بيان صادر عن جمعية المواطنة والفكر المدني

احمد خلف الجعافره

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان صادر عن جمعية المواطنة والفكر المدني
من منطلق إيماننا الراسخ بكرامة المواطن الأردني التي لا تقدر بثمن مهما غلى ؛ هذا المواطن الذي يرفض الاستكبار والتجاهل الذي يمارس ضده في كل طالعة شمس ويرفض الاستهتار بحياة الاردنين ويعرضها يوميا للخطر لأجل كل ذالك فإننا نستنكر وندين تصرفات بلطجية النظام الأردني على مهرجان التجمع الشعبي للإصلاح في بلدة سلحوب اليوم السبت الموافق 15-10-2011 ؛
هذه الاعتداء الآثم من قبل بعض المرتزقة وضعيفي النفوس ممن أدمن النظام على استخدامهم لرجم الأردنيين الشرفاء بالحجارة وترويعهم بإطلاق العياران النارية من اجل إرهابهم ؛ فان وصل الأمر الى هذا الحد فان كرامة المواطن سيكون ثمنها غالي تنوء بحمله الجبال ؛ فالمواطن لم يخلق من اجل ان تستباح كرامته بل خلق من اجل أن يرفع رأسه عاليا معتزا بدولته وشعبه وبالتأكيد انه سيذود عن حماه ان وجد من يجرؤ على استباحته .
وإننا إذ نحمل رأس النظام مسؤولية ما حدث اليوم فإننا ننبه النظام الى ان ما يفعله ليس لصالح الأردن ولا الأردنيين وإننا نعتبر أن مشكلتنا ليست مع هؤلاء البلطجية الذين يتم استغلال وضعهم الوظيفي بل ان مشكلتنا مع النظام نفسه الذي يضع نفسه في مواجهه مفتوحة مع الأردنيين جميعا ؛
ولأننا لازلنا نطرح في كل حراكنا ضرورة ألمحافظه على سلمية النظام فانه لا احد يضمن إلى متى سيتم هذا الطرح مقبولا لدى القطاع الواسع من الغاضبين على مثل هكذا تصرفات فكما يقول الشاعر العربي يقول الشباب الأردني في الخفاء – ألا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل ألجاهلينا -- ؛
بالأمس طالبنا بإصلاح النظام ولا زلنا نطالب بإصلاحه ولكن لا احد يضمن ماذا سيكون غدا !
رئيس جمعية المواطنة والفكر المدني
احمد خلف الجعافرة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل