أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - صرخة في وادي الظلام














المزيد.....

صرخة في وادي الظلام


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 16:40
المحور: المجتمع المدني
    


حياتنا المليئة بالمتناقضات المختلفة الأشكال والألوان فيها الآخيار كُثر لكن الآشرار اكثر,ومن الآخيار ما يُحسب ظاهراً مع الآخيار وباطناً مع الآشرار وهذا النوع من الناس كل ما يهمه ويسعى اليه هو كلام الناس حوله وسمعته عندهم واعتقادهم به من الصادقين وتصنيفهم له مع الآخيار المخلصين ،هذا النوع من الناس لا يعفي احداً في الظلام وهؤلاء هم اسوء الآشرار وكذلك هم من يتفنن في صناعة الموت والفتن ،يتغذوون ويتلذذون على دماء ودموع وأهات ومآسي الغير ولا يريحهم او يسعدهم ألا منظر الموت والدمار والخراب والفقر والتخلف هؤلاء أفةٌ بشريةٌ فتّاكة ووسيلة مرعبة من وسائل الدمار الشامل ،يتوجب اكتشافهم قبل فوات الآوان والحذر منهم وأبعادهم عن المواقع المهمة والحساسة في المجتمع والدولة مهما علا شأنهم ومهما أرتقى مستواهم العلمي او الفكري او الأدبي،والنوع الآخر من الآخيار مايهمه هو ارضاء الناس اكثر من ارضاء الضمير وهذا النوع من البشر يُحسب حيناً مع الآخيار وفي اكثر الآحيان مع الآشرار وهذا النوع من الناس يميل حيث تميل القوة والغلبة ،والنوع الآخر من الآخيار كل ما يهمه ويسعى جاداً اليه هو ارضاء القلب والعقل والضمير وسيان عنده ان رضوا الناس عنه ام لم يرضوا وسعادته وهناءه تنبع دوماً وابداً من دواخل نفسه وافعاله النبيلة وهؤلاء هم من يصنع الحياة ويبنيها ويعمرها ويجلعها جديرة بأن تعاش وهذا النوع من الناس هو اخير الآخيار ولكن من نكد الدنيا ان هذه الفصيلة من البشر قليلة جداً..!
يُذكر ان هناك حوار حدث بين القلب والضمير
(القلب : كيف حالك
الضمير : اشعر بالتعب كثيرا وانت كيفك
القلب : انا اريد ان استأصل من بقية اخواتى الاعضاء فانا تعبت ايضا
الضمير : ماذا حدث لك احكى لى
القلب : عندما خلقت ما كنت احس
انى ساكون بتلك الالوان كنت احب ان يظل لونى ابيض ولكن البشر قاموا بتلوينى
الضمير : وكيف حدث لك ذلك وما هى الالوان التى اضافت لك
القلب : اللون الاسود ما ابشعه
ولون اخر يمكن ان تقول عنه باهت ليس له شكل معين
الضمير: وكيف يستخدموا البشر تلك الالوان منك
القلب : الذين يستخدمون اللون الاسود
هما اكثر بشاعة فهم يحبوا التدمير
لايحبوا الخير لاخوانهم يكثروا من الغيبة والنميمة يحقدوا ويقتلوا وانا لا استطيع ان اتركهم
الضمير : وماذا عن اللون الاخر
القلب : اللون الباهت وصاحبه يسمى بالمنافق وذو الوجهين فهو يتلون بكم لون يؤذى كثيرا ولكن يتمثل بالطيبة امام الجميع وهذا تسمى ضحكته بالصفراء لانه يخفى وراءها الكثير من الحقد
الضمير : يالله ان هذين اللونين قادرين على تدميرك ايها القلب احمد ربك انك ما توقفت حتى الان
القلب : الحمدلله ولكن فانا تعبت من البشر وافضل التوقف ،،،ولكن ماذا عنك ايها الضمير لماذا انت متعب ؟؟
الضمير : ماذا اقول لك يا اخى فانا ايضا تعبت فانا ايضا البشر جعلونى نوعين
القلب : اتمزح انت كيف جعلوك نوعين انت ضمير كيف تكون اتنين
الضمير: نعم جعلونى نوعين فالبشر منهم من يجعلنى واعيا ويجعلونى اقول ما اشاهده واعترف بما هو حق ومنهم من اماتنى وجعلنى انافق وابعد عن الله واسكت عن كلمة الحق كى يسعد ذلك الانسان ياله من حقير وجعلنى مثله حقير
القلب : اهدئ ايها الضمير تبا للبشر
ولكن الا تلاحظ اننا مشتركين فى امران
الضمير : ما هما ايها الفيلسوف
القلب : فنحن يستعملونا نوعين من البشر الطيب والخبيث
الضمير والقلب معا : ايها البشر اسمعونا نحن نريد الخير نريد ان نبنى لا ان نهدم نريد ان نقول الحق لا أن ننافق نريد ان نحب لا ان نكره)



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة حب لمن في مآقيهم دموع الآلم والأمل
- مذكرات ضمير أبله
- يا صاحبي..ليس ثمة شئ أسوء من الخيانة والغدرْ!
- ما نشره الزميل أزهر جرجيس في مقاله الموسوم (بس تعالوا)
- لماذا ندع الآفاعي تخترق نسيجنا الوطني؟
- شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء
- ألا ساء ما يفعلون بنا!
- عقوق الوطن وحقوق المواطن
- فقاعات من الزمن المنسي
- وداعاً لمن كانت له المبادئ ثوباً وكفنا..
- المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف
- خيانة دم الشهداء جريمة عظمى لا تغتفر
- أداء الواجب بأتقان أعظم مكافأة لمن أراد ان يربح نفسه
- الطيبة والسذاجة بين الخيط الاسود والابيض
- سر جمالية الغميزة او الرصعة على الخد
- الصراط غير المستقيم في تعاقب الزمن اللئيم
- خارج حدود جاذبية التبجح !مذكرات غير صالحة للنشر
- عضة الحشر ولا عضة البشر!!!
- ماذا تفعل قبل خمس دقائق من بدء يوم القيامة؟؟؟
- (هنا شرارة حرب وهناك شرارة اخرى )


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - صرخة في وادي الظلام