ضبابُ الفجر يحجبُ الأسرار

محمود كلّم
(Mahmoud Kallam)

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 09:41
المحور: الادب والفن
    

لا تستطيع أعْتى قوةٍ في العالم أن تجعلَ زهرةً تتفتح للضوء في غير أوانها ،

كما لا تستطيع أن تحيلها الى الذبول ، أو تسلبها عطرها وعنفوانها في غير

أوانها وارادتها هي .تلك هي أبجدية الحياة .

يا أنتِ يا نجمة الصبح يغسل وجهك كالصبح الندى ،

وتغفو النوارس بعد طول هجرتها لدى شباك غرفتك ،

وتنقر على الزجاج لتقول قبل أن تنطفئ اللهفةُ في صدورها،

إفتحي مغاليق شبابيك غرفتك للعالم الآتي.

لا تتركيه وحيدا خلف الأسوار والأبواب الموصدة.

ايها السحر في العيون وخفقة الضوء في القلوب سلاما .

بك تزهو مواكب الأعراس بين لجّة الماء والشطئان ،

وتطير ضجيجا من حولك العصافير فأنت مواسمها و ربيعها .

انت نحلة تمتصين رحيق الصبح الأبلج والعسل من بين يديك يسيل .

ها أنذا أدخل قلبك بعدما طويت المسافات و شتلت عند كل مسافة قدم

برعما من براعم أملي فيك و هو يكفي لأن يغمر الأرض بالندى.

سرُّكِ عهداً بين الضلوعِ طويتهُ .... .يبوحُ النذلُ به فلن أكونا

لا تلومي الروحَ يوماً اذا استجابتْ .... لِرغبةِ القلبِ فالرغبةُ فينا جنونا

دارت بنا الأرض دهرا , وهوى الأيام ينادينا , نسافر فى كل الدنيا ونعود لتلتقي مراسينا .

تعبت يا خيوط الشمس و انا ابحث الدنيا و اقلّبها عنك . لم أكن أصدّق !!!

نجمة الصبح يا دليل الحائرين في الطرقات .. سلام عليك في محياك ومماتك.

== معك ==

#محمود_كلّم (هاشتاغ)       Mahmoud_Kallam#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل