أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رَكْنُ القَيد ...














المزيد.....

رَكْنُ القَيد ...


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


رَكْنُ القَيْدِ ....


تلكَ الشمسُ الصدئة
لا تقولُ فجراً صريحاً ,
تَتلعثمُ بغصّاتكم
أيّها الهابطونَ معطفاً ثَقيلا ً
من سِفاحِ الليلِ والمؤامرة .



ليبقَ النعاسُ كُحلَ العمى ...
النهارُ الذي يجرُّ حمولتهُ
على عرباتكم
لا يُغري بأطلالةٍ من الشُرفةِ ,
رايةُ الغبار ِ ترفرفُ
على حشودٍ مشدودةٍ للعربات ِ
بسلسلةِ المعبدِ الجديد ..


بَتلاتُ الحبّ الليليّة ِ
تطفو في أنهار القلبِ
حتى لَيغدو
مُستنقع الخُضرة ِ الثكلى ,
تركسُ اغنيةَ الطفل ِ التِمتامةِ
بينَ النقيق ِ
وثَكَلِ العرائس ِ العذراوات ...


أكثرُ من هذهِ الشمس ِ الصَدئة !
السماءُ نفسها مريضة بالتراخوما
وأجنحةُ الطير ِ تخبطُ الصديد
فما غيرَ جُرثومة ِ وجودكم
تبتسمُ للساعةِ السوداء
المعلّقةِ في عُروة ِ الكافرِ الجميل ....


أرى في نفق ِ النوم ِ الزَهريِّ
حقيبةَ مدرستي الاولى
تَنصلُ من شقوقها المفعمة ِ بالأهمالِ
دفاترَ الأسف :
لم يعد الصباحُ شرطاً للجرس
فلا الشمسُ معلّمةً أنيقة ً
ولا الطرقاتُ صفوفاً جديرة ً بالاحترام ِ..


أراني في نفق ِ النوم ِ الزَهريّ
عائداً بلا حذاءٍ
من المدرسة ...


27-10-2013



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الغابةِ, ثَمّةَ من يحبّكَ ...
- رسالة الى (ثيو )
- صباح القهوة
- طريقُ كل َّ يوم
- ألخُرافة
- قشّةٌ بينَ أريكتين ...
- مقبرة ٌ بين نَهرين ..
- حيثُ لا ظلَّ لي
- حياكة الأسمال
- اغنية ُ سائقِ التاكسي
- الحطاب سييء الصنعة
- 31 آذار 1976
- (( شراكةٌ فاضحة ))
- غسل ُ اليدِ بالدم
- سابقاً للنَفير ...
- بُلبَلهُ ..الذي يرتفع ُآخرَ الليل
- جنازةُ عفيفة
- تخت يوسف عمر
- تحتَ ظلالها مثل َ جندي ًّ يؤدبهُ عَلم ٌ ...
- اورجازم Orgasim


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رَكْنُ القَيد ...