أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية من الفكر والقلب إلى.. جوليا بطرس














المزيد.....

تحية من الفكر والقلب إلى.. جوليا بطرس


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية من الفكر والقلب إلى.. جــولــيــا بــطــرس
أرسل لي صديق جامعي مثقف مهذب, مقيم بفرنسا, أصله من مدينة الحلة بالعراق الحضاري القديم, شريط حفلة للمطربة اللبنانية جوليا بطرس, مع اوركسترا سمفونية مؤلفة من أكثر من مائة موسيقي وكورال رفيع المستوى... مرددة أغان وطنية وعاطفية وشـاعرية. وبما أنني لا أسمع غالبا أغان عربية, أو غيرها, بهذه الأيام القاتمة الأخبار.. ترددت.. لأنني ظننت أنها مجموعة (طقطوقات) استهلاكية, كغالب الأغنيات العربية الاستهلاكية, ما عدا فنان واحد.. أحترمه من أعمق أعماقي يدعى.. زياد الرحباني... واليوم.. جــولــيــا بــطـرس... لأنني في البداية فتحت الشريط حتى أجــربــه, إرضاء لذوق صديقي الجامعي الموسيقي... وأول أغنية كانت : أحبائي...
أحسست أني عدت إلى شبابي الثوري.. وكنت أصرخ وأصفق وأهتف... وتابعت الشريط.. واستمعت مرات ومرات.. لا بأحلامك.. وين الملايين.. ما عم يفهم عربي.. الجنوب.. وقف يا زمان.. مقاومة.. يوما ما... وعشرات أخرى من الأغاني.. أريد الاستماع إليها كل الوقت.. كلما سمح لي الوقت بين الكتابة وقراءة الصحف المختلفة الارتباطات والالتزامات ومنابع التمويل... والاستماع إلى نشرات الأخبار الفرنسية والعربية والعالمية.. وخاصة التي توظفت منها مئة بالمئة, لتلفيق الدس والفتنة والتهديد والكذب والتهويل.. ضد ســوريـا. وغالبا ضخامة كذبها وتركيباتها الهوليودية الهزيلة.. تطمئن خاطري عن ابتعاد الخطر الخارجي عن بلد مولدي... فأسمح لنفسي بالعودة إلى شــريط جــولــيــا بــطــرس.. وأسمع أغنية أو أغنيتين... وأشــعر أن ســوريتي وما يجري في عروقي ودمي من حضارتها وثقافتها التي عاشت ألاف السنين, هو الذي يعطيني اليوم هذه القوة.. وهذه الرغبة في الحياة, حتى أتابع بفكري وكتابتي الدفاع عن هذا البلد البعيد القريب.. ســوريــا.. الذي عشت فيه بداية حياة حملت خليطا من السعادة والحــلــم بوطن كبير حاضن.. وكثيرا من الأسى والألم... ولكنه اليوم, بما يحيط بـه من أخطار وضيم وألم.. واجتياحات وتهديدات ظلامية غاشمة ضارية مؤذية.. ومستقبل مجهول معتم... أشــاركه القلق والخوف والأخطار والألم.. لأنــه بحاجة أن أشاركه القلق والخوف والأخطار والألم... وأن أعطيه كل اهتماماتي.. وما يغلي بأفكاري.. ولأنـه.. ولأنـه كــرامــتــي... واسمي...
بهذه الكلمات أحي السيدة الكبيرة جـولــيــا بــطــرس.. لأنها أعادت إلى قلبي السعادة وذكرتني هذا الافتخار بـسـوريـتـي...
وكــم آمـــل لــقــاءهــا شخصيا... بأي مــكــان من هذه القرية الكبيرة الواسعة, التي تدعى.. الـــعـــالـــم!!!...
بكل احترام........
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور هيثم مناع.. وجنيف 2.. والبابا فرانسوا
- الماريشال فرانسوا هولاند...
- الكاهن.. فيسبوك.. وأنا...
- جنيف 299
- هل تسمعنا المحاكم الدولية.. والمنظمات الحقوقية.. وهل تعدل؟؟؟ ...
- نداء إلى أحفاد الفريد نوبل
- رضاهم علينا... وأشياء أخرى...
- حوار.. أو لاحوار.. و حالات عربانية
- رأي شخصي.. دفاعا عن جهاد مقدسي
- جواب على تفسيرات ومعاتبات سورية
- أتصور المستقبل يا بلد مولدي.. سوريا
- أوباما يستجدي إسرائيل
- صلاة من أجل سوريا
- برنار هنري ليفي (مكرر)
- حرب الإشاعات.. والعد التراجعي.
- نتف الزهرة.. ومستقبل سوريا...
- صرخة إضافية من أجل سوريا
- نداء لكل الأحرار في العالم
- هدوء مشبوه قبل العاصفة
- العالم يمشي على رأسه...


المزيد.....




- الكرملين ينتقد ضغوط ترامب على الهند بسبب مشترياتها من النفط ...
- -ثاني أكبر حريق- بكاليفورنيا هذا العام يلتهم أكثر من 27 ألف ...
- بريطانيا ستبدأ بإعادة أول دفعة مهاجرين إلى فرنسا في إطار اتف ...
- سكر وعناق ورقص.. أبوظبي تعتبر سفير إسرائيل غير مرغوب فيه بسب ...
- ألمانيا ـ احتجاج واعتذار بعد نشر اسم -يحيى السنوار- ضمن قائم ...
- خمسة تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026
- استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ ...
- إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
- هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟
- صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها ب ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية من الفكر والقلب إلى.. جوليا بطرس