خواطر من آخر الليل !!!!!!!

محمود كلّم
(Mahmoud Kallam)

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 09:52
المحور: الادب والفن
    

خواطر من آخر الليل !!!!!!!
في القلب بقايا مساحات خضراء من أمس
لملم بقاياه من على دروب الوطن .
لن تنطفئ جذوة الشمس في الأعماق.
عطش تخندق في روحي
والنفس تعبت من ليل الأسفار ,
احلم بجناح يحملني الى وطني ،
يعيدني اليه
قد أمسكو علينا كل الدروب ،
هذا قدرنا سنقاوم !!!
ليس في العمر ذاك المتّسع ،
فالليل آت يتواصل يجرّ عرباته دون ضجيج
و قد نتنبّه فجأة و نحن في آخر الرحلة .
ان العالم الذي نطبق أذرعتنا طوقا حوله
ينفلت من بينها كحبّة الزئبق على سطح أملس .
فالغموض الذي نحيط انفسنا به
و التكتم سوف يأخذ بنا الى نفق.
يا وريدا من دم ذاك الشهيد .
لن تهجر الطيور أوكارها ،
ولن تغادر الغابة مخلوقاتها .
تمسّك بأرضك ايها الشهيد !!!!!!!
زادي من زادكم ومائي من حيث تشربون ،
في الظلمة امشي ووجهك ينير لي الدرب .
لن تتخلّى الضفاف عن كركره المتيبس
ولن تفارق النضارة قامات الزيتون
وان تيبّست سعفاتها وانحنت بعضا قاماتها....

#محمود_كلّم (هاشتاغ)       Mahmoud_Kallam#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل