أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - اضاءات / 3 الاعلام والسياسي














المزيد.....

اضاءات / 3 الاعلام والسياسي


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اضاءات

اسماعيل شاكر الرفاعي

السياسي والاعلام

...... للاعلامي طريقته الخاصة في الحصول على المعلومة السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية ، وبغض النظر عن طريقة عرضها واذاعتها على الناس ، بما يثير غضب السياسي او يجلب رضاه ، فأنه يظل منفذاً من منافذ الحصول على المعلومات بطرق مبتكرة ، تختلف عن المعلومة الصاعدة الى السياسي من طريق دوائر الدولة . يجب بالضرورة ان يشجع السياسي تنوع منافذ حصوله على المعلومات ، فليس بالطريقة التقليدية وحدها يمكن الوصول الى القرار الصائب ، مثلاً لو كان الرئيس المخلوع مرسي قد تحرر قليلاً من املاءات حزبه وآراء الدائرة الضيقة من مستشاريه وانفتح على ما يقوله الاعلام لتمكن من استشراف تداعيات الغضب المكتوم للناس ولربما اتخذ قرارات اخرى قبل ان يطاح به . الاعلام الحديث ظاهرة فضائية غير خاضعة لشروط التقنين الارضي ، والسياسي الماهر من يدخل سوقها وينافسها باعلامه الخاص : خطبه وآرائه ومقالاته ومواقفه وبالاحرى انجازاته . الاعلام ينير الواقع ويلقي ضوء على ما يجري من حول السياسي وربما ما يجري قريباً من مكتبه ...

وثيقة الشرف والتأويل

مرّ شركاء العملية السياسية بأزمات عميقة كاد دخان المدافع فيها يسد الافق ويشوش الرؤية بين اطرافها ، مثلما تخللت تاريخ العلاقة بينهم اتفاقات وحوارات . وهذا التناوب في العلاقة بين الازمة والاتفاق ، انتج فرساناً في المناورة والتأويل لدى كل طرف تخصصوا بالدفاع عن تفسير او تأويل كتلتهم . تشهد على ذلك شاشات الفضائيات العراقية والعربية ، قبل ان تختفي وجوه الكثير منهم . عودنا ساسة البلاد على تفسيرات متناقضة لما اتفقوا عليه من بنود بعد كل مؤتمر يعقدونه . لكأنّ تلك البنود مكتوبة بلغات اجنبية ، او كأنها كتبت خارج قاعة المؤتمر ثم اجبروا على التوقيع على بنودها . تعقد الاجتماعات الوطنية من اجل المصالح العليا للبلاد ، لا من أجل المصالح الضيقة لهذه الكتلة او تلك . والتأويل أو التفسير اللاحق ينطلق من المصالح الذاتية التي تتناقض مع المصلحة العامة التي تشترط على الكتل تنازلات متبادلة عبر نقاش هادئ للمختلف عليه ، وبعيداً عن وسائل الاعلام التي درج السياسي العراقي على استغلالها قبل ان يعود السياسي ليضع الاعلام في قفص الاتهام ...

ثقافة الفساد

هذا التعبير الرائع للسيد ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني ، وثقافة الفساد هذه تحتاج الى " ثقافة مضادة ‘‘ كما يرى . بلاغة السيد الجعفري لا يشق لها غبار ، فلقد اثبت على مدى السنوات المنصرمة بأنه خطيب ملهم ، وهو في خطاباته المرتجلة اكثر بلاغة من خطبه المكتوبة . يصنف البلاغيون هذا النوع من البلاغة تحت باب : السهل الممتنع . الذي يتصوره السامع كلاماً سهلاً يمكن الاتيان بمثله ولكنه يعجز عن محاكاته . أصاب السيد الجعفري كبد الحقيقة ، كما كان يقال ، وهو يدعوا الى ثقافة مضادة لثقافة الفساد . ووضع الاصبع على الجرح كما يقال في البلاغة الحديثة . وجرح العراق العميق كامن في المحاصصة التي ادانها جميع رؤساء الكتل السياسية ومنهم الجعفري نفسه .عوام العراقيين الذين انتمي اجتماعياً اليهم ادركوا ايضاً ، من خلال تصريحات السياسيين ، او من خلال عقد كامل من الحرمان والمعاناة العميقة بان المحاصصة اصل الداء والبلاء... نحن امام مشهدين : مشهد السياسي الرافض لها ولكنه لا يرفض منافعها ومكاسبها وامتيازاتها ، ومشهد العامة من الناس الذين بدأوا يشعرون بان المحاصصة لا تتسبب في حرمانهم ومعاناتهم في الحاضر فقط بل سيمتد لهيبها الى مستقبل اجيالهم ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءات / 2 العرب والضربة
- تجسيد الحداثة : العفيف الاخضر نموذجاً الى سيمون خوري
- اضاءات / 1
- تجسيد الحداثة : العفيف الاخضر نموذجاً 2 من 4
- تجسيد الحداثة : العفيف الاخضر نموذجاً 1 من 4
- مشاهدات بغدادية المجلس الاعلى وتقاعد البرلمانيين
- مرسي والمصير المحتوم
- الاخوان وشرعية الانجاز
- لماذا انتفض الشعب ضد الاخوان
- درس الثورة المصرية الجديد
- نداء من العامة الى الخاصة
- مشاهدات بغدادية / 12
- مشاهدات بغدادية / 11 خطة القبض على الاوهام
- مشاهدات بغدادية / 10 / 1 الزعيم قاسم 2 جمعة الخيارات المفت ...
- مشاهدات بغدادية 9 عن الحدث في الحويجة
- مشاهدات بغدادية / 8 شهادة عن الانتخابات
- مشاهدات بغدادية / 7 قانون المرور
- في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي
- مشاهدات بغدادية / 5 الكرد والوعي الامبراطوري


المزيد.....




- رجل اصطاد سمكة ليتفاجأ بسيارة في قاع البحر.. والصدمة مما وجد ...
- ماذا نعرف عن خليل الحية رئيس وفد حماس المشارك في مباحثات ال ...
- ألمانيا ترفض خطة -أي 1- الاستيطانية تنسف حلّ الدوليتين
- الوحدة الشعبية: تصريحات نتنياهو حول رؤيته بتحقيق “اسرائيل ال ...
- لماذا يستعر القتال بأوكرانيا قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين ...
- موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة
- صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبة
- انضمامات لافتة وجدل قضائي يشعلان ذكرى تأسيس -العدالة والتنمي ...
- رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس
- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - اضاءات / 3 الاعلام والسياسي