عشيرة عرب الحجيرات

محمود كلّم
(Mahmoud Kallam)

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 23:59
المحور: القضية الفلسطينية
    

يمكن القول ان عشيرة الحجيرات من اكبر العشائر البدوية في الجليل الاعلى والاسفل . وهي تتمركز اليوم في ثلاثة تجمعات رئيسة وهي على الشكل الآتي :
-بير المكسور، وتقع يسار الشارع الموصل بين شفاعمرو والناصرة .
-الظهره وضميدة ، وتقعان الى يمين الشارع الرابط بين سخنين وكفرمنده.
أقام قسم من عرب الحجيرات غرب أبو الطوف ( اولاد أحمد) بينما أقام قسم آخر منهم الى جوار بلدة سخنين .
ينقسم عرب الحجيرات الى البطون التالية :
1- الغدايرة : ( السمرات - الغدايرة ، حريب ) . ومن الغدايرة تتفرع الرملات ، دبس خلايلة ، اولاد سليمان ، عفافطة ( اولاد أحمد) .
2- الذيابات : ( الطواعنة ، أبو ضعوف ) .
3- الصوالحة : ( اولاد حسن ، محاميد ، عوايدة ، جواسرة ) .
وفي ثلاثينيات القرن العشرين ، اشترى الصوالحة أراضٍ في المكمان . في الوقت الذي استقرت فيه مجموعة أبو الضعوف على الضفه الشمالية لوادي عبلين .
أما أبناء حمولة الرملات فقد اشتروا أرضاً في كفرمندا ، وكان مختارهم يُدعى سليمان العابد ، وقد وصل عددهم عام 1943 الى حوالي 350 نسمة . أما مساحة أراضي الحجيرات في الظهرة، فقد بلغت حوالي 250 دونماً .
يمكن اعتبار شراء صالح الشبل أراضي الدروز في شفاعمرو من اصحابها نقطة التحول الكبرى في حياة الحجيرات، وهي اراضٍ كانت محل نزاع مع سكان صفورية . وقد قتل إثر خروجه بعد الصلاة من جامع شفاعمرو سنة 1934 .
في العام 1942 اشترى عرب الحجيرات 1875 دونماً من أبناء صالح محمد افندي ، من عائلة الشبل في عكا . وبشراء الاراضي تكون قد بدأت حياة الاستقرار الدائم والسكن الثابت غير المتغير والمتنقل . والى جانب الخيمة بنوا بيوتهم من مختلف مواد البناء .
كان ابراهيم القاسم ، من السمرات ،هو أول من بنى في الظهرة ،وهي غرفة من الحجر فوق مغارة استعملها لتربية قطيع الماعز الذي كان يمتلكه ، كان ذلك بحدود العام 1900م.
دفن اهالي الحجيرات موتاهم في تل الشمّام ، وكذلك في مقبرة حسام الدين ابو الهيجاء الشمالية والشرقية ، وفي المكمان ايضاً .

( مقتطف من كتاب "عشائر قضاء عكا" الذي سيصدر قريباً عن دار بيسان / بيروت، تأليف: محمود كلّم.

#محمود_كلّم (هاشتاغ)       Mahmoud_Kallam#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل