أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خلف الجعافره - وجهة نظر في الموقف السعودي الرافض لعضوية مجلس الامن














المزيد.....

وجهة نظر في الموقف السعودي الرافض لعضوية مجلس الامن


احمد خلف الجعافره

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول العرب
(فلان لا يرى ابعد من انفه)
المعنى من المقوله هي ان كثير من الناس نظرها قصير حددته باقل من 10 سم وهي المسافه بين العين والانف؛ومابعد هذه المسافه لا علاقه لهم به فهو خارج اطار رؤيتهم وتفكيرهم بالتالي واذا ما اضطر لاعطاء رأي فيما يحصل خارج هذه المسافه فانه يعطيه بناءاً على انطباعته وليس بناءاً على رؤيته للحدث ؛
اقول هذا الكلام بعد ان استمعت ليلة امس لردود الفعل (الجامده او المبستره) على رفض النظام السعودي قبول عضوية مجلس الامن ؛اقول الجامده لانها اتخذت من موقفهم الرافض لشكل نظام الحكم في السعوديه طريقا للجمود والوقوف عندها دون ان يكلف الفرد نفسه النظر الى هذا الموقف ابعد من انفه ؛
وانا اذ اتفق مع كل من ينتقد النظام السعودي ومواقفه القمعيه لحقوق الانسان وخصوصا موقفه من حرية التعبير وحرية المرأه وغيرها من الحريات التي يعرف القاصي والداني عن مدى قهرها للانسان السعودي ؛ الا ان هذا لايمنع بتاتا من النظر الى هذا الموقف السعودي الرافض لعضوية مجلس الامن من القول ان هذا الموقف يدل على ان العرب بدأ يلمع في سمائهم من يقف ضد هيمنة الدول الكبرى على قرارات مجلس الامن وقد كان هذا الرفض واضحا من خلال بيان وزارة الخارجيه السعوديه الذي اوضح اسباب رفضه لهذه العضويه بموقف الدول العظمى المتخاذل من القضايا العربيه وخصوصا القضيه الفلسطينيه ؛ تلك القضيه التي طالما طالبنا الحكام العرب بالوقوف الجاد امام الهيئات الدوله بقصد اظهاراها والدعوه لانصاف ابناء هذه القضيه منالظلم الذي وقع وعليهم؛
ومن مظاهر قصر النظر عند البعض انه عندما تلوح بارقة امل لانصاف هذه القضيه على يد دوله عربيه نقف ضد هذا التوجه بدعوى ان هذا النظام دكتاتوري وقاهر لشعبه وانه لم يتخذ مواقف مشابهه لهذا التصريح سابقا ؛وهذا ان دل على شيء فانه يدل على اننا شعوب لا زالت تؤمن بنظرية اما الاستحواذ على الكل او لاشيء اي نظرية الثنائيه المقيته التي تربينا عليها منذ ان اصدر اول فقيه فتواه بتكفير اول مسلم لانه اختلف مع سيده السلطان وما تبعها من فتاوي سياسيه خونت كل من هو مختلف مع الحزب القائد او حزب الاغلبيه او الحزب القوي ؛
ان ترفض دوله من دول العالم الثالعضوية مجلس الامن له دلالة اخرى وهو ان هذا التصنيف اللعين لامم من قبل القوى العظمى اصبح على وشك ان يتم اختراقه على يد الدوله السعوديه فلسان حال الدبلوماسيه يقول ان عصر تقسيم العالم الى دول مهيمنه ودول مهانه قد ولى وانتهى وجاء دور هذه الشعوب يكون لها القيمه والاعتبار التي لدى الشعوب المتقدمه حضاريا ؛ لان الانسان هو الانسان حيثما حل واينما كان يجب ان لاتنقص من انسانيته وجوده في دوله متخلفه سياسيا او دوله تسير على النهج الديمقراطي.
اخيرا اعيد واكرر حكمه سمعتها منذ زمن
(اسوء مستشار للانسان هو الحقد)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم العربي المباح
- الفئه الضاله
- اثر اللغه في التغير
- تمسك الملك بالجزئيات سيفقده الكليات
- بيان اللجنه الوطنيه لاحياء نقابة المعلمين-عمان
- عقلية الغزو عند العربي
- جمعة مافهمتونا عظم الله اجركم
- قواعد الدوله المدنيه
- بيان صادر عن جمعية المواطنة والفكر المدني
- من انتم ؟
- اخرج فأنت ليبرالي
- لماذا تفاجأ الاخوان في مصر من تصريحات اوردغان؟
- بيان اللجنه الوطنيه لنقابة المعلمين
- هل فعلا العشائر الاردنيه مستهدفه؟
- بيان صادر عن جمعية المواطنه والفكر المدني حول الثوره السوريه
- بيان صادر عن جمعية المواطنه والفكر المدني وحركة دستور1952
- رسالة الى مجلس نواب الشعب الاردني في دورته الاستثنائية
- رساله الى احرار الاردن
- ملاحظات على مشروع نقابة المعلمين الاردنيين
- رساله الى رئيس الوزراء الاردني


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خلف الجعافره - وجهة نظر في الموقف السعودي الرافض لعضوية مجلس الامن