أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - بيضون يمد عقله الى تركي الحمد














المزيد.....

بيضون يمد عقله الى تركي الحمد


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عباس بيضون الكاتب اللبناني الشامخ بديمقراطية الكلمة و حرية الحرف ... و الموجوع بوجع الانسانية التقدمية على وجه الارض ينتصر للكاتب و الروائي السعودي تركي الحمد في مقال نشره في جريدة السفير اللبنانية تحت عنوان ( الحرية لتركي الحمد ) ..
متسائلاً : وكأنه يعيش غُربة ذاته : لماذا يعتقل كاتب في بلد عربي مضيفاً : لماذا يعتقل كاتب في بلاد لا يقرأ فيها الفرد كتاباً ولا نصف كتاب في السنة ؟! فأراه يعيش ذاته خارج ذوات الجماهير الغفيرة في المملكة العربية السعودية التي تــُصبح على قراءة كتاب ... و تمسى على قراءة كتاب ... و كأن الكتاب أصبح وجع حياتها في معايشة معاناة تبحث عن حريتها بين دفتي كتاب و على الطريق في الامساك بكتاب ... ففي زمن غياب الكتاب خوفاً من حاكم مجهول فاقد ذاكرة شعبه تزدهر محاولة البحث عن كتاب يأخذ بالملتقى من جور ظلام الى نور عدل ...
في الخمسينات كنا نذهب الى بيروت لتهريب الكتب و الفكر الى الوطن كما تُهرب المخدرات و الممنوعات .. أما اليوم فقد اصبح الكتاب بين متناول الكثرة الكاثرة من أبناء الوطن الذين يجدون في الكتاب الطريق الى اخراجهم من الظلمات الى النور .. وكان تركي الحمد احد الكتاب السعوديين من محترفي الكتاب و الرواية و المقالة الحرة ... يسوغها لقمة فكر سائغة في عقل المتلقي : لقمة حلال لا لقمة حرام مغموسة بعنف النقل و الارهاب ... لتجار الظلام الذين يتاجرون بشرف الكلمة في مزاد المتاجرة بالدين و في أسلمة مفاهيم لا تمت الى الدين بشيء : أولئك هم الذين تنادوا لوأد فكر تركي الحمد القابض على جمر حقيقة التنوير ضد ظلام الخوف و الجهل في الوطن !!
كأننا نعيش حرب ( البسوس ) في صراع عقل و نقل في متن كتاب ... لقد اصبح العقل العربي التنويري في قبضة النقل العربي و لم يكن الدكتور تركي الحمد الا عقلاً عربياً حراً أراد ان يحرك وعي الكتاب ... بالكتاب ... و يُجدد الفكر بالفكر من الرسالة الحنفية الى الرسالة المحمدية في وعي الدين في الحياة ..
لم يقل كفراً .. و انما تزندقوا عليه و أولوه كفراً و دفعوا به الى زنزانة السجن ...
ان المحافظين على تقاليد الميثالوجيا في التاريخ يتربصون بأهل الكتب من المبدعين و المجددين و رواد الكلمة الحرة و يدفعون بهم في شراك المقدس بالشرك في الدين في ذات الكتاب ...
و بين النقل المحافظ و العقل المجدد يرفضون التجديد بالعقل في العقل و يذرون انتاج المبدعين من الادباء و الكتاب و الفنانين في مزابل النقل في التاريخ !!
و لقد تنادوا من كل فج عميق على امواج " الربيع العربي " المتلاطمة هنا و هناك اسلاماً سياسياً مراهقاً على طريق أسلمة العقل بالنقل و ردم اضاءات العقل في جهل و ظلام النقل ..
انها صراع الحياة في الخلق و الابداع و التجديد : هم يتناصرون ظلاماً دامساً هنا و هناك .. ونحن نتناصر ضياء ساطعاً هنا وهناك أيضاً ...
فها أنت استاذ عباس بيضون تنتصر عقلاً مبدعاً من هناك ... الى كاتب و مبدع هنا ...
إنها سُنة أممية الحياة و فروضها علينا و عليهم صراعا مسالماً لا يهدأ مناوئ لظلامهم بضياء الحروف و اشعاع الكلمات .. ندخل سجونهم ونخرج منها اكثر ايماناً بقضية الانسان في الحرية و الديمقراطية و العلمانية و العدالة الاجتماعية و بالكتاب و في وعي الكتاب سلاماً مضيئاً ضد ظلامهم حتى مطلع الفجر !!
شكراً عباس بيضون شكراً جريدة السفير و الى المزيد من التضامن و التضافر في الانتصار لحرية الدكتور تركي الحمد !!



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الرومانسية؟!
- عبدالرحمن البهيجان ونبش الذاكرة
- عبدالرحمن البهيجان
- من هو قحطان راشد؟!
- الطريق إلى الشيوعية عبر النفط...
- حزب الطليعة!
- حمزة كشغري وروح الجنادرية
- رحل عبدالعزيز السنيد
- البيض ومؤتمره الصحافي في بيروت
- أنحن على حافة حتمية حرب؟!
- كنت في عدلون!
- يوسف مرة أخرى
- بين الأنا والأنت
- إصلاح المؤسسة الدينية.. طريق إلى الإصلاح السياسي
- حسن واحمد ..
- وكأني رأيتها تقود سيارة
- عودوا بنا إلى دفء الوطن
- اختطاف يوم المرأة العالمي
- الركض خلف الطائفة
- تونس ومصر ليستا البحرين


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - بيضون يمد عقله الى تركي الحمد