أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - في الغابةِ, ثَمّةَ من يحبّكَ ...














المزيد.....

في الغابةِ, ثَمّةَ من يحبّكَ ...


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 13:28
المحور: الادب والفن
    



لستُ حزيناً حَدَّ العتمةِ ....
شجرُ الحور الاكثرُ حزناً
أخضرَ
أخضرَ كالضحكِ ,
ريشةُ الغرابِ مُبلّلة ً بالندى أيضاً ,
هل قلتُ انَّ الشمسَ اكثرُ سطوعاً في السواد ؟
تقولينَ :
انَّ الغابةَ اكثر أتّساعاً من الحقيقة
وأنَّ غموضها اكثرُ وضوحاً من دهشتكَ
وانتَ مثلَ الريح لا تعرفُ ما تريد.....



ولستُ تائهاً حدَّ الغبار
ما أريدُ وما لا أريدُ يتشابهانِ أحياناً
هكذا
ورقةُ الموزِ المنكسرةِ
مثلَ برعم الطحلب الصغيرِ
أصفرَ
أصفرَ كالشهداء ,
هل قلتُ انَّ اطواقَ الورود والمراثي سخريّة ً مُرّةً
وانَّ السوادَ نفسهُ وشاحُ الخيانةِ
وانّ الارادةَ نفسها
بجعةً كسيرةُ الجناحِ
مرةً تضرب ُ الماءَ
واخرى يضربها هو
في عراكٍ غير عادلٍ .؟....


أريدُ الطريقَ الذي لا يمرُّ به الليلُ
حانياً على ذلك الحيوان الضاري ,
من برعمِ وردةٍ يندفع احياناً
أو شَقٍّ صغيرٍ في الجذوع المتعفنةِ
حيوانُ الجزعِ الذي لا يُرى
بمخالبهِ الناشبة ِ.....



أريدُ الطريقَ الذي لا يثيرُ الجلبةَ
خالياً من الورقِ المتساقطِ
خالياً من العشبِ والأدلّةِ
خالياُ من الطريق ....


لستُ حزيناً حدَّ العتمةِ , ولاباكياً على مَضيعةِ الوقتِ
عندي وشل البهجة ِ في قَرارةِ كأسٍ
وعَقَبُ سيجارةٍ
وعندي من الاغنيات القديمةِ
ما يحرّضني على الطواف ِ في الغابةِ عارياً
أتلمّظُ بالندى...
هل قلتُ انَّ الدم يندى من الغصون ِ العاليةِ
أحمرَ
أحمرَ كالرفقة ِ ؟
تقولين:
في الغابةِ ,ثَمّةَ من يحبّكَ
انا أنتظرُ النسمةَ لا العاصفةَ
باسمةً تهشُّ بصباحِ الخير
ومسرعةً تمضي
كلُّ شيءٍ وجيز ٍ جديرُ بالذكرى ,
وجيزةً
وجيزةً كوني
كلذّةٍ صاعقة...


13-10-2013



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى (ثيو )
- صباح القهوة
- طريقُ كل َّ يوم
- ألخُرافة
- قشّةٌ بينَ أريكتين ...
- مقبرة ٌ بين نَهرين ..
- حيثُ لا ظلَّ لي
- حياكة الأسمال
- اغنية ُ سائقِ التاكسي
- الحطاب سييء الصنعة
- 31 آذار 1976
- (( شراكةٌ فاضحة ))
- غسل ُ اليدِ بالدم
- سابقاً للنَفير ...
- بُلبَلهُ ..الذي يرتفع ُآخرَ الليل
- جنازةُ عفيفة
- تخت يوسف عمر
- تحتَ ظلالها مثل َ جندي ًّ يؤدبهُ عَلم ٌ ...
- اورجازم Orgasim
- البردُ كنشيدٍ جَسدي ٍّ....


المزيد.....




- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - في الغابةِ, ثَمّةَ من يحبّكَ ...