسلام السياسي المتطرف في شكل طبيعة تكوين البناء .. فالفاشية في جوهرها تمثل الرساميل الاحتكارية الكبيرة للشركات المتعددة الجنسيات و هي تعكس تحديداً مصلحة الرأسمال الكبير و تمثل سطوة طموحاته المالية في السيطرة و ادارة شؤون الدولة في حكم دكتاتوري مطلق يقوم على العرقية و الشوفينية القومية التي تشكل قمة القيمة العليا لهيكلية الامة ... صحيح ان الفاشية يمكن تعميم مجاز مصطلحها على الايدلوجيات و الحركات السياسية و انظمة الدولة التي تتخذ مواقف قومية و عرقية شوفينية في التسلط و الدكتاتورية .. و في التاريخ نشأت كتائب فاشية في اسبانيا و بلجيكا و رومانيا و بريطانيا و فرنسا و غيرها من الكتائب الفاشية التي شهدتها اوروبا في نهاية الحرب العالمية الاولى و في نهاية الحرب العالمية الثانية ..

ان الفاشية لها سمات ايدلوجية تتمثل في الشوفينية القومية و الروح العسكرية و تقديس العمل بحيث يأخذ شكلاً من العقيدة القومية الشوفينية في تحقيق ارقاماً قياسية في الانتاج الاقتصادي و في بناء روح الأمة و سموها فوق الامم و كان شعار النازية الالمانية Deutsche Land Uber Alle – أي ان ألمانيا فوق الجميع ... و في سيطرة الحزب التوتاليتاري الواحد على السلطة و تكريس الولاء المطلق للزعيم القومي .. و الفاشية تتباهى بتكريس عدائها ضد الليبرالية و الحرية الفردية و الديمقراطية و الحريات بشكل عام و هي عدوة لدودة للاشتراكية الماركسية و الشيوعية و في مناهضة السامية ... و تحمل الفاشية سمات طبيعة قومية بلدان نشأتها !! و تضع الموسوعة السياسية لمبادئ الفاشية في :

· تقديس القيمية القومية بصفتها القيمة العليا في الأولويات السياسية و هذا أمر يعني تعزيز وحدة و تماسك الأمة في الداخل و نشر عظمتها و قوتها في الخارج .

· إقامة دولة قوية و اعتبار سلطة الدولة مقدمة على حريات و حقوق الاشخاص .

· التأكيد على ضرورة قيام نظام اجتماعي جديد يوثق رباط الفرد بالجماعة و ينهي استلاب الوضع البروليتاري .

· تقديس الزعيم الرجل الذي ارسلته العناية الإلهية لقيادة الأمة و نفوذها و يجسد بشخصيته الجماعة القومية كلها ( الفوهرر .. الدوتشي .. الكوديو ) .

· و الفاشية تعتبر العنف وسيلة طبيعية من وسائل العمل السياسي .

· و الفاشية تحتكر النشاط السياسي و الاستئثار بالسلطة و الامساك بكافة مقاليد الدولة و تحويل ايدلوجيتها الى ايدلوجية الدولة و الأمة و بهذا المعنى توصف بالتوتاليتارية .. و اذا أخذنا الاسلام السياسي و بالتحديد جماعة الاخوان المسلمين في حكمهم لمصر سنة واحدة برئاسة محمد مرسي .. و انتفاضة الشعب المصري عليه و اسقاطه فإنه ليس من الدقة العلمية اطلاق صفة الفاشية على الاخوان المسلمين او على الاسلام السياسي بشكل عام لكون ان الفاشية عرفت و تشكلت كممثل للرأسمال الكبير في الانظمة الراسمالية .. ولم يكن هناك فاشية في الانظمة العبودية او الاقطاعية لعدم نشأتها في تلك الانظمة التي لم تتشكل الا بعد أن تشكلت الرأسمالية .. و اذا كانت الأديان قد تشكلت قبل الأنظمة الرأسمالية فإنه ليس من الدقة بمكان وصم الاسلام السياسي للاخوان المسلمين و غيرهم من الارهابيين و التكفيريين بالفاشية بالرغم من انهم يقومون بجرائم ارهاب و قتل و اختطاف و تعذيب و نحر و تمثيل بقتلاهم و ضحاياهم شرّ و أشنع تمثيل فليس بالضرورة أن يدلل الاسلوب الفاشي لأي تنظيم سياسي الى جوهر طبيعته الفاشية فشكل الاسلوب الفاشي ليس بالضرورة ان يكون دالاً على محتوى التكوين الفاشي !!


و اذا كانت مظاهر الاساليب الفاشية المرتبطة بالاسلام السياسي و كما عهدنا فاشية أساليبها مثلاً في قاعدة طالبان في افغانستان و اليمن و في العراق و سوريا و ليبيا و السودان و الاخوان المسلمين في مصر التي تكشفت اساليبهم الفاشية البربرية في القتل و الاقصاء و السيطرة و الارهاب و التكفير و العداء السافر للثقافة .. كأن ذاكرة النازية الفاشية المتمثلة فيما قاله " غوبلز " تتمثل في مواقف الاخوان المسلمين و كراهيتهم للثقافة " اذا ذُكرت الثقافة أضع اصبعي على زناد مسدسي " ذاكرة فاشية تشكلت في حكم الاخوان المسلمين سنة كاملة في مصر العربية ذاكرة رافلة بقبح التكفير و الاقصاء و الكراهية للفن و الثقافة و لروح الانسانية المصرية الزاخرة بحب الحياة ...

و رغم أن الاخوان المسلمين في تنظيماتهم الديماغوية و الحديدية و ادعاءاتهم الباطلة كونهم وحدهم الفرقة الناجية من النار و أنهم وحدهم الممثلين الشرعيين لدين الاسلام و من هو خارج حزبهم من الكافرين .. فإنهم ارهابيين و طائفيين و تكفيريين و ظلاميين الا انهم ليسوا قوميين شوفينيين و عرقهيين معادين للسامية بل ان طابعهم طابع اممي اسلامي عالمي يتجاوز الروح الشوفينية للقومية فالإنتماء عندهم للإسلام و ليس للوطن او القومية !!

إلا ان الاسلام السياسي بطبيعة تشكل أسس تكونه يحمل صفات تراكمية و علاقات مشبوهة تؤهله مستقبلاً ان يتحول الى ممثل شرعي للرسمال الكبير و منتقلاً قلباً و قالباً الى فاشية اسلاموية دينية تتكرس قولاً و عملاً و ارتبباطاً و فكراً في شوفينية طموحات رأسمالية الدولة !! و في هذا الخصوص يمكن أن نأخذ الاسلام السياسي الخميني و على ايقاع اكثر من ثلاثين عاماً في الهيمنة على الحكم أخذت تتشكل المذهبية الطائفية في الشوفينية القومية الفارسية و تأخذ الشوفينية القومية الفارسية مطامعها التوسعية في المنطقة راكبة مخاطر البناء النووي في ذات الفخر الشوفيني العرقي الآري الذي هو عندهم فخر مجد فوق كل الاعراق و المذاهب في المنطقة بدون استثناء !!

إن روح الفخر الفاشي القومي الفارسي الشوفيني يمكن تلمسه في الروح الثقافية لهواجس ذاكرة الامبراطورية الفارسية و تجلياتها في الثقافة الخمينية في الأدب و الشعر و المسرح و السينما و الاعلام و الفضائيات و الفنون بشكل عام اذ تقوم الدولة الفاشية الدينية الخمينية و الممثلة للراسمال الايراني الكبير بتجنيد بلايين الدولارات من عائدات النفط في تكريس نفوذ الفاشية المذهبية الطائفية الخمينية التوسعية و نشر ثقافتها و تسويق اهدافها عبر المال و السلاح و الارهاب و ميديا الفضائيات في المنطقة في الوقت الذي تختنق البلاد في ازماتها الاقتصادية الطاحنة و في تردي الحياة الاجتماعية و البؤس و الفقر و الشقاء الذي يمزق الوطن الايراني من اقصاه الى اقصاه و في قطاعات واسعة من ابناء و بنات الشعوب الايرانية التي تعيش على حافة الفقر و الجفاف ..

ولكن أيمكن للتاريخ ان يعيد نفسه في مظاهر " النيوفاشية " و اذا كان التاريخ لا يعيد نفسه فإن التاريخ يلون نفسه !! أيتلون بفاشية خلاف فاشية موسليني في ايطاليا و خلاف نازية هتلر في المانيا ؟! و في عملية استقطاب الاسلام السياسي عبر رساميل الشركات المتعددة الجنسيات و الانتقال به الى قواعد فاشية شكلاً و محتوى وفقاً لمخططات الامبريالية العالمية و حيثيات " النيو ليبرالية " و اساليبها المتمثلة في مطامع الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها على صعيد العالم !! أهذا ما يعني التحالف الضمني و السري بين الاخوان المسلمين و جهات أمريكية مخابراتية ؟! كما تشير جهات مصرية موثوقة حيال الاخوان المسلمين في مصر و ما يتفشى في علاقاتهم السرية و ارتباطات بعض زعمائهم بالمخابرات الأمريكية !!

و أحسب ان العولمة في أقصى مراحلها الامبريالية و دور رساميل الشركات الاحتكارية و المتعددة الجنسيات تخطئ في حساباتها في عصر له سمات انجازات علمية تكنلوجية لا يمكن الاستفادة منه و استغلاله من خلال منظمات دينية رجعية راديكالية محافظة و لها ذهنية متخلفة متطرفة في الفكر و الدين و العقيدة مثل الاسلام السياسي الاخواني او السلفي او الخميني و ما يحملونه من عقول و افكار اكل و شرب عليها الدهر و دفعت بها الشعوب واحدة بعد الاخرى الى مزابل التاريخ !!

و احسب ان العولمة خاضعة لنفوذ جشع المستجدات المعاصرة لطبيعة عالمية الرساميل في سرعة ايقاع دوراتها و ارادتها المرتبطة بسرعة ارادة نوعية الأجهزه التكنلوجية و ما عرف بثورة الاتصالات و هو ما دفع عشوائية هذا التخبط الامبريالي في احتضان الاسلام السياسي و استثمار نفوذه السياسي و مساعدته و مؤازرته في الوصول الى الحكم و تفعيل روحه الدينية الاسلاموية في روح مطامح و اطماع رساميل العولمة للشركات العابرة و المتعددة الجنسيات .
و أرى الخسران المبين يلوح في أفق الامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية في الاتخاذ من الاخوان المسلمين جسراً للعبور من خلاله في السيطرة التامة سياسياً و اقتصادياً و ثقافياً على الدول العربية و مناطق الخليج و الجزيرة العربية و زرعها بالقواعد العسكرية و النووية ... و محاولة وضع اياديها بصورة كاملة و شاملة على مقدرات النفط و الغاز و ما تختزنه اراضيها من معادن اخرى .. ادراكاً من الامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية الأهمية العظيمة لتأثيرات مصر الاستراتيجية و مكانتها الثقافية و الاجتماعية و دورها المادي و المعنوي و الفكري و ريادتها التاريخية المتناسجة في نسيج دول المنطقة و شعوبها .. لقد نفض تاريخياً رئيس مصر الخالد جمال عبدالناصر : الخالد في تراب مصر و في تراب المنطقة العربية برمتها مخازي الاستعمار و الرجعية و الصهيونية من على كاهل الأمة المصرية و اشعل نيران الوعي الوطني في قلب شعوب المنطقة و اشاد على الأرض المصرية ركائز العلم و التعليم و حرر الفلاح المصري من عبودية الاقطاع عبر الاصلاح الزراعي و بناء السد العالي : كمعالم تاريخية للناصرية بالرغم من بعض السلبيات العابرة !!

و هاهي مصر تعيش تجلياتها التاريخية الانسانية .. و كأن عودة الروح الناصرية تهل بشائرها مرة ثانية على شعب مصر العظيم و قواته المسلحة الباسلة في وضع حدٍ لحكم الاخوان المسلمين الذي راح في سنة حكمه يبيع عزّة مصر .. و كرامة مصر .. و انسانية مصر .. و تقدمية مصر .. و ريادة مصر بالمفرد و بالجملة للامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية .. الا ان ارادة الشعب و الجيش و عودة الروح الناصرية في روح القيادة السيسيّة اطاحت بمخطط الاستعمار الامريكي و الصهيونية و نواياهم الفاجرة .. و ما اصبح واقع عهد و طاعة ولاء من لدن قيادات عميلة في جماعة حكم الاخوان المسلمين .. وهو ما أقام دنيا الاستعمار و الامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية و لم يقعدها بالوقوف و الدفاع عن " شرعية " حكم الاخوان المسلمين التي سقطت تحت ضربات شرعية الشعب المصري .. و تأليب الرأي العالمي ضد فض تجمعات الاخوان المسلمين و اعتصاماتهم الارهابية المسلحة و تفعيل عمليات العنف و الارهاب و الحرق و التدمير ضد الكنائس القبطية وهو ما كشف حقيقة الاخوان المسلمين المعادية للإنسانية الليبرالية و التقدمية و الديمقراطية و العلمانية و توجهاتهم في تدمير و مسخ الروح المصرية الشامخة بجماليتها الانسانية في التاريخ و في بهجة الحرية و استنارة الحياة ...
و أرى أنه من الوطنية بمكان أن اشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعمه و تأييده للثورة المصرية المباركة و مد المساعدة لها دون تحفظ في ادانة عنف و ارهاب الاخوان المسلمين ومن يقف خلفهم و يدعمهم و يساندهم من الاستعمار الامريكي و عملائه في المنطقة ... و قد تأخذني الذاكرة في الثمانينات وكنا ثلة من المثقفين اليساريين السعوديين في مقابلة مع خادم الحرمين الشريفين يوم كان آنذاك ولياً للعهد و كنا بعد خروجنا من السجن نطالب بإعادة حريتنا لنا و الجوازات و السماح لنا بحرية التنقل و السفر .. و عندما شهر احدنا امام خادم الحرمين الشريفين متباهياً بوطنية اعتناق الافكار الشيوعية لم يُعجب ذلك الشيخ عبدالعزيز التويجري رحمه الله الذي قال : " وراك زاهد بالإسلام " , و ما كان من خادم الحرمين الشريفين الا ان قال معترضاً : كل حر بفكره و معتقده .. و استدرك قائلاً : يوم كنت في المغرب كنت في لقاء مع ملك المغرب حسن الثاني و كيسنجر وقد قال كيسنجر موجهاً كلامه نحوي بأنه يقال اني الامير الأحمر , و قد قلت له اذا كان حب الوطن وحب الاسلام و حب العروبة شيوعية فأنا شيوعي وهو ما يقطع الشك يقيناً بطهارة و نقاء و اخلاص ووطنية و عروبة هذا الزعيم السعودي العربي الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقف بكل صدقية و نزاهة ووفاء مع مصر العروبة في محتنها مع الاخوان المسلمين و تكالب قوى الاستعمار و الصهيونية وفلول الرجعية العربية ضدها وضد جيشها الباسل وضد عودة الروح الناصرية إليها من جديد !!

