أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار عبدالله - هل يمكن للعراق ان يقدم مفتاحا لبديل تحرري في المنطقة؟















المزيد.....

هل يمكن للعراق ان يقدم مفتاحا لبديل تحرري في المنطقة؟


نزار عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نزار عبدالله
-1-
يتزايد الحديث عن انشطار الدول وتغير الخريطة المستقبلية لبعض الدول العربية، ففي حزيران من هذا العام أعرب تشومسكي وآخرون عن انتهاء وانهيار اتفاقية سايكس-بيكو التي وقعت قبل قرن من الزمان، فيما نشرت صحيفة النيويورك تايمز في 28 أيلول 2013 ماتؤكد انه الخريطة المستقبلية لبعض الدول العربية، التي ستنقسم خمسة دول منها الى 14 دويلة.
وبموجب الخريطة الجديدة فإن سوريا التي تعاني من أحداث دامية منذ ما يزيد على 30 شهراً والعراق الذي يعاني منذ الاحتلال الامريكي ستنقسمان الى ثلاث دويلات، أولها في الشمال حيث يندمج الشمال السوري مع دولة كردية ناشئة عاصمتها أربيل لتشكل دولة «كوردستان»، اما ثاني دويلة فتشمل العلويين السوريين على الشريط الساحلي للبحر الابيض المتوسط، بالتآلف مع الدروز في جنوب البلاد. وثالث الدويلات هي كيان سني بدمج المحافظات ذات الاكثرية السنية في سوريا والعراق حيث أطلقت على هذه الدويلة تسمية «سنيستان». وستتحول الدولة العراقية الراهنة الى دويلة شيعية في الجنوب بتسمية «شيعيستان».
والتغيير لا يقتصرفي العراق وسوريا بل أن الانشطارات ستشمل، وبموجب كاتب الصحيفة، المملكة العربية السعودية على المدى الطويل واليمن وليبيا أيضا.
-2-
وميدانيا فان معدلات العنف الطائفي في العراق قد شهدت تصاعدا مطردا منذ مطلع 2013، فلقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق(يونامي) عن مقتل وإصابة 3112 عراقيا بأعمال عنف وهجمات إرهابية خلال شهر أيلول الماضي فقط، وأكدت أن عمليات الاستهداف طالت جميع مكونات الشعب العراقي من دون استثناء، وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف إن «شهر أيلول الماضي، شهد مقتل 979 عراقيا وإصابة 2133 آخرين بأعمال عنف وهجمات إرهابية»، مبينا أن «عدد القتلى من المدنيين بلغ 887 بينهم 127 من عناصر الشرطة المحلية، فيما بلغ عدد الجرحى من المدنيين 1957 بينهم 199 من عناصر الشرطة المحلية». وأضاف ملادينوف أن «عدد القتلى من عناصر القوات الأمنية بلغ 92، إضافة إلى إصابة 176 آخرين بجروح»، مؤكدا أن «العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا بالهجمات إذ شهدت مقتل 418 شخصا من المدنيين وإصابة 1011 آخرين، تلتها محافظات نينوى و ديالى وصلاح الدين والأنبار». وفي وقت سابق أعلنت «يونامي» عن مقتل وإصابة (2834) عراقيا بأعمال عنف وهجمات إرهابية وقعت خلال شهر أب 2013، وفي حين بينت أن حصيلة شهر آب «سجلت انخفاضا» بأعداد الضحايا مقارنة بشهر تموز، أعربت عن «قلقها لمقتل وإصابة 17 ألف عراقيا منذ بداية العام 2013.
وفي ظل تصاعد أعمال العنف الطائفية، أعربت مفوضية اللاجئين التابعة للآمم المتحدة في بيان لها عن «قلقها المتزايد أزاء تردي الاوضاع بسبب موجة الهجمات الآخيرة من العنف الطائفي التي تهدد بوقوع شرارة تهجير داخلي للعراقيين الفارين من التفجيرات والهجمات الاخرى».
ففي هذا العام «نزح حوالي خمسة ألاف عراقي بسبب التفجيرات وتصاعد التوترات الطائفية، واغلب هؤلاء فروا من بغداد باتجاه محافظات الانبار وصلاح الدين» بحسب ما نقله البيان عن متحدثة باسم المنظمة.
-3-
وأعلاميا ودبلوماسيا فان الدعوات والجهود ماتزال مستمرة للمصالحة الطائفية والمذهبية أو القومية، حيث كرر جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، هذه الايام دعوته الى بذل كل جهد ممكن لمنع انفجار الصراع المذهبي في العراق، ودعا بايدن «السنة والشيعة والكرد الى مصالحة وطنية، والعراق إلى التكامل مع محيطه العربي».. وقال إن «التوتر المذهبي سبب أساسي في الأزمات السياسية والعنف الحاصل في عدة بلدان في الشرق الأوسط». واعتبر نائب الرئيس الأميركي أنه «لا حل مباشر ودرب واضح» في سورية والشرق الأوسط بشكل عام، وأضاف «لا بديل عن أن يبادر سكان تلك المنطقة لحل مشاكلهم. لا يمكن أن نرغب في السلام أكثر منهم». وأشار بايدن الى إن الربيع العربي كان نتيجة «عقود وعقود من الضغط، فكيف يمكن حل كل ذلك في سنوات قليلة؟» مشيرا إلى أن «الحقائق على الأرض» صعبة، خصوصا أن الأنظمة الديكتاتورية حافظت على الهدوء بالقوة والضغط.
وفي الجانب العراقي يسعى الساسة العراقيون، الطائفيون بامتياز، الى اتباع النصيحة، من خلال ايجاد طرق وحلول جديدة للالتصاق، وآخر ابتكاراتهم المضحكة- المبكية كانت التوقيع على «ميثاق الشرف»! الذي كتبت سطوره بدماء العراقيين الآبرياء، وعبر عن زواج مصلحة سياسي لا اكثر ولا اقل، والتفريق جار بفعل عوامل داخلية واقليمية.
-4-
من المؤكد بان المشهد السوري والعراقي على السواء يدل على ان البلدان ( العراق وسوريا) والمنطقة برمتها قد دخلت في سيرورة سياسية انتقالية، تسعى وتتمنى الشعوب والقوى التحررية واليسارية ان تكون سيرورة ثورية حقا، والقوى الرجعية والطائفية وحلفائها الاقليميين والدوليين تتطلع الى ان تكون سيناريوهات رجعية وظلامية، تنبثق فيها دويلات طائفية (شيعيستان وسنيستان و وهابيستان) شبيهة بما اطلق عليه الشاعر نزار قباني في مسرحيته الساخرة المسماة «جمهورية جنونستان» والتي كتبها عام 1977 في خضم الحرب الاهلية اللبنانية...
فيما تبدو بوادر القلق المتزايد تظهر على وجوه الساسة الغربيين حيث عبر جوبايدن عن ذلك و بكل وضوح بان «التوترات المذهبية بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط تؤثر على المصالح القومية الأميركية، وتهدد إمدادات الطاقة في العالم»، فانها عاجزة ولاتستطيع وقف النزيف، وحقن الدماء، والفوضى والتوتر والعجز هو سيد الموقف، وخلافاتها وتعارض مصالحها تقوض كل توازن، او ايجاد منظومات امنية وسياسية جديدة.
ومرة اخرى لاتترك شعوب المنطقة لتقرر مصيرها، لتحارب بعضها او لتعيش معا بسلام، وعلى خطى السلف تمنع الشعوب بطبقاتها الاجتماعية الجديدة وطوائفها وقبائلها وغيرها من الكيانات في اختيار الاطر السياسية والجغرافية والمجمتعات المدنية بغية العيش بسلام، في السابق دعموا بشتى السبل الانظمة القمعية والدكتاتورية والاتوقراطية للحفاظ على الكيانات السياسية المصطنعة، وها هي اليوم تنهار على رؤس شعوبها، بعد الفشل الذريع للحركة القومية العربية في تجاوز التجزئة وانشاء الاتحادات العربية الاقليمية، فيما نجح نسبيا مجلس التعاون الخليجي على أيدي الاوتوقراطية الخليجية، تبدد حلم المشروع الاخواني-الاسلامي في اقامة الخلافة الاسلامية المعاصرة في خضم احداث الربيع العربي اثر الانهيار الدراماتيكي لحكم الاخوان في مصر. اما التنظيمات الارهابية فمن جهتها قد سبقت الآخرين في بناء كيان سياسي جديد عابر للحدود، واعلنت بناء «دولتها الاقليمية» الجديدة التي سمتها بدولة العراق والشام الاسلامية!
واليوم وفي حال ترك الخيارات لشعوب المنطقة ذاتها فانها ستبني في سيرورة انتقالية كياناتها السياسية الجديدة أو انها ستسعى جاهدة للحافظ على ماهو موجود بروح وطنية وتحررية وبما يكفل الحقوق والحريات والتعايش والسلم الاهلي بين مكوناته، وحتى التعايش السلمي بين دويلاته..
ولان هذه الاهداف، هي أهداف تحررية وتقدمية وتتسم بالوطنية كذلك، والقوى التي تستطيع وقادرة على تحقيقها هي القوى التحررية والتقدمية واليسارية، لذلك فانها مهمتها و هي وردتها التي يجب ان ترقص لها.. والتغييرات السياسية-الديموغرافية، والخارطة الاقتصادية-الاجتماعية الجديدة، وتشكل المدن الحديثة، والطبقات الاجتماعية الناشئة تجعل الابواب مفتوحة بوجه أكثر من بديل تحرري، حيث انه يمكن اعادة بناء الدول المنهارة ان كانت الخيارات دولة-المدينة او دولة المدن في مجال جغرافي- سياسي مديني محدد، ويمكن استبعاد الطائفية والقبلية والعشائرية والعرقية وغيرها من التسميات في سيرورة تشكلها حيث لايمكن بكل بساطة قسمة عشرات الملايين من الناس على الطوائف والاعراق والامارات. فقط من خلال تلك الجهود يمكن تخيل صورة او حالة اخرى في المنطقة التي تحترق بنار الطائفية والتوتر المذهبي الذي وصل هذه الايام الى ذروته.
-5-
قال جوبايدن، في معرض حديثه امام المؤتمر السنوي لمنظمة «جي ستريت» في العاصمة الأميركية واشنطن، بانه «يسألني الكثيرون: لماذا تركز على العراق؟ اعتقد أن العراق يمكن أن يكون المحور الذي تدور حوله عجلة الحل للتوتر السني الشيعي». هذا القول فيه الكثير من الصواب ولكن مع تعديل بسيط وهو انه يجب ان يتخلى بايدن وامثاله من التركيز على العراق، وليترك التركيز للعراقيين انفسهم، هم وحدهم القادرون على ان يضعوا الحلول والبدائل المتاحة وأن يطبقوها على ارض الواقع.. هم ليسوا بحقل للتجارب الفاشلة. لقد أرادت أمريكا من خلال احتلالها للعراق ليكون محورا لتغيير خارطة الشرق الاوسط، كما فعلت من قبلها بريطانيا وفرنسا، فيما صمد الآخرون طوال عقود، غير أنه اصطدم بصخرة الواقع، بالتغييرات السياسية والديموغرافية والاقتصادية والثقافية الكبيرة التي شهدتها البلاد، مما جعل من العسير اللعب بمصيره، واليوم فان المشهد السوري زاد من المهمة تعقيدا، بالاضافة الى انبثاق عالم متعدد الاقطاب ، متعارض المصالح والمطامح..
عليه فان العراق يمكن ان يقدم حلا، ويساهم في تعديل صورة الصراع والقتال الضاري على الحياة والموت (حرب الجميع ضد الجميع)، كونه بلد كبير، غني بالثقافة الوطنية واليسارية، اقتصاده و وفرة موارده وتوزعه الجغرافي يوحد اكثر مما يفرق، تركيبه الاجتماعي المنسجم في معظم محافظاته الثماني عشر، وتنوعه السياسي والمذهبي والعرقي في بعضها الاخر، ميزانيته الضخمة التي بلغت هذه السنة حوالي 150 مليار دولار، ....الخ ان كل تلك العوامل يمكن ان تساهم وتعزز طرح الحلول والبدائل التقدمية المتاحة، وعلى العراقيين اليوم ان يفهموا بان مهماتهم صارت تتجاوز حدود أوطانهم وطوائفهم واكتسبت البعد الاقليمي، فالاكراد بامكانهم ان يلعبوا دورا بارزا في اقليمهم الذي ينعم بالاستقرار والنمو لحلحلة الصراع القومي الكردي وطرح الحلول، وفي اقامة التوازن (كما هم يفعلون حاليا في محافظة كركوك)، والشيعة في العراق بوصفهم يشكلون الاغلبية السكانية، بامكانهم تقديم نموذج في التسامح والتعايش ونبذ التطرف، والسنة برفض التطرف بشتى أشكاله «قومي أو أسلامي او طائفي» والتخلي عن المعركة الطائفية وقبول الآخر كما هو.
لايوجد خيار آخر، ففي هذه الارض انبثقت وظهرت وعاشت وماتت مئات الدول وعشرات الحضارات، سكانها بنو دولا وحضارات وصروحا عظيمة يشهد عليها كل شبر وكل صخرة وكل حائط في تأريخها الغابر، واليوم بالامكان ان لاتقف المذاهب والاديان والطوائف مانعا من بناء صرح جديد. لقد فشل الاخرون في فرض خارطة سياسية مصطنعة جديدة، فهل يمكن للعراقيين والسوريين وسكان المنطقة أجمالا ان لايفشلوا في ذلك ويقوموا برسم خارطة مدنية - سياسية وتحررية جديدة؟



#نزار_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاوضاع السياسية في العراق موقف وتحليل اتحاد الشيوعيين
- المستجدات الاخيرة في سوريا ومستقبلها، وتأثيرات الاوضاع السور ...
- العراق ومخاض تشكيل دولة تقدمية حديثة
- آفاق التنسيق و العمل المشترك بين فصائل اليسار العراقي وتأثير ...
- الانسحاب الامريكي من العراق واستمرار لعبة الزومبي!
- الربيع العربي ومهمات القوى اليسارية والاشتراكية في المرحلة ا ...
- عندما تطلق الحرية
- نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العر ...
- على هامش اعلان تشكيل حكومة المالكي: اين -خارطة الطريق-؟
- مهزلة تشكيل الحكومة ومهزلة الانسحاب الامريكي
- ماركس والماركسية
- حوار مع الرفيق نزار عبدالله بصدد الاوضاع السياسية في الشرق ا ...
- مغزى ومدلولات تراجع مستويات العنف في العراق
- عمال شركة نفط الجنوب –تأريخ كفاحي و تجربة للتعلم *
- في الطائفية
- التحديات والاولويات الاساسية للحركة اليسارية والماركسية في ا ...
- حوار فضائية الحزب الشيوعي الايراني (كومةلة تى في) مع الرفيق ...
- حوار مع الرفيق نزار عبدالله بصدد انتخابات كانون اول 2005 ونت ...
- الركائز الاساسية للحركات الاسلامية
- حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين-العراق: الـضرورة والهدف


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار عبدالله - هل يمكن للعراق ان يقدم مفتاحا لبديل تحرري في المنطقة؟