أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - خالد 59 والبواسير














المزيد.....

خالد 59 والبواسير


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمعنا بانزعاج حضرة النائب خالد العطية نتيجة تداول صفحات التواصل الاجتماعي لعملية البواسير التي اجراها في الخارج وبكلفة 59 مليون دينار عراقي في حين كان يمكن ان يقوم بها في اي مستشفى عراقي حكومي او اهلي بأقل من هذا المبلغ بكثير، وأنه قد لقب بخالد 59 كناية عن تلك العملية، فأني أقول:
بما أني واحداً من مواطني هذا الشعب المقهور
والذي يخرج من نكباته الى القبور
فأني أقدم اعتذاري للإله خالد 59 سبحانه
وأطلب منه العفو والغفران
والتوبة والإحسان
وأن لا يحاسبنا على ما فعله السفهاء منا يا خالد 59 يا رب العراق
................................
يا سيدي ومولاي خالد 59
لا تهتم لأبناء الشعب
فهم كلاب
كل الشعب كلاب
عداك
وحاشاك يا الاله خالد
فأبناء العراق كلهم أولاد كلب
بل حتى الكلاب تستنكف ان ينتموا لها
بل هم أبناء حشرات وجرذان
إذ يحسدونكم ويلومونكم ويضايقونكم
على قيامكم بتشطيب وتهذيب
وقص زوائد اللحيمات الصغيرة في بواسيركم
نتيجة جلوسكم الطويل على مقاعد البرلمان
وانتم تديرون جلساته الموقرة
من اجل إقرار قانون النفط والغار
الذي لم ير النور لحد الآن من سنين
.................................
إنهم يحسدونكم
لأنكم تملكون بعض الزوائد اللحمية
في مخرجكم
بينما هم لا يملكونها
بسبب حركتهم
وقد ملكتموها بسبب جلوسكم
بينما الشعب كله
يملك نواقص لحمية
لا زوائد لحمية
فمن أين تأتيه الزوائد
وهو يركض ليل نهار
ليرتزق
أو ليهرب
من مفخخة او تفجير
..........................
بينما أنتم حاباكم الله بامتلاككم للزوائد
قد تضايقكم بين الحين والآخر
ولكنها دليل عز وفخر لكم
ودليل بحبوحة العيش التي تنعمونها
فمن ذا الذي يملك ما ملكتم
ومن ذا الذي يعيش عيشتكم ليمتلكها
...........................
وإن تملكها يوماً
فمن هو ذا الذي يستطيع تشطيبها
وتعديلها وتهذيبها
وقص الزائد منها
في دولة أوربية
......................
هنيئاً لذاك الطبيب الأوربي
الذي رأى مخرجكم وزوائده
هنيئاً له أنه استطاع أن يلمسها بيديه
وأن يتمعن بها بعينيه
ويفركها
ويداعبها
وربما عرف من نكحها
أو اغتصبها يوماً
يوم كنت صغيراً تلعب بالحواري مع الشواذ من ابناء الشيوخ ذوي العمائم
........................
يا سيدي ومولاي شيخ خالد 59
أرجوك ثم أرجوك
بل أنحني لأبوس الأقدام
قبل بوس الأيادي
فأنت إله يمشي على الأرض
أو ملاك جاء من علياه
ليتنزه قليلاً في العراق
ويرى اليتامى والأرامل
والجثث المبعثرة هنا وهناك
مقطوعة الأيادي والأرجل
إن لم تسبقها الرؤوس
أرجوك سامحنا
فنحن لا نعرف
ولا نعلم
كم أنعم الله بكم علينا
وكم هي بواسيركم فخر لنا
وعزة
في دنيانا وآخرتنا
......................
جئت لتحّينا وتحيينا من جديد
ونحن ناكروا الجميل أبناء العراق
أبناء الكلاب
أبناء الحشرات والجرذان
أبناء الشقاق والنفاق
أبناء المتعة بخمسة قروش ولخمسة دقائق
نحسدكم على ما أنتم عليه وفيه
من نعم أغدقها عليكم الله
من جيوبنا نحن الأغبياء
ومن ثرواتنا نحن المجانين
الذين لا نهتم لفستان هيفاء وهبي وصدرها
وفضائح رانيا يوسف ومؤخرتها
ولا لصور ميريام فارس وأفخاذها
نترك كل هذا النعيم
لننشغل بمؤخرة خالد العطية
وبواسيره المصون
.......................
عذراُ منكم سيدي الجليل
فبواسيركم
وما يخرج من مخرجكم
عفواً فمكم
هو عنوان حياتنا
وفخرنا بعد مماتنا
وهو تاج نضعه
فوق رؤوسنا

محمد الحداد
03 . 10 . 2013




#محمد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتقوا .... فالقاع مزدحم
- عائشة ج20
- عائشة ج19
- عائشة ج18
- عائشة ج17
- عائشة ج16
- عائشة ج15
- عائشة ج 14
- عائشة ج13
- عائشة ج12
- كنت من المتحرشين لفظياً ج2
- كنت من المتحرشين لفظياً ج1
- عائشة ج11
- عائشة ج10
- يؤسفني ما أقرأ حول علياء
- عائشة ج9
- عائشة ج8
- عائشة ج7
- لو خيروني
- عائشة ج6


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - خالد 59 والبواسير