و احسب ان ارادة مصر و عظمة و حرية مصر تعني طموح ارادة الحرية و الديمقراطية لكل الشعوب العربية .. و ان استنهاض كل القوى الخيرة في المنطقة في دعم و مساندة الشعب المصري و قواته العسكرية فرض عين انساني وواجب وطني لكل قوى الحرية و الديمقراطية و التعددية و على كل الاصعدة الاقليمية و العربية و العالمية ..
لقد دقّت ساعة الخلاص و الى الأبد من الجماعات الارهابية التكفيرية لحركات الاخوان المسلمين ليس في مصر و انما في المنطقة العربية برمتها .. و سيعلم الارهابيون و التكفيريون و عملاء الاستعمار و الصهيونية و مشاريعهم و مخططاتهم التوسعية الى اي منقلب ينقلبون !!

و لتتناهض كل القوى الانسانية التقدمية في المنطقة من اجل الانتصار لثورة مصر .. من واقع ان نجاح الثورة المصرية و استتباب أمرها و استقرارها في اجتثاث مخلفات الدولة الاسلاموية للاخوان المسلمين و بناء الدولة المدنية – لا الدينية – في الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و المساواة على أسس من العلمانية في فصل الدين عن السياسة و تحريم الاحزاب الدينية و تأسيس دستور ديمقراطي تقدمي علماني يحقق الحريات الشخصية في الفكر و النقد و الادب و الفن و الابداع و النشر و التأليف و حرية النقابات و الاحزاب و الحريات العامة و حرية الدين و العقيدة و الالحاد ما يعني انعكاس ذلك كله على دول المنطقة العربية وفقاً للريادة المصرية و تأثيراتها التاريخية على المنطقة برمتها .. و بهذا تكمن الأهمية التاريخية لإنتصار الثورة المصرية و اعادة الروح الناصرية بشكل اعمق و اكثر تطوراً و ابعاداً ديمقراطية في حقيقة مفاهيم الحريات العامة ليس لمصر و انما لكافة الدول العربية !! وهو ما نراه واقعاً مستميتاً للاستعمار و الصهيونية العالمية و بعض الدول العربية و الدول الاقليمية مثل تركيا و ايران في محاولات فاشلة ضد الثورة المصرية و العمل على احباطها و قبرها في المهد !!



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب التنويري الكبير عفيف الأخضر .. سلاما
- أ روسيا إمبريالية ؟! ما هي الإمبريالية ؟!
- رنَّ هاتفها!
- تركيا المثال!
- عطر الأرض
- في فقه النصح و التتويب !
- شكري بلعيد سلاماً
- ضجيج الصّمت!!
- ينادون بالحوار ويتجافلون أمام طولة الحوار..
- بيضون يمد عقله الى تركي الحمد
- ما هي الرومانسية؟!
- عبدالرحمن البهيجان ونبش الذاكرة
- عبدالرحمن البهيجان
- من هو قحطان راشد؟!
- الطريق إلى الشيوعية عبر النفط...
- حزب الطليعة!
- حمزة كشغري وروح الجنادرية
- رحل عبدالعزيز السنيد
- البيض ومؤتمره الصحافي في بيروت
- أنحن على حافة حتمية حرب؟!


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسحاق الشيخ يعقوب - الاسلام السياسي المتطرف أهو فاشي ؟! ما هي الفاشية ؟!