من اجل استنهاض الجهود لتوحيد الشيوعيين

الأستاذ الفاضل طارق حميد أمين المحترم
أشد على يديك ، فوحدة الشيوعيين العراقيين ضرورة سياسية إجتماعية مطلوبة ؛ فهل من مجيب ؟ الجواب هو قطعاً لا !
هل القيادات البارونية الإقصائية المتصدية حالياً للنضال الشيوعي تمتلك الرؤية المستقبلية و نكران الذات الكافي و الوعي الماركسي الخلاق بضرورات المرحلة لكي تقبل بالتخلي عن الإقصاء و تستطيع لم الشمل ؟ هل تخلينا نحن الشيوعيين عن مرض التزعم و الأنوية و الشللية و توحدت إراداتنا في القبول بقيادة الأقدرين تنظيمياً و فكرياً ؟ هل تمتلك أياً من هذه الأحزاب الشيوعية المتشرذمة الآلية الفاعلة لتحقيق لم الشمل مع كل أصحاب الفكر الشيوعي ؟ بل هل تمتلك هذه الأحزاب انظمة داخلية تضمن إفراز القيادات التاريخية لتلك الأحزاب نفسها ، ناهيك عن القادة للحركة الشيوعية العراقية ككل ، لتحقق التوحيد المرتجى ؟
نحن تائهون في فوضى الزعامات ، و المركز منهار . و مع إنهياره ، إنهارت الحركة الثورية الحقيقية في العراق المستباح أرضاً و شعباً و ثروات ؛ و ما من بصيص من ضياء يلوح في نهاية هذه الفوضى . نحن جزء من شعب شرذمه الظالمون ؛ فتشرذمنا مثله !
مع فائق الإعتزاز و الود و التقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل الكاتب
الصديق العزيز حسين علوان
حقا أنه نداء مهم.. لكنه مثالي/ذاتوي، ككافة أمورنا الاخرى، خاصة في الساحة العراقية
لا توجد في الوقت الحاضر مقومات هذا التوحيد المأمول
أنا لا أدعي ان حشع - قيادة وقاعدة- في أفضل أوقاته. ولا يمكن أن يكون بمنأى عن الامراض المتفشية في مجمل الحركة الشيوعية العالمية
يجب أن نسمي الاشياء بأسمائها،لا أن نكتب مقالا انشائيا عاما لا يتكلم عن التفاصيل! من هي هذه الأحزاب،التي من الممكن أن تتفق على الحد الأدني للمشتركات، حتى لاأقول أن تتحد !! إن هذه لسفسطة خيالية وحلم ليلة صيف، بمقياس الوقائع على الارض العراقية وبمقياس القوى الماركسية المعنية
لايوجد في عراق اليوم حزب شيوعي أقرب إلى الماركسية -بنسبيتها - عدا-حشع-، بالرغم من القصور الذاتي والوضع الموضوعي غير المؤاتي! يجب عليه -مع ذلك- القيام بمبادرات جذرية صعبة (فكرية/ تنظيمية/كردستانية).البقية أحزاب برجوازية صغيرة/ قومية،ولو أنها ذات قناع ماركسي
جُلها الأكبر-حتى لانقول كلها-لاتملك رؤية واضحة لسمة العصر الحاضر ولا فهم جلي للوضع العراقي غير المسبوق،عدا شعارات ميتافيزيقية وتنظيرغرائبي حاد، لاعلاقة له بالواقع العراقي

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخوة المحترمين !
أما آن ألآوان لكم أن تعترفوا بأن جوهر المشكلة هي في أن الفكرة الشيوعية بذاتها وتنظيم حزب على الأسسس اللينينيه هما على ـ حد تعبير الأخ حسن نظام ـ :: (( شعارات ميتافيزيقية وتنظيرغرائبي حاد، لاعلاقة له بالواقع العراقي )) .. ولا أي واقع آخر في عالمنا المعاصر ..

النهوض بالواقع العراقي يستلزم فهما جليا لهذا الواقع ومتفاعلا معه وليس تنظيرات شعاراتية فئوية وطبقية ومنهجيات مأزومة بضيق أفقها ونصوصها المقدسة البالية ..
شعبنا يحتاج لقوى فاعلة على الأرض بأسلوب تنظيمها وتأهيلها ، لتوحده بكل طبقاته وفئاته وطوائفه لتجره من المستنقع والهوة الحالية ولتقوده نحو التقدم ... نحتاج لثورة برجوازية حقة بدون تلميحات وأوهام إشتراكية مضللة ناهيك عن خرافات شيوعية سقيمة .
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          214 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ ماجد جمال الدين المحترم / ت 3
في تعليقه ت 2 ، قال الأخ حسن نظام ما نصه :
البقية أحزاب برجوازية صغيرة/ قومية،ولو أنها ذات قناع ماركسي
جُلها الأكبر-حتى لانقول كلها-لاتملك رؤية واضحة لسمة العصر الحاضر ولا فهم جلي للوضع العراقي غير المسبوق،عدا شعارات ميتافيزيقية وتنظيرغرائبي حاد، لاعلاقة له بالواقع العراقي
أنتهى نص تعليق السيد حسن نظام الذي يخص نصاً و فصاً الأحزاب البرجوازية الصغيرة .
ما بالك تقلب هذا النص رأساً على عقب لتقول لنا :
أن الفكرة الشيوعية بذاتها وتنظيم حزب على الأسسس اللينينيه هما على ـ حد تعبير الأخ حسن نظام ـ :: (( شعارات ميتافيزيقية وتنظيرغرائبي حاد، لاعلاقة له بالواقع العراقي )) .. ولا أي واقع آخر في عالمنا المعاصر ..
إنتهى
ألا تستحي من التزييف و التحريف ؟ متى قال الأخ حسن نظام أن الفكرة الشيوعية هي شعارات ميتافيزيقية .. ألخ ، مثلما تحرف و تخرف ؟
ثم تحكم بجرة قلم على الإشتراكية بكونها أوهام و خرافات سقيمة ؟
أي حماقة أخرى أنت مستعد لإقترافها على مذبح معاداة الشيوعية و الإشتركية مثلما كان يفعل البعثيون ؟
أعطني إسم معادٍ واحد للشيوعية عبر التاريخ لم يدمر شعبه و بلده

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لم أزيف شيئا ! ولم أحرف شيئا !
ما إقتبسته ونقلته نصا عن السيد حسين نظام هو فقط ما أدرجته بين قوسين .
أما باقي الفكرة فهي مني .. وكان هذا واضحا كما أعتقد ..
أما عن معاداة الشيوعية ، فأنا بالفعل أعاديها كما أعادي أي فكر فاشي وديني آخر !
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
إستنادا لتعليقيكم 3 و 5 أعلاه ، أنتم تعادون أي فكر شيوعي أو فاشي أو ديني .
سؤالي هو :
أي فكر لا تعادون ؟
سبب السؤال هو الإستفادة منكم كي أرى إن كان يوجد فكر يمكنني مشاركتك في عدم معاداته .
مودتي و إحترامي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة

ألا ترى أن سؤالك :: ((أي فكر لا تعادون ؟ )) فيه نوع من الإتهام والتجني ؟
وقد قالت العرب نعادي من يعادينا ..

أنا شخص عرفت الفكر الشيوعي من رأسه إلى أخمص قدميه مذ كنت شيوعيا ملتزما متحمسا ، ودرست وحللت الفكرة الإشتراكية كمضمون إقتصادي وفلسفي نظريا وتطبيقيا عن قرب ، وأعلم جيدا انها فكرة طوبوية ، وألأهم أنها فكرة لا تليق بالناس الأحرار وتمتهن حقوقهم كبشر ..
وأنا أفرق تماما بين فكر المادية الجدلية كفكر علمي ، وبين النهج السياسي الذي إرتبط بحاجات آنية في تطور المجتمعات البشرية .
وحين كتبت أننا نحتاج لثورة برجوازية حقة ، فهذا لا يعني أنني أشيد بالنظام الرأسمالي الحالي بإعتباره نظاما مثاليا .. بل فقط لأنه الحل الوحيد عمليا كما للتخلص من ألآفات الإجتماعية لمجتمعاتنا المتخلفة بالمقارنة حتى عن بدايات عصر النهضة الأوربية ، كذا لضمان مستقبل تعي بها شعوبنا أنفسها بطريقة سليمة بدون إيديولوجيات زائفة وشعارات حمقاء .
أنا أؤمن بحريتي كإنسان فرد ومجتمع يضمن هذه الحريات .. الفكر الليبرالي أعلى من التشويهات والسخام التي يحاول أن يغطيه بها المؤدلجون بإختلافهم .
تحياتي وإحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل العزيز حسن نظام

ان تشتت الشيوعيين الماثل اليوم هو النتيجة الطبيعية الناجمة عن انهيار المشروع اللينيني وان التعمق بالفكر الماركسي.هو الحل الأمثل لدراسة الماركسية السوفيتية التي ساهمت في انهيار المشروع اللينيني وهذا لايتم الا بعيداً عن الفقر في الفكر الماركسي ان الدعوة الى توحيد الشيوعيين العراقيين في تنظيم شيوعي موحد فق أساليب النضال التي يجب ان تنسجم والأوضاع السائدة اليوم في العراق حيث تعاني الأحزاب والمنظمات الشيوعية من التهميش و التحجيم بفعل أخطاء بعض القيادات التي ساهمت في إشكالية الفهم الخاطئ لبعض التطبيقات النظرية التي شكلت بمجملها حالة اغتراب في الفكر الشيوعي نتيجة احتدام الصراع الطبقي مما أدت الى إشكالية فكرية نتيجة للاتجاهات العامة لبعض الآراء التي كانت تعتبر من المسلمات التي لا يمكن المساس بها والتي بجب مراجعتها بشكل موضوعي لإعادة الاعتبار للفكر الماركسي الذي شابه الكثير من التشوهات والتي جرى الترويج لها على
أساس كونها مسلمات أيدلوجية ساهمت في تحجيم تأثيرات التنظبمات الشيوعية على ساحة الصراع الطبقي والوطني .
لذا يتوجب على القيادات الشيوعية لاسراع في انجاز هذه المهمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية أخوية حارة
في تعليقكم التسلسل 7 تقولون ما نصه :
ألا ترى أن سؤالك :: ((أي فكر لا تعادون ؟ )) فيه نوع من الإتهام والتجني ؟
أنتهى نصكم .
في نصكم أعلاه ، المشكلة كلها تكمن في كلمة ( يعادي) ، السؤال هو من الذي استخدم هذه المفردة عندما قال في تعليقه تسلسل 5 مانصه :
أما عن معاداة الشيوعية ، فأنا بالفعل أعاديها كما أعادي أي فكر فاشي وديني آخر !
أنت تصف نفسك في التعليق أعلاه بكونك معادياً للشيوعية و الفكر الفاشي و الديني ؛
وانت - بالطبع حر- فيمن تعادي و فيمن تهادي .
السؤال هو :
أذا كنت أنت الذي يتبجح بعظمة لسانه بكونك تعادي الشيوعية و الفاشية و الفكر الديني ؛ فكيف ترى في سؤالي لك ((أي فكر لا تعادون ؟ )) نوعاً من الإتهام و التجني كما هو وارد في صدر تعليقكم بالتسلسل 7 أعلاه ؟ :
هل الإتهام و التجني يكون في المعاداة - التي صرحت أنت بها باختيارك ؛ أم في عدم المعاداة التي سألتك أنا عنها ؟
كل عام و انتم بخير و سلامة

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي الفاضل د. حسين علوان !
أجمل التحية
بداية أرجو أن لا يُفهم من العنوان أنني أخص اللغة العربية فقط بالحيوية وقوة التعبير ، فكل اللغات البشرية الحية ( حتى تلك القليلة بعدد الناطقين بها ) تتميز غالبا بقدرات تعبيرية هائلة ما دام ورائها إنسان عاقل يفكر .
أنت قلت :: ((أي فكر لا تعادون ؟ )) ، أي وضعت كل ما أحبه و لا أعادية كحالة إستثناء قليلة يجب البحث والتمحيص عنها .. بينما لو كنتَ قلت : (أي فكر آخر تعادون أيضا ؟ ) ، لما كان هنالك أي تجني .

أنت تتهمني بأنني (أتبجح ) و ( بعظمة لساني ) لمجرد أنني قلت :: ((( أعادي الفكر الشيوعي كأي فكر فاشي وديني آخر )) ) ، وأنا لم أتبجح هنا أبدا ، بل فقط قلت أفكاري بصراحة ، ولكنك كما أي شخص مستلب دينيا ، يحاول التهوين والتقليل من شأن الفكر المخالف لرموزه المقدسة فيتهمه بالكفر والزندقة ..

ولا حظ أيضا أنني قلت (أعادي الفكر الشيوعي كأي فكر فاشي وديني آخر ) .. أي أنني أعاديه لأني أعتبره فكرا فاشيا دينيا .. هذا واضح جدا من العبارة ..
بينما أنت مرتين في تعليقيك تحرف كلامي فتكتب :: ((تعادي الشيوعية و الفاشية و الفكر الديني )) ..

يُتبع ، إذا سمحت

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أي تفصل بين الكلمات بواو المعية لكي تتجاهل الفكرة الرئيسة في كلامي لإيهام القارئ ولتنقذ أفكارك التقديسية للشيوعية من كونها نوعا من الفكر الفاشي الديني .
ولو أنك بشفافية وصراحة سألت لماذا انا أعتبر الفكر الشيوعي جزءاً من الفكر الفاشي الديني ؟ .. لأجبتك بكل وضوح وتفصيل ممكن عما يدعوني لذلك من الأسباب النظرية والمجتمعية التاريخية ، وبعدد من الأمثلة الواقعية السخية ، ( التي لا أظنك تجهلها، بل فقط تتغافل عنها ).

وأخيرا عن أوهام الإشتراكية المضللة ، التي تعتبرونها ( بجميع فرقكم ومللكم كشيوعيين وإشتراكيين وماركسيين وماويين وتحريفيين وتخريفيين ومدعين للماركسية ألخ ، والذي يحاول كاتب المقال جمعهم سوية )، بلسما سحريا وشعاراً مفرقعا يصم الآذان كما مقولة الإسلام هو الحل .
قبل قرابة أربعة سنوات أو أكثر في تعليق لي على مقال البروفيسور كاظم حبيب ، سألته ماذا تعني بكلمة الإشتراكية ؟ .. لم يجبني ، مستخفا بجهلي ووقاحتي ربما ، وهو كعادته يرغي ويزبد عن شرور الليبرالية ... حينها فكرت أن أكتب بحثا مطولا أفند فيه كل أنواع الإشتراكية .. للأسف توانيت عن ذلك لظروفي الصعبة في العراق ومآسيه .

يتبع رجاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألآن أوجه السؤال لك ، وأنا متابع دوما لمقالاتك وحواراتك الجميلة العلمية والذكية : ماذا تعني أنت بكلمة الإشتراكية ؟ هل تقصد ما يسمى عادة الإشتراكية (العلمية) أو الشيوعية ( العلمية !؟ ) بمضمونها التطبيقي اللينيني ـ الستاليني وفي كوبا وفيتنام ؟ ، أم تقصد ألإشتراكية ( الفلاحية ) على طريقة ماو تسي تونغ و بول بوت ؟ ، أم تقصد الٍإشتراكية على نهج بروز تيتو في بداياته ثم إنتقدها في أواخر عمره ، والتي رجع إليها غورباجوف في محاولاته الإصلاحية ،وتشدق بها عبد الناصر وحاول الإستفادة منها قبلا؟ . أم تقصد الإشتراكية القومية على طريقة هتلر وحزب البعث ؟ أم تقصد الإشتراكية الديموقراطية لحزب بيرلينغوير والإشتراكية بكل ألوان فرنسا لجورج مارشيه ؟ أم تقصد مايسمى الإشتراكية السويدية لمجتمع العدالة الإجتماعية والضرائب التصاعدية ؟ أم تقصد إشتراكية جون كينيدي للرفاه الإجتماعي وجعل كل الثروات ملكية عامة للجميع عن طريق الشركات المساهمة ومنع الإحتكار ؟ أم تقصد الإشتراكية الإسلامية المحمدية ( تقول عنه أم كلثوم ـ ألإشتراكيون أنت إمامهم ) بتوزيع فيء الحروب له وأهله والمحاربين . أم تقصد ولا أدري ماذا تقصد ؟
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل ألإشتراكيات التي عددتها لها مضامينها الإقتصادية وأسسها الفكرية ومناهجها الثقافية ـ الإجتماعية المختلفة ... وعلى من يتغنى بالإشتراكية أن يخبرنا ماذا يعني بالضبط .. كلمة ألعلمية في تعبير ( الإشتراكية العلمية ) هي مجرد واجهة سخيفة يستخدمها الشيوعيون لتمرير مقولة خيالية عن إمكانية تحويل كل ملكية وسائل الإنتاج ليد البروليتاريا أو الطبقة العاملة أو الشعب كله ( وإلغاء الملكية الخاصة تماما .. وليس لوسائل الإنتاج فحسب بل كما قالت إحدى ألنائبات في مجلس الشعب الأعلى للإتحاد السوفييتي وهي أكاديمية في الإقتصاد واصبحت حينها رئيسة وزراء ليتوانيا : هل أملك خصلة شعري وأنا أريد بيعها في السوق ؟ ... بينما سلطان نزاربايف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس جمهورية كازخستان إعترف قائلا ما محتواه تجربتنا أثبتت فشل الإشتراكية كنظام وفكر وهمي . ) ، من دون أن يخبرونا كيف بأي اساليب يتم ذلك وماذا بعد ذلك .
الأخ الشيوعي فواز فرحان يستطيع أن يتحدث لنا ساعات وبصدق كبير عن النظام الرأسمالي ، ولكنه لن يستطيع أبدا أن يفسر لنا ولكم ماذا ستعني الإشتراكية في التطبيق ( أي إشتراكية كانت ) ..

تحياتي وإحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الفاضل السيد ماجد جمال الدين المحترم
أجمل التحايا
في ردودكم بالتسلسل10 -11 ، تفسرون جملتكم
أما عن معاداة الشيوعية ، فأنا بالفعل أعاديها كما أعادي أي فكر فاشي وديني آخر !
بكونها تعني ما يلي:
أي أنني أعاديه لأني أعتبره فكرا فاشيا دينيا .. هذا واضح جدا من العبارة ..
تفسيركم لنصكم أعلاه يوضح جداً ليس القدرات القدرات التعبيرية و الحيوية للغة العربية ، و إنما إستخدامكم لها على نحو لا يتطابق فيه الشكل المستعمل للغة عن المعنى المراد التعبير عنه من طرفكم كمتكلم :
جملتكم تقرأ :
أما عن معاداة الشوعية ، فأنا بالفعل أعاديها كما أعادي أي فكر فاشي وديني آخر
هنا كلمة (كما) لا تعني (لأني أعتبره ) حسبما تزعمون ؛ بل هي تشبيهية عاطفة بمعنى (مثلما) ، و مثلها هي وظيفة واو العطف (و ليس المعية مثلما تزعمون ) في صدر عبارة ( وديني آخر) أعلاه .
أعطيك مثالاً من القرآن الكريم :
و يتم نعمته عليك (أي على يوسف) كما أتمها على أبويك من قبل : إبراهيم و اسحق .
واضح من المثال أعلاه أن يوسف ليس نفسه هو إبراهيم و لا هو نفسه إسحق ؛ مثلما أن الشيوعية هي ليست نفسها الفكر الديني و لا هي نفسها الفكر الفاشي
يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الفاضل السيد ماجد جمال الدين المحترم
تتمة
أنت بالطبع حر في إختيارك للشكل الذي يروق لك لتعبير عن المعنى الذي تريد ؛ و لكن من يقول شيئاً لا بد أنه يبتغي ليس فقط التعبير عن أفكاره لتفسه بل و كذلك إيصال المعنى المطلوب للمتلقي ؛ و بعكسه يفشل التواصل مثلما حصل معي .
كما إنك حر في إعتبار الفكر الشيوعي أو الإشتراكي فكراً دينياً و فاشياً أو أحمر أو أصفر أو أزرق، إلخ .
نعود لسؤالك عن الإشتراكية : الإشتراكية هي واحدة جوهرياً كمبدأ ، يجسدها الشعار : من كل حسب عمله و لكل حسب قدرته (أو قابلياته) ؛ و الشيوعية واحدة الجوهر؛ و يجسدها الشعار : من كل حسب عمله و لكل حسب حاجته .
أما أشكال تطبيق الإشتراكية ، فتختلف بإختلاف الظروف الذاتية و الموضوعية الحاكمة في البلدان المطبقة فيها ، و أحياناً في نفس البلد الواحد . كما أن العديد من الأحزاب البرجوازية رفعت شعار الإشتراكية طوال القرن العشرين ؛ من حزب هتلر إلى بول بوت و صدام .
و بعد هذه التوضيحات ، نأتي على السؤال غير المتجني و الذي يتطلب الإجابة بصيغة الجواب و ليس طرح المزيد من الأسئلة : السؤال :
أي فكر آخر تعادون أيضا ؟
مع التقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي الفاضل د. حسين علوان !
ربما لم أنتبه لواو العطف و واو تسمى المعية ، فلا تؤاخذني فكلها واو WOW

