قرده ومتسلقوون!!

سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 16:48
المحور: المجتمع المدني
    

هم قردة البعث النازي في العراق وخارجه!
لقد زال البعث ولكن قردته باقية لم تزول بعد!!!!!!!!!
البعث لا زال يعشعش في رأس العراق !
يتخذ من الطرق الميكافيلية وتغيير اللون والتنكر وسيلة له للوصول لهرم السلطة
فالبعثي كالحرباء تستطيع ان تغير لونها من أخضر إلى بني إلى لون داكن أو فاتح بغضون دقائق معدودة....كذلك الأخطبوط الذي يستطيع تغيير لونه من أصفر باهت إلى أحمر غامق بمدة ثوان معدودة إذا أخافه شيء ما، ثم يطلق سحابة من الحبر الأسود ويعود إلى لونه الطبيعي في ثوان
والكثير من الحيوانات الماكرة على هذه الشاكلة،
فالبعث كان قد استولى على العراق وتسلط على رقاب العراقيين بمنطق المكر والخديعة
وبعد ان استمكن تسلط بالمشنقة والسحل والحذاء والرصاصة
لذا لم ولن يرحل و يحل السلام في العراق مالم يتم التعامل مع البعثيين بنفس اسلوبهم
فالشر لا يرد ألا بالشر!
قال الامام علي عليه السلام: رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ، فَإِنَّ الشَّرَّ لاَ يَدْفَعُهُ إِلاَّ الشَّرُّ.
كذلك قالها جورج بوش الآب في حرب الكويت يوم اخبروه بأن صدام ارسل الى الكويت ربع مليون جندي عراقي وجميعهم اجبروا بالقوة فأجابهم باننا سنصنع قوة مفرطة مضادة
هؤلاء القردة الخاسئون ليس لهم منطق غير منطق القائد الضرورة الفاحش,(أزين شاربه بالقندرة,نطبره أربع طبرات,...)
وافعاله التي اقتدى بها جلاوزته واعوانه كانت اكثر بذاءة من لغته
هاهو شاعرهم العراقي حميد سعيد( الذي كان قد ارتقى ان يكون اميناً عاماً لاتحاد الكتّاب العرب ذات يوم يقول في معرض حديش عن الادباء العرب، الذين يعيشون في الخارج، والذين يخالفونه الرأي حول الحرب: “ والله حين تنتهي الحرب سأجيء الى هنا، وكلما التقيت بواحد من امثال هؤلاء سأخلع قندرتي (حذائي) واضرب بها على رؤوسهم الخاوية
والاخر شاعرهم شفيق الكمالي الذي قال في مدح سيده الطاغية :
تبارك وجهك الوضاء فينا كوجه الله ينضح بالجلال
عليهم قد دخلنا ديزفال هزمنا الفرس ضربا *بالنعال*
لاحظ سمفونيتهم النعالية!!!
ولم يسلم شفيق الكمالي من العقاب الآلهي وكذلك من عقاب المجرم الذي امتدحه فقد سجنه الطاغية ومات مسموما حال خروجه من السجن
فمن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر بئراً لأخيه وقع فيها !!!
اما شعاراتهم العضمى دائما تتناسب عكسيا مع افعالهم... فقد وصف الشاعر نزار قباني اهرامهم *النعالية* التي بها تسلطوا وبها ينبغي ان يدفنون..
مضحكة مبكية معركة الخليج)
فلا النصال انكسرت على النصال
ولا الرجال نازلوا الرجال
ولا رأينا مرة اسوار بانيبال
فكل ما تبقى لمتحف التاريخ
اهرام من ”النعال”.!!!)
إن بقيت هذه البذرة النجسة بارض العراق فلن نصل ابدا الى بر الآمان ولبناء عراق نحلم به جميعا خال من العنصرية والقتل والفساد.
كما اذّكر لمن تنفعه الذكرى فيما جاء في الحكاية عن الآمام علي ( ع )
حين مر براهب يدق الناقوس فقال لجابر بن عبدالله : أتدري مايقول هذا الناقوس؟
فقال : الله ورسوله أعلم.
قال : هو يقول :
حقاً حقاً حقا ..... صدقاً صدقاً صدقا
إن الدنيا قد غرتنا ...واستهوتنا واستلهتنا
لسنا ندري ماقدمنا.... إلا أنا قد فرطنا
ياابن الدنيا مهلاً مهلا ....زن مايأتي وزناً وزنا!!!

#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل