أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - اضاءات / 1














المزيد.....

اضاءات / 1


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المفهوم الامني في العراق منحاز لاستراتيجية امنية تقوم على ادارة الصراعات سلمياً عبر دورية الانتخابات ، ضداً على استراتيجية الانقلابات العسكرية والعنف والارهاب في الوصول الى السلطة . نجاح هذه الاستراتيجية منوط بنوعية الخطة الامنية الموضوعة ، هل تنطوي الخطة على استخدام القوة لوحدها في محاربة الاستراتيجية الارهابية ، ام تتضمن ابعادا ثقافية واقتصادية وسياسة خارجية محايثة ؟ يشير التطبيق العملي لمطاردة الارهاب الى تعكز الخطة الامنية على منطق النصر والهزيمة ، وهو منطق اضافة الى انه ينتمي الى العصور السابقة على عصر الانتخابات الدورية ، ينفخ في الارهاب ويعزز مواقعه الاجتماعية...كل نماذج الدول الفاعلة في التاريخ تتكون من بنية مؤسساتية تشتغل انطلاقا من منظومة فكرية واحدة لا يمكن عزل بعدها الامني عن ابعادها الاخرى ، والخلل الامني المستمر في العراق يشير الى وجود خلل في طريقة اشتغال مؤسسات الدولة هو انعكاس لخلل في منطق منظومتها الفكرية . ومعالجة مسألة الارهاب تتوقف على تدارك هذا الخلل البنيوي ...

شيركوبه كس

هو كثير الشبه بالشاعر الكبير محمود درويش من حيث عمله الدؤوب على نقل قضية شعبه الكردي من اطارها المحلي الى الاطار العالمي . ودائما يتم الانجاز في هذا الباب على يد شعراء كبار يحققون انفصالا عن موروثهم الشعري في المدح والهجاء ( كما حدث في الثقافة العربية مع ثلاثي : السياب ، البياتي ، نازك ) أو بالانفصال عن منطق الحلول والمقامات الصوفي الشائع في الثقافة الكردية . انتقل شيركوبه كس بشعره الى العالمية حين اقترب من منطق العصر الذي يقوم على الحريات : اذ لا حداثة ولا حريات في العالم الثالث من غير الاقرار بحرية الاقليات في تقرير مصيرها.. هكذا عرف الشاعر ــ بسبب من اطلاعه الواسع على حركة الحداثة في جانبها الفلسفي والادبي والفني ــ كيف يجعل من قضية الحرية ( بمعناها الجمعي والفردي ) حجر الزاوية في مشروعه الابداعي ...عام 1996 استمعت الى الشاعر شيركوبه كس وهو يلقي مجموعة من قصائده باللغة الكردية على احد مسارح اربيل ، ورغم انني اجهل اللغة الكردية الاّ انه لم يفتني الامساك بتموجات المعنى في تلون صوت الشاعر وفي حركات جسده وتعابير وجهه ، بعدها كتبت مقالا طويلا نشرته في جريدة الاتحاد ( وقتها كانت تصدر في اربيل ) عنوانه : شيركوبه كس وحوار الآخر ...

مظاهرة 31 آب

لأول مرة أخطو بتأن واناة واعبر الحواجز واندس في صفوف المتظاهرين . كنت على طول المسافة التي قطعتها وحيدا حتى ساحة الفردوس : اراقب انفعالاتي ، واعيد في ذهني صياغة الكثير من التوقعات والتوجسات . أقول لنفسي : الآخرون من المتظاهرين جاؤوا مثنى وثلاثا وعلى شكل زرافات صغيرة ، فمن لي في هذه الشوارع الموحشة التي تسد بواباتها احجار ضخمة ضخامة حجر الاهرامات ؟ قيل في الاعلام ان هذه الاحجار وضعت لعرقلة حركة السيارات المفخخة ، ولكنها عمليا وضعت لعرقلة حركة المتظاهرين ... رأيت آليات العسكر اولا : كانت جديدة ونظيفة وتقف بكبرياء من يملك القوة بوجه متظاهرين مشاة لا يملكون من سلاح غير سلاح اصرارهم على تأمين المستقبل لاجيالهم الطالعة . ثم رأيت افراد هذه القوة ، فاستفزني انهم بلا ملامح ، يخبؤون وجوههم خلف اقنعة حديدية كما لو كانوا جنودا من اسبارطة لا من بغداد..اعترف انني كنت مهموما برؤية اعداد المتظاهرين فانحلافت ببصري عن العسكر . شعرت وسط المتظاهرين بشئ من الامان وبالكثير من الامل ، فالمتظاهرين هنا يدقون ابواب المستقبل ، ويفكرون بالآتي لا بالذي مضى ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجسيد الحداثة : العفيف الاخضر نموذجاً 2 من 4
- تجسيد الحداثة : العفيف الاخضر نموذجاً 1 من 4
- مشاهدات بغدادية المجلس الاعلى وتقاعد البرلمانيين
- مرسي والمصير المحتوم
- الاخوان وشرعية الانجاز
- لماذا انتفض الشعب ضد الاخوان
- درس الثورة المصرية الجديد
- نداء من العامة الى الخاصة
- مشاهدات بغدادية / 12
- مشاهدات بغدادية / 11 خطة القبض على الاوهام
- مشاهدات بغدادية / 10 / 1 الزعيم قاسم 2 جمعة الخيارات المفت ...
- مشاهدات بغدادية 9 عن الحدث في الحويجة
- مشاهدات بغدادية / 8 شهادة عن الانتخابات
- مشاهدات بغدادية / 7 قانون المرور
- في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- في ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي
- مشاهدات بغدادية / 5 الكرد والوعي الامبراطوري
- مشاهدات بغدادية / 6 أفكار حول الاقتصاد العراقي
- الانتخابات المحلية
- لقاء سياسي


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مواطن -يصفع- عاملا وتأثر الأخير مما حصل يشع ...
- تحديث مباشر.. فيديو آثار ضربة إيران في حيفا وتحذير رئيس CIA ...
- شاهد ما قاله ترامب للصحفيين عن سبب صعوبة مطالبته إسرائيل بوق ...
- هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟
- المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقا ...
- هجوم إسرائيل على إيران .. دفاع عن النفس وفق القانون الدولي؟ ...
- إسرائيل تعلن تعطيل البرنامج النووي الإيراني لمدة سنتين أو ثل ...
- إيران تعتقل 22 -عميلا- لإسرائيل في قم
- مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
- دوي انفجارات في طهران وهجوم إسرائيلي على منشأة أصفهان النووي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - اضاءات / 1