جوابا على سؤلك : (أي فكر آخر تعادون أيضا ؟ ) كان بودي أن أجيبك على شاكلة المراوغ المعلم يعقوب أبراهامي :
أنا أحب زوجتي و لا أعاديها .. ألمشكلة أن زوجتي ليست فكرا وفلسفة ... ولذا أقول أنا أحب فكر ألمحبة ... على الطراز اليسوعي .. قبل أكثر من عام سألني صديق عزيز مؤمن مسلم شيعي : أنت تنتقد القرآن كله فهل لا تجد فيه أي نص جيد ؟ .. وأنا قبلها بأيام سمعت خطاب السبسي رئيس تونس المؤقت ، فقلت له يوجد مثل هذه العبارة : اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق .
أنا لا أعادي الفكر الديني بصورة مطلقة ، ففيه أشياء كانت مفيدة جدا للبشرية .. بل وحتى الفكر النازي علم أتباعه التقيد بالنظام ونبذ العبثية الفكرية وفي التصرفات السلوكية .
وأنا ملحد إنساني .. وشعارهم ألإنسان الفرحان .. أنا أحب ولا أعادي الفرح .. ولذا أهنئ المتدينين بأعيادهم وأفراحهم ..
أنا أعادي الجهل والحقد والهمجية .. وكل ما يسببهما من فكر وثقافة . ( ومنها ما يسمى الحقد الطبقي ) أيضا ... !!
وأخيرا حول جوهر ألإشتراكية !
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت كتبت: ((الإشتراكية هي واحدة جوهرياً كمبدأ ، يجسدها الشعار : من كل حسب عمله و لكل حسب قدرته (أو قابلياته) ؛ و الشيوعية واحدة الجوهر؛ و يجسدها الشعار : من كل حسب عمله و لكل حسب حاجته .))

ألا تجد أن هذا مجرد شعار ديني لا يختلف بغموضه وبعده عن الواقع كحلم ضبابي عن شعار الإسلام هو الحل !
من هو الذي سيحدد طبيعة العمل والقدرات والقابليات والحاجات ، ويقسم حسبها ( ألأرزاق ) .. ألا ترى أن وراء هذا الجوهر تختفي الفكرة الإيمانية الدينية السابقة عن وجود إله ما ، (أو صدام او ستالين المُطعم للجميع حسب ما أسموه وقتئذٍ ) يدير كل شيء ...
الفكر الشيوعي والإشتراكي بعيد جدا عن علمية المادية الجدلية ألتي تبين أن تقييم العمل والقدرات والقابليات والحاجات يتم عن طريق السوق والحياة الواقعية وليس التخطيط ألأهوائي لفئة من العباقرة في السلطة .
تحليل النظم الإشتراكية وإثبات فشلها وطوبويتها اعقد بكثير من أن أُلخّصة الآن بعبارات قليلة .
فقط أود أن الفت إنتباهك إلى مقالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=313216

الذي أبين فيه أحد أوجه الشبه بين ألأديان والشيوعية !
تحياتي ألأخوية وإحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية أخوية حارة
أولاً
أنت محاور رائع و الحديث معك جميل و منتج .
ثانياً
أنت تحب فكر المحبة ، و هذا حبٌ نبيل و رائع ؛ و أنا من أتباعك في هذا ؛ و أؤمن أن الشيوعي أو الإشتراكي الذي لا يؤمن بالمحبة هو منافق أشِر !
ثالثاً
صحيح أن واوي العطف و المعية هما واوان . الفرق المهم هو أن واو العطف تجعل ما بعدها تابعا إعراباً لما قبلها ؛ في حين أن واو المعية تجمع ما بعدها بما قبلها على المفعولية ؛ و لكن ما بعدها لا يتبع ما قبلها لفظاً رغم معيتهما هما الإثنين . و هذا هو أحد تجليات الديالكتيك في اللغة العربية .
واو العطف : رأيت محمداً و علياً .
واو المعية : مشيت و الحائطَ .
رابعاً
صحيح أن الشعارين (من كل حسب عمله و لكل حسب قدرته (أو قابلياته) ؛ و الشيوعية واحدة الجوهر؛ و يجسدها الشعار : من كل حسب عمله و لكل حسب حاجته ) هما حلمان ؛ و لكنهما ليسا ضبابيين البتة ؛ و لا يتخفيان وراء أي إله لكونهما من صنع الإنسان و بالإنسان و للإنسان .
تسألني سؤالاً وجيهاً جداً: من هو الذي سيحدد طبيعة العمل والقدرات والقابليات والحاجات ، ويقسم حسبها الأرزاق ؟
الجواب : يحددها عمل الإنسان و الدولة و المجتمع .
يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

خامساً
لا أتفق معك في كون :الفكر الشيوعي والإشتراكي بعيد جدا عن علمية المادية الجدلية ألتي تبين أن تقييم العمل والقدرات والقابليات والحاجات يتم عن طريق السوق والحياة الواقعية وليس التخطيط ألأهوائي لفئة من العباقرة في السلطة .
لماذا ؟
1.
لأن السوق رب أعمى بلا قلب و لا إحساس ؛ و لقد عهدتك من أتباع مذهب المحبة و لست من أتباع عشوائية إله أعمى سبب (لأول مرة في التاريخ) الإفلاسات للدول نفسها نتيجة خسارة الترليونات في كل أرجاء العالم منذ أزمة 2007-8 المالية و لحد الآن (قبرص - اليونان - البرتغال) ، ناهيك عن إفلاس آلاف الشركات و الأفراد . يقول أحد المحللين في الوكيبيديا :
The problem with the economy is the loss of close to -$-6 trillion in housing wealth and an even larger amount of stock wealth.[188]
2. لأن الفكر الماركسي هو التجلي الألصق بعلمية المادية الجدلية
3.
لأن التخطيط الإشتراكي هدفه هو تحقيق الشعار : من كل حسب عمله و لكل حسب قابلياته ؛ و مَن كان هدفه رفع مستقبل كل البشر ؛ فأنعم به.
خامساً
أؤيدك أن كل فكر عظيم هو دائم التعرض للإستغلال الشخصي للدكتاتوريين المخبولين مثل ستالين و شركاه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي ألفاضل د. حسين علوان !
أطيب التحيات ألأخوية !
بالحقيقة تحرجت أن أكتب هذا الرد مبكرا .. حين شعرت أنني ربما أثقلت ألظل بتطفلي على مقال ألأستاذ طارق أمين .. والذي ربما كما الكثيرون قد لا يستسيغ أفكاري ..
ولكن .. ولكن الحوار ممتع !
تقول في الفقرة رابعا :: ((( هما حلمان ؛ و لكنهما ليسا ضبابيين البتة ؛ و لا يتخفيان وراء أي إله لكونهما من صنع الإنسان و بالإنسان و للإنسان . )))
وأرجو أن تلاحظ يا أستاذي أن الفكر الديني كله بشعاراته وأهدافه وأحلامه وطقوسه وتخريفاته ، و أيضا ( من صنع الإنسان وبالإنسان وللإنسان ) .. فليس عندنا أي دليل أن ألأديان جاءت بها كائنات من ألفا تسينتافرا ..
وتقول :: (((الجواب : يحددها عمل الإنسان و الدولة و المجتمع . )))
والسؤال هو بالمختصر :: كيف ؟ ...
حتى نتخطى حالة الأحلام الضبابية لا بد أن نعرف كيف يتم تطبيق هذا على أرض الواقع ، ومن هنا جائت أسئلتي ما هي الإشتراكية التي تقدمونها عمليا ..
وملحوظة أخرى هنا .. في الفكر الشيوعي يختفي مفهوم الدولة كما نعرفها ، بأنها ليست فقط أداة قمعية بل لتسيير حياة المجتمع ... ووفق طوبويات ماركس يختفي ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ووفق طوبويات ماركس يختفي النقد أيضا .. وأن الإشتراكية هي مرحلة إنتقالية لتحقيق هذا الهدف .. وهنا السؤال أيضا : كيف ؟ .. وما هي الوسائل الفعلية التي بواسطتها يحدد ((عمل الإنسان و الدولة و المجتمع )) طريقة إحتساب القدرات والقابليات والحاجات وحساب (الأرزاق! ) ؟

وفي النقطة خامسا، أتفق معك أن السوق ( الرأسمالي ) رب أعمى !.. وبالحقيقة هذه العشوائية تميز كل التاريخ البشري الطفولي كجزء من عشوائية الطبيعة .. ولا أريد الدخول في المظاليم والمظلوميات ، ( تكفينا مظلوميات الشيعة والسنة! )... ولكن ألا تعتقد أن النظام الرأسمالي وما يسمى ( السوق الحر ) برغم كونه أعمى ــ أو على عينه غشاوة قاتمة ــ فهو مع ذلك بيديه يتلمس طريقه !..
اما أنه ليس عنه قلب وإحساس فأعارضك في هذا ، لسبب بسيط .. رغم كل أنواع الدعاية للمنتجات وحتى الطرق الإحتكارية ، فإن المحدد والموجه الرئيس للقيمة التبادلية في السوق سيبقى دوما القيمة الإستعمالية .. أي تلبية حاجات البشر مثلما يريدونها هم ..
في النظم الإشتراكية يقتلون هذا الرب الأعمى أو الأعور ، ليخلقوا بالضرورة ( أؤكد ـ بالضرورة ! ) أربابا فراعنة قراقوشيين ..
مع خالص الإحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية حارة ، من مدينة العمارة
أضم صوتي لصوتك في الإعتذار من أستاذنا كاتب المقال عن التطفل .
أولاً : ماركس ليس مفكراً طوباوياً البتة ، بل هو ثوري حالم كرس حياته لانهاء إستغلال الإنسان للإنسان لأنه بدون إنهاء هذا إستغلال لا ضمان لا للحرية و لا للمحبة . و قولكم (لا أريد الدخول في المظاليم) يرفضه المنطق السليم ؛ و هو ضد طبيعة الإنسان المولود حراً يرفض الإستعباد ؛ و يرفضه ما تدعيه من إيمانك بفكر المحبة ؛ لأن الظلم هو مصنع الكراهية .
ثانياً / صحيح أن الدين هو من صنع الإنسان و بالإنسان ؛ و لكنه ليس أبداً أبداً للإنسان ؛ بل هو لسادة المؤمنين به فقط ، الرافعين لراية ذاك الدين ، بالحق أو بالباطل . فحيثما إحتاج الطغاة إلى الطاعة ، علقوها على مشجب الرب ، سواء كان هذا الرب ديناً أم فكراً رأسمالياً منتجاً للفاشية و النازية و المكارثية و للكوارث و الحروب و الموت وكوانتنامو إلخ .
ثالثاً / الجواب السريع على سؤالك : (كيف) هو منح كل شغيل إشتراكي بطاقات عمل حسب طاقاته و قابلياته ؛ و في المجتمع الشيوعي يُمنح بطاقات عمل حسب إحتياجاته . موضوع إلغاء النقود ضرورة لكون النقود مخلوق وهمي آن الأوان لدفنه .
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاحظ أن الحضارة الأنديزية عاشت 2500 سنة بدون نقود بتاتاً حتى أبادها المستعمرون الأسبان ( و هم من أنصار السوق المبيد للبشر) عن بكرة أبيها و نهبوها و حولوا أحرارها إلى عبيد لكي يبنوا الرأسمالية عندهم . ( راجع مقالي - غير المكتمل - بهذا الصدد لطفا) . حيثما وجدت النقود تفاقم الشر . كما لاحظ أن وجود النقود هو الذي سمح و يسمح لأمريكا بامتلاك كل نفط العالم مجاناً بدولاراتها الورقية ( راجع مقالتي : ستراتيجيات الإحتلال الأمريكي للعراق ، لطفاً ) .
رابعاً / الصحيح هو أن القيمة الإستعمالية للسلع هي فقط إحدى محددات قيمتها التبادلية ؛ و لكن المشكلة هي أن ماكنة إقتصاد السوق الرأسمالي تنتج ليس فقط ما يحتاجه الإنسان ؛ بل و تتفنن كذلك بانتاج ما يبيد البشرية مثل ألأسلحة بكل أصنافها و منها أسلحة الدمار الشامل ، و المنتجات المدمرة للبيئة أرضاً و مياهاً و جواً و فضاء ، ناهيك عن الإنسان . من الذي أباد و يبيد البشر جراء تعليمهم عادة التدخين مثلاً ؟ ما حاجة البشر للنيكوتين القاتل ؟
خامساً / صحيح أن الدولة تضمحل تدريجياً و تنتهي في النظام الشيوعي لأنتفاء وضيفتها كأداة لتكريس سلطة الطبقة الحاكمة .
يتبع لطفاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و من طبيعة كل منظومة إجتماعية أن تنتهي حال إنتهاء وظيفتها ؛ مثلما أنتهى نظام العبيد و الرق و محاكم التفتيش ، إلخ .
سادساً / ليس صحيحاً ما تقوله من أن (في النظم الإشتراكية يقتلون هذا الرب الأعمى أو الأعور ، ليخلقوا بالضرورة ( أؤكد ـ بالضرورة ! ) أربابا فراعنة قراقوشيين ..) لأنه لا جامع بين الفكر الماركسي بالطغيان البتة ؛ و تأكيدكم عن التلازم الضروري أعلاه هو بالضرورة خطأ فاحش على مستوى الفكر . أما على مستوى الممارسة التاريخية لحد الآن ، فقد شهدت النظم الإشتراكية الطغاة من أمثال ستالين و بول بوت علاوة على القادة الثوريين الشعبيين من أمثال هوشي منه و دوبتشيك ، إلخ .
لم يشهد التاريخ أبداً فكراً لم يركبه الطغاة ؛ و الإشتراكية ليست هي الإستثناء ؛ و لكنها توفر - أفضل من غيرها بكثير - الإمكانية لتجاوز الطغيان بفعل توكيدها على القيادة الجماعية و النقد و النقد الذاتي و الديمقراطية الشعبية في الحكم . صحيح أن تشويه تطبيق هذه الآليات قد خلق الطغاة في العديد من الأنظمة الإشتراكية لحد الآن ؛ و لكن الصحيح أيضاً هو أن نسبة الطغاة الرأسماليين هي أعلى بما لايقاس بمن ركب يافطة الإشتراكية .
مع التقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية دافئة من مدينة سيزران ألتي جئت إليها بداية الشهر ، وقد أرجع إلى بغداد قبل راس السنة !
( درجة الحرارة هنا قرابة 5 مئوية وليست حارة كما في العمارة ! )
أولا .. ستأتي بالنهاية .
ثانيا ـ كارل ماركس إنسان عظيم ، عالم ومعلم إستفدنا منه كثيرا .. والطوبوية ليست تهمة .. بل ربما بالعكس أغلب الطوبويين الكلاسيكيين المشهودين ، ( وأريد أن اضيف لهم بعض أصحاب الفكر الديني والمثالي وكذا أصحاب المثل والمبادئ الأرستقراطية ) كانوا أعلاما مضيئة في التاريخ البشري .. أنت نفسك تقول : كان ثوريا حالما .. والمشكلة هنا .. حين نتحدث عن العلمية في وصف الواقع بشكل حيادي والتنبؤ أو إستقراء المستقبل فعلينا أن نترك ألحلام جانبا ، والعواطف أيضا ..
ثالثا ـ
وحين أكتب أنني لن أدخل في قضايا ألمظالم والمظلوميات ، فهذا لا يتعارض أبدا مع إيماني بفكر المحبة والتآخي الإنساني .. كل ما في الأمر أنني أريد أن ادرس الوقائع بشكل علمي تجريدي .. بدون أن تكون عواطفي مؤثرة في أحكامي ونتائج البحث .. حين نتعرض لمسائل فلسفية تخص تطور المجتمع البشري تكون قضايا الأزمة المالية أو إنهيار مبنى ضخم لعاملات الخياطة في بنغلادش أو ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في بنغلادش أو الحرب في سوريا واسبابها مجرد تفاصيل جانبية ...

رابعا ـ
أما عن :: ((صحيح أن الدين هو من صنع الإنسان و بالإنسان ؛ و لكنه ليس أبداً أبداً للإنسان )) فلا أعتقد أن مليارات البشر إعتنقوا الأديان لو لم يشعروا ويتعقلوا أنها تنفعهم وهي لخيرهم وتتجاوب مع مصالحهم .. بالطبع كانت معلوماتهم ومستوى عقلانيتهم ووعيهم أقل من ألان وكانوا واهمين .. وأيضا الشيوعية والفكر الإشتراكي ألهب عقول ملايين البشر .....
خامسا ـ
أستاذي العزيز
تقول :: ((هو منح كل شغيل إشتراكي بطاقات عمل حسب طاقاته و قابلياته ؛ و في المجتمع الشيوعي يُمنح بطاقات عمل حسب إحتياجاته . ))
أولا هذه البطاقة من الناحية النظرية تعني نقود مطبوعة بشكل آخر .. وهي لاتلبي أبدا كل ألأحتياجات الإنسانية للنقد ..

وألأهم أن هذا أتعس وأشر ما صنعه الفكر الفاشي والشيوعي ضمنا ( من زمن لينين وستالين ،وبقيت أشكال منها حتى سقوط الإتحاد السوفييتي ) .. .. لسبب بسيط : من هو الذي سيوزع هذه البطاقات وعلى أي أسس ؟ ، فبالتأكيد هذه الأسس سوف تتعارض مع مفاهيم الحريات الإنسانية وحق الإختيار .. أتدري قرابة عشر سنوات أنا في العراق ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا في العراق ، ورغم كل الضغوط والمعاملات ألإدارية وحتى للمشاركة في الإنتخابات كنت أرفض إستلام البطاقة التموينية لأنني أعتبرها رمزا للعبودية .. وكتبت عدة مرات أتهم حشع وغيرهم من الإنتهازيين لأنهم لم يلغوا هذه العبودية ودافعوا عنها ، في حين أنها من أهم أسباب الفشل الإقتصادي الحالي ناهيك عن الفساد .
البطاقة الصدامية لا تختلف جوهريا بل لا تختلف أبدا عن البطاقة التي تدعوا إليها كحل ..

وتقول :: ((موضوع إلغاء النقود ضرورة لكون النقود مخلوق وهمي آن الأوان لدفنه . ))
ألنقود ومنذ نشأتها كبديل للتبادل ألعيني ، أضحت ليست مجرد معادل سلعي بل نظاما إجتماعيا ـ إقتصاديا وروحانيا ايضا ، يغطي كل العلاقات البشرية فيما نسميه البناء التحتي والفوقي معا .. لايمكن أبدا أن نلغي النقود وندفنها لأننا بذلك سنلغي كل البشرية بعوامل رقيها وندفن وتراثنا الإنساني .. أرجو منك أن تقرأ مقالي ـ الدوغما في الفكر الإقتصادي بجزئيه مع التعليقات ـ والذي طرحت فيه فكرة النقود الأثيرية ::
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352671
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=354408
وأرجو أن تلاحظ ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأرجو أن تلاحظ أن ما تسميه حضارة الأنديز ( وغيرها من المجتمعات البدائية ) هي من الصعب أصلا تسميتها حضارات .. لانها مجتمعات ساكنة لم تمتلك عوامل التغيير والتطور والرقي .. ( في أدب الخيال العلمي هنالك الكثير من هذه الوصفات على أساس أنها شعوب تعيش في كواكب أخرى .. وبالحقيقة كل ألأمر يتعلق بحالة من الناستالجيا وحنين العودة للماضي عند المؤلف والقراء الذين يرهبهم مدى تعقد الحاضر الذي لا يستطيعون إستيعابه والخوف من المستقبل ) ... فقط أرجو أن لا تفهم من كلامي أنني أدافع عن المحتلين الإسبان وجرائمهم ..


أما عن أن النقود تُفاقم الشر ... فهذا منطق هزلي .. تطور الحياة البشرية وتعقدها وتفاقم تناقضاتها هو الذي يفاقم الشر والخير معا ..
نأهيك عن أن أميريكا ليس بما تسميه على طريقة النمري ( دولاراتها الورقية ) ، بل بإقتصادها ألأقوى عالميا وما تقدمه ( تبيعه ) من منتجات مادية وعلمية وتقنية لباقي الشعوب والمجتمعات ( وإضافة طبعا وأيضا لأمكاناتها العسكرية التي تحمي مصالحها وطبقاتها المتسيدة ) ، وليس مجانا تشتري ما تحتاجه ماكنتها الصناعية والخدمية من نفط السعودية والعراق وروسيا وفينزويلا ..
دع عنك .. يتب

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دع عنك المغالطات البروبوغاندا ألإيديولوجية ، فأنا لست مدافعا عن مصالح أميريكا .

سادسا :: القيمة ألإستعمالية ليست فقط هي مجرد إحدى ألمحددات بل هي الموجه الرئيس لتحديد القيمة التبادلية في السوق الرأسمالي .. وهنا لا ينفع ألإحتكار أو إيهام جماهير الناس بالدعاية وألاعلانات لتزييف فهمهم لحاجاتهم الحقة ( لا تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت ) ..
أما عن صناعة الأسلحة وقضايا البيئة .. البشرية عرفت الحروب والسلاح منذ ما قبل التاريخ والمجتمعات البدائية ، الصراعات البشرية وليومنا هذا أحيانا من الصعب إيجاد حلول لها إلا بالإخضاع ، وأنا متفائل بأن ألعولمة وتفاعل الثقافات البشرية مع تكامل ألإقتصادات وتوزيع العمل ( وإن لم يكن بالشكل المثالي المطلوب ـ أي بدون مظالم ) سيقلل جدا من إحتمالية الحروب ..
ولم تعاني البشرية من مشاكل توسيخ ألبيئة اوالقضاء على المكونات الحياتية بشكل دراماتيكي إلا في القرون الثلاث الماضية و ألإحتباس الحراري عرفته قبل عقود فقط ..وهذه كله جرى الإنتباه لأخطارها من قبل النظام الراسمالي نفسه وخفاظا على إستمراريته .

وفي هاتين النقطتين أود أن أنوه بأن الإتحاد ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإتحاد السوفيتي وبقية النظم الإشتراكية وما تبقى منها اليوم ، كانت تصرف نسبةً لدخلها القومي أضعافا مضاعفة ( قرابة عشرة أضعاف ) على التسليح وعسكرة المجتمع مما كانت تصرفه الدول الرأسمالية .. وبنفس الوقت إهتمامها بقضايا البيئة وحمايتها ( بما في ذلك من خلال التشريعات القانونية ) كان أقل بما لا يقاس عن الدول الراسمالية وتبعا لذلك كانت مصروفاتها المقارنة نسبة للدخل القومي .
ألأنظمة ألإشتراكية فشلت في الحالتين ..
أما عن التدخين والنيكوتين .. فأنا أعطيك كيلو برتقال مقابل كل باكيت سجائر. أنا مدخن وأصرف هنا في روسيا 6 ـ 8 دولارات يوميا على التدخين .. الباكيت هنا بدولار ونصف كالذي أشتريه بثلث دولار في بغداد .. هل تريد أن أو غيرك أن يحكموا على حاجاتي ويحجروا حريتي وإختياراتي بدعوى تطبيق الإشتراكية ؟


سابعا ـ تقول :: ((خامساً / صحيح أن الدولة تضمحل تدريجياً)) .. لعل هذا غير ما توصل إليه لينين وستالين وكل من أسسوا نظما إشتراكية .. ولو كا ماركس حيا آنذاك لفهم أسباب ذلك ليس بالتمنطق الفارغ وخداع الناس .. الدولة ليست مجرد أداة قمع بل لإدارة وظائف المجتمع ككل وهذا منذ دويلات المدن في ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دويلات المدن في أرض الرافدين ودساتيرها ، ناهيك عن أنها لم تعبر يوما عن مصالح طبقة واحدة . حتى النظم الطغموية المستبدة كانت تراعي مصالح لتجانس طبقات عدة سائدة ومسيطرة إقتصاديا .
وتقول :: ((و تنتهي في النظام الشيوعي لأنتفاء وضيفتها كأداة لتكريس سلطة الطبقة الحاكمة . ))
أول شيء أثبت لنا أن ما تسميه النظام الشيوعي هو شي حقيقي وليس خرافة ووهما خياليا من قصص أليسا في ما وراء المرآة وفي بلد المعجزات ، ثم بعد ذلك إشرح لنا بالتفصيل كيف ستنتهي وظائفها .. حتى كبار الفوضويين من القرامطة إلى باكونين وإلى باتكا ( ألأب ) ماخنو كلهم حاولوا عبثا ، نظريا وتطبيقيا إلإستغناء عن تنظيم الدولة ومؤسساته .


ثامنا ـ
عزيزي د. حسين علوان
عندما كتبتً أن النظم ألإشتراكية بالضرورة وأوكد بالضرورة تخلق دكتاتوريات قراقوشية ، فهذا ليس مجرد كلمات بل ناتج عن قراءات أكاديمية وبحث ومعايشة وإستقصاء الأمثلة ودراسة وتحليل إقتصادي عميق واسع ومتشعب قمت بها في ذهني لمدة عشر سنوات من بداية الثمانينات وحتى سقوط الإتحاد السوفييتي .. ألأمر كان صعبا علي جدا حتى من الناحية العصبية والنفسية ..
وعن هذا ما كنت أريد..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت أريد الحديث في ألبحث المطول الذي لم اكتبه عن تفنيد الإشتراكية والمنوه عنه في ت 11.
من الصعب شرح هذا ببساطة .. ولكن أختصر ألأمر بجملتين ( على الثقة .. ههه ) : النظم الإشتراكية ( وليس فقط النمط السوفييتي ) بإالغاءها الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ، أو حتى تقييدها أو حصرها في المجالات ألأضعف في التاثير على إقتصاد الدولة والمجتمع ككل ، وكذا في نمط التنظيم الإداري لعملية الإنتاج ـ سواء كان مركزي وزاري أو ما يسمى لجان العمل المشتركة مع النقابات وغير ذلك ، وكذا في قضية التخطيط المركزي العام للإقتصاد أو قطاعاته أو جزئياته .. كل هذه العوامل تخلق ليس فقط إختناقات رهيبة في عملية التطور الإقتصادي بل وايضا بالضرورة أي نتيجة نفاعلات موضوعية تنشئ قاعدة مرضية سرطانية لا يمكن التخلص منها ( كما يجري في النظام الرأسمالي ، وأحيانا عبر الأزمات الدورية ) من البيروقراطية ، ليس فقط كأفراد بل كبنية تحتية في علاقات الإنتاج .. كما في المثل ليس هنالك شرطي فاسد بل من يدخل سلك الشرطة سيفسد .. مع إحترامي لأجهزة الشرطة في الدول الراسمالية الحرة . لن يبقى هنالك شيوعيون مثاليون أخيار بمعنى افلاطوني، أو صوفي .

ي

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن هنا في هرم السلطة لا بد من ديكتاتور قراقوشي لا يابه لا بأكاديمية علوم ومؤسسات دولة ولا ببرلمان وحزب قائد .. فهؤلاء كلهم مدجنين سلفا من خلال النظام نفسه .. فالإشتراكية تلغي إلى حد بعيد الفردية والمبادرة الحرة ..
المشكل ليس في فكر يركبه الطغاة بل في النظام الذي لا مفر فيه من خلق الطغاة .

أنت تتحدث عن هوشي منه ، وأنا لا أريد أن أسيء إليه بذكر مثالب ما قد لا نستطيع الإتفاق على صحتها التاريخية .. ولكن المسألة أنه طول حياته لم يكن يبني إشتراكية بل يخوض حربا أهلية وتحررية .. ولكن بعد إنتصار الثورة وتحرير الفيتنام منذ أربعين عاما فقط كيف تنظر للنظام الإشتراكي هنالك ؟
وتتحدث عن دوبتشك وتتناسى أنه لم يؤثر شيئا في بناء الإشتراكية وانه طرد من حزبه وفي نهاية عمره إقترب من فكر فيتشسلاف غافل ووالنبي أولف بالمة ..
ألمراجعة الفكرية الشاملة من ألأساس ، ومراجعة المواقف السابقة ونقدها رغم كل التضحيات والأضاحي .. لم يكن هينا على أحد ، بل كان درسا مؤلما أن تعلن بخطل ما كنت تؤمن به ..

أما إن كنت تتحدث عن الطغاة الرأسماليين .. فهل قصدت بهم حكام جمهوريات الموز في القرن الفائت .. هؤلاء ليسوا راسما

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هؤلاء ليسوا راسماليين أصلا .. بل كانوا مجرد ميليشيات عسكرية استخدمتهم الراسمالية لفرض مىربها ثم لفضتهم كما بن لادن وصدام ..



وأخيرا ، وهي أولا ـ لقد اثقلت جدا على مقال ألأستاذ طارق أمين بتطفلي ، ولو كان بودي أن يستمر الحوار الشيق مثلا عبر الياهو مسنجر ، او المعرفة الشخصية من خلال سكايب .. أو ربما عبر مقالك ألأخير

حول التخريفات :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381215
والذي أعحبني جدا بمجمله وكان عندي تعليقات عليه لم انشرها لإنشعالي ، و بصراحه أعارضك في رايك هنالك عن ألإستقراء كطريقة التطور المعرفي وليس المفاجأة كما يقول بوبر ..

تحياتي ألأخوية المخلصة

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية أخوية حارة
لا توجد ثورة بدون الإيمان بتحقيق حلم التحرر لبناء مستقبل أفضل ، أما الطوباوية فهي تخيل مثالي ؛ و لا جامع للمثالية بالماركسية التي هي ألصق فكر بالواقع قوانينه و كيفية تجاوزه نحو الإفضل .
و البطاقات التي حدثتكم عنها هي شهادات بساعات عمل منجزة من طرف المشتغل و ذلك حسب قابلياته و عمله ( شدته ، تخصصه ، إنتاجيته ، مدته ) الذي قام فعلاً بانجازه تزوده بها المؤسسة التي يعمل بها ؛ و هذه ليست نقوداً بل هي شهادات تحتسب يومياً بموجب نظام خاص يطبق حسب درجات العمل في كل البلاد . هذه الشهادات يحصل بموجبها المشتغل على حاجته من السلع من المخازن و التي تسعر سلعها بساعات العمل ؛ كما يحصل الشغيل على المسكن و الرعاية الصحية و الضمان الإجتماعي و التعليم و النقل و الإجازات و الطاقة و الماء ... مجاناً .
النقود ليست أبداً نظاماً إجتماعياً - إقتصادياً و لا روحانياً على الإطلاق ، و هي لا تغطي لا البناء التحتي و لا الفوقي . بعد قيام الدول الرأسمالية بالغاء قابلية مبادلة النقد بالذهب ، أصبحت النقود الورقية مجرد معادل وهمي للقيمة مستند على القبول الإجتماعي . وحده العمل هو خالق القيمة .
تحياتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية أخوية صادقة
عندما كتبت ردي التسلسل 35 أعلاه ، لم يكن منشوراً من تعليقاتك 25-35 سوى التسلسل لغاية 27 أعلاه ، و لذلك فلم أتطرق إلى ما كتبته أنت لاحقاً .
أتفق معك أنه قد آن لي الأوان أن أنقل الحوار معك خارج إطار هذه المقالة التي تطفلت أنا كثيراً عليها ، و أعتذر الرفيقنا السيد طارق حميد أمين عليها . و لكوني لم أجد جملة صحيحة واحدة في كل تعليق لك أعلاه ، أرجوا أن تسمح لي بالرد بمقال أكرسه لك للكشف للقراء عن تهجماتك غير الصحيحة جملة و تفصيلاً و المتحاملة قصدياً على الفكر الإشتراكي ظلماً و عدواناً ، رغم إدعاءاتك اللفظية عكس ذلك . واضح أنك قد أصبحت الآن من المسوغين البائسين لجرائم الرأسمالية ، و لحسن الحظ لم أصادف في حياتي - و قد نيفت على الستين - منظّراً لأبشع نظام عرفه التاريخ لم تفضح زيف زعماته الأيام و الأقلام .
إلى اللقاء القادم بعد حين ، مع كل المحبة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---