ما نشره الزميل أزهر جرجيس في مقاله الموسوم (بس تعالوا)

سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دعوة صادقة لمشاهدة السلام في فنلندا فهي دولة السلام كما قال عنها الرئيس الآمريكي السابق كلينتون،وهي فعلاً كذلك فأنا اعيش فيها منذُ 14 سنة،هنا السلام يُصافحك بالمحبة ويستقبلك بالورود والرياحيين في الدوائر الرسمية وفي الشوارع ورياض الآطفال والمدارس والمستشفيات والآسواق والمحلات العامة ...!هنا الجمال النظيف الغير ملوث بغبار الماضي،الجمال الذي استطاع ان يتخلص من عاهاته النفسية والجسدية ويخرج عن حدود جاذبية القبح الذي يكتنزه الحقد والكراهية للآخر المختلف عنا في الدين او المذهب او الطائفة،الجمال الذي وصفه تولستوي في مقولة رائعة -;-ان المثل الآعلى للجمال روح جميلة بجسد جميل،هذه الروح الجميلة هي التي صنعت الجمال كله،هي روح الحق والخير،منذ اسبوع كان هناك لقاء في احد قنوات فنلندا التلفزيونية مع وزير الطرق وعدد من البرلمانيين,يتسأل الوزير-;- لماذا تُرفع الآعلام اذا قُتل احداً او جماعة في امريكا او اوربا ولا ترفع الآعلام عن هذه المجازر الدموية التي تحدث في العراق؟!
ليت سعادة الوزير عَلم عن ثقافة العنف التي تجذرت في النفوس وفي البلاد حين اختطف البعث ونظام صدام حسين السلطة في غفلة من الزمن،وليته علم عن الكم الهائل من السباب والشتم الذي اتلقاه عن مقالاتي حول مجازر البعث الدموية في العراق.!

#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل