أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل تشكل معركة -إعزاز- علامة فاصلة في كوكتيل تحالفات المعارضة السورية المسلحة ؟















المزيد.....

هل تشكل معركة -إعزاز- علامة فاصلة في كوكتيل تحالفات المعارضة السورية المسلحة ؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي
السؤال السادس والأربعون :
هل تشكل معركة "إعزاز" علامة فاصلة في كوكتيل تحالفات المعارضة السورية المسلحة ؟

المعركة التي جرت في مدينة إعزاز السورية الحدودية ، كشفت عن ضعف التحالفات القائمة بين عناصر المعارضة السورية. إذ كشفت للمرة الأولى، أن دولة العراق والشام الإسلامية تكفر أعضاء الجيش السوري الحر وتعتبرهم مرتدين، كما كشف أبو عمر العبود، المقدم في الجيش السوري الحر. هذا في وقت يعتبر فيه الجيش السوري الحر جماعة دولة العراق والشام الإسلامية بالتابعين لبشار الأسد، وأنهم يقاتلون لمصلحة تعزيز نظامه، متناسين الإعلان الرسمي من قبل أيمن الظواهري، الذي كشف وأكد أن منظمة دولة العراق والشام الإسلامية، هي جزء من منظمة القاعدة الإسلامية المتشددة، التي دخلت الولايات المتحدة (التي تقدم الدعم للمقاتلين اللذين يسعون لإسقاط بشار الأسد)، في صراع دموي متواصل ضدها.

فهذه المعركة الشرسة بين لواء عاصفة الشمال، من ألوية الجيش السوري الحر، ومقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية، قد أدت إلى مقتل ثمانية من مقاتلي الجيش السوري الحر إضافة إلى مقتل إعلامي سوري، كما قال الإعلامي صالح الدندن، المتواجد في المنطقة التي جرى فيها القتال. وفي وقت توقع فيه المراقبون أن يتمكن الجيش السوري الحر من التغلب على مقاتلي دولة العراق والشام الإسلاميين المتشددين، وطردهم بالتالي من مدينة أعزاز، تبين أن الجيش السوري الحر قد اضطر للتقهقر خارج ساحة القتال، في وقت بدأ فيه الجيش الحر بإرسال إشارات استغاثة طالبا من لواء التوحيد تزويده بالتعزيزات العسكرية.

وقال السيد "مقداد" ، الناطق باسم الجيش السوري الحر، أن الجيش الحر لم يعد يعترف بمقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية كفصيل من فصائل المعارضة السورية . وهذا يرجح تعمق الخلافات بين الجيش الحر والفصائل المتشددة
ومنها فصيل أحرار الشام الإسلامي، وفصيل جبهة النصرة، إضافة إلى فصيل دولة العراق والشام الإسلامية . فهذه الفصائل الثلاثة متشابهة في الانتماء لمنظمة القاعدة التي موقعها الرئيسي في أفغانستان. أما التيارات السلفية ، وهي اثنتان، هما لواء التوحيد والإسلام والفرقان، وكتائب الفاروق، فلا يعرف بعد إن كانت ستتحالف مع مجموعات القاعدة، أم مع الجيش السوري الحر، أم تقف على الحياد . وهذا كله مع احتمال تدخل الوسطاء لإيجاد حلول لتلك الخلافات بين الجهتين المتقاتلتين، علما بأن بعض المراقبين يرون أن تسوية ما، إذا تحققت، لن تشكل حلا جذريا للخلافات بين هذه الأطراف، وذلك لتباعد الرؤى كثيرا بين المتشددين والجيش السوري الحر، بل وبين أطراف تيار الإسلام السياسي أنفسهم. ولذا ستكون أي تسوية مجرد حل مؤقت لن يصمد طويلا، وستعود الخلافات التي توقع المراقبون ألا تطفو على السطح بشكل جلي، إلا في حالة سقوط النظام السوري. إذ من المتوقع عندئذ، وفي جميع الأحوال، أن تقع معركة الحسم النهائي لتحدد أي الفئات ستتولى خلافة بشار الأسد في السلطة ، مع توقع المراقبين ترجيح كفة المتشددين الإسلاميين نظرا لتفوقهم في القدرات القتالية ، هذا ما لم يتحقق نوع من التوافق الدولي بين الدول المسلحة والممولة للمقاومة، لتفرض على الفصائل تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستحل محل حكومة الأسد، هذا إذا سقط الأسد فعلا، وهو الأمر الذي يبدو مستبعدا مع ذاك الدعم السياسي، وربما العسكري أيضا الذي تقدمه روسيا تعزيزا للنظام السوري القائم ، الحليف الوحيد لها في المنطقة .

وإثر وقوع هذه المعارك العنيفة في الشمال، قامت الحكومة التركية بإغلاق معبر باب السلامة الفاصل بين سوريا وتركيا القريب من مدينة أعزاز، خوفا من وقوع معارك أكثر عنفا من تلك التي وقعت طوال يوم الأربعاء،
والتي بدأت نتيجة محاولة مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية، اختطاف طبيب ألماني الجنسية من مستشفي ميداني في المنطقة، وهو طبيب تابع لمنظمة أطباء بلا حدود التي تقدم خدمات إنسانية مجانية لجميع الأطراف المتقاتلة في مناطق يجري فيها قتال أو اضطراب كما هو حاصل في سوريا.

ولكن هذه المعركة التي خاضتها مجموعات دولة العراق والشام الإسلامية، لم تكن المعارك الأولى التي تجري في شمال سوريا. إذ وقعت في السابق، وأحدها قبل أيام قليلة، معركة بين هذا الفئة المتشددة والمقاتلين الأكراد اللذين يرفضون تواجد تلك القوات الإسلامية في المناطق الكردية. وكانت مظاهرات عدة قد جرت أيضا في المناطق الشمالية كإدلب والرقة وغيرهما، طالب فيها سكان المنطقة بخروج الإسلاميين المتشددين من مناطقهم ، لعدم توافقهم معهم في الرؤية السياسية أو الدينية ، إضافة إلى كون الإسلاميين يسعون إلى فرض أحكام الشريعة على سكان تلك المناطق، وهو أمر يرفضه السكان اللذين يؤمن بعضهم بالعلمانية، والبعض الآخر بمعتقدات ليبرالية رغم معارضة نسبة منهم لنظام الأسد.

والواقع أن معركة "أعزاز" رغم صغر حجمها وعدم شموليتها، إضافة إلى المعارك المتعددة التي جرت مؤخرا بين الأكراد والمتشددين الإسلاميين ، إنما تلقي الضوء على عمق الخلاف بين كوكتيل تجمعات المعارضة السورية، وهو الخلاف المرشح للتفاقم عوضا عن الانفراج، كما أنه خلاف قد يفجر حمام دم بين الأطراف السورية المتقاتلة إذا ما وصلت المعارضة السورية إلى مرحلة تقرير من سيتولى الحكم بعد الرئيس بشار الأسد كما سبق وذكرنا ، أو مرحلة تمثيل المعارضة في حكومة ثنائية يقررها مؤتمر جنيف 2 إذا عقد ، وتوصل إلى تشكيل حكومة ذات صلاحيات تضم في جانب ممثلين عن جناح الرئيس الأسد، وفي جانب آخر ممثلين عن المعارضة. فإذا لم يتم إرضاء التيار الإسلامي المتشدد بضم عدد كاف من أعضائه في الجانب الذي يمثل المعارضة ، فإن التوقع هو أن يمضي التيار الإسلامي المتشدد في معارضته المسلحة إلى أن يقضى عليه ، أو يستتب الأمر له.

لكن الأمر اللافت للنظر، أن الرئيس الفرنسي أولاند، أشار في أحد أحاديثه الأخيرة إلى الإرهابيين في سوريا، قاصدا الإرهابيين في صفوف المعارضة السورية. وقد بدأ العديد من سياسيي الدول الغربية الإشارة إلى الإرهابيين اللذين لم يكن أحد يشير إليهم في السابق. فكانوا يتحدثون عن المعارضة السورية، وقد يشيرون أحيانا إلى المتشددين في صفوف المعارضة، دون إشارة واضحة وصريحة إلى وجود إرهابيين في صفوفهم. ولعل أبرز تبدل في طريقة إلقاء الضوء على ما يجري في سوريا، هو ما قاله السيد رامي عبد الحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كان دائم التركيز على الأعمال الهمجية التي وصف بها مرارا سلوك القوات السورية النظامية، وإذا به اليوم الخميس التاسع عشر من أيلول، يتناسى الجيش السوري الرسمي، ويصب الاتهامات تلو الأخرى على جماعة دولة العراق والشام الإسلامية، ويؤكد ارتكابها لأعمال همجية منها إعدام طبيب أجنبي في ساحة عامة ، مؤكدا أن قضية "أعزاز" لم تكن الأولى في سلوك منظمة دولة العراق والشام الهمجية، إذ سبقتها العديد من التصرفات المشابهة في مدن سورية أخرى كمدينة " الباب" ومدينة " دير الزور " ومدن أخرى لم ألتقط أسماءها بوضوح . كما اتهم السيد عبد الحمن ، في هجوم هو الأول من نوعه من قبل المعارضة السورية باعتبار أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا هو هيئة محسوبة على المعارضة السورية، اتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء دولة العراق والشام الإسلامية ، وهو اتهام غريب ومفاجىء.

كما ظهرت مؤخرا بوادر تحالفات عربية معتدلة نسبيا، والمقصود في ذلك التحالف الجديد الخاص بسوريا والمكون من السعودية والإمارات والذي انضم إليه أخيرا الأردن ، الذي ظل ينادي بوجوب الوصول إلى حل سياسي سلمي وذلك خوفا منه، وهو الذي يشارك سوريا في حدود طويلة، من تفوق المعارضة الإسلامية المتشددة التي قد تهدد، إذا ما انتصرت في سوريا، النظام السياسي في الأردن خصوصا وأن البعض يرجح وجود سبعة آلاف مقاتل إسلامي أردني متشدد بين صفوف جماعة النصرة . فهؤلاء من المتوقع أن يتجهوا إلى الأردن إذا ما انتهت مهمتهم القتالية في سوريا سواء بالنصر أو يالهزيمة. وهذا التكتل العربي الجديد، قد استبعد كما يبدو قطر منه، وهي الدولة الأكثر تشددا ضد سوريا، بل والأكثر تقديما للدعم العسكري والمالي والتسليحي، للمقاتلين المعارضين السوريين وخصوصا المتشددين منهم . فهذا كله، إنما يكشف عن احتمال تبلور موقف عربي وخليجي جديد، يشعر بمخاطر التيار الإسلامي المتشدد، ويسعى للابتعاد عنه ، أو لتخفيف تقديم الدعم له. ويأتي هذا الموقف إثر موقف سابق تبلور في أوائل شهر تموز من هذا العام، عندما قدمت كل من السعودية والإمارات والكويت دعما ماليا قيمته عشرة مليارات دولار لحكومة الثورة المصرية التي أقصت الدكتور محمد مرسي الإسلامي ،عضو جماعة الإخوان المسلمين ، عن كرسي الرئاسة.

وغطت قضية الاشتباكات بين صفوف المعارضة السورية بعض الشيء على قضية استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، في وقت أعلن فيه الرئيس بشار الأسد في لقاء تلفزيوني مع قناة فوكس، التي يمولها الحزب الجمهوري، أن التخلص من السلاح الكيماوي سوف يستغرق عاما كاملا، كما أن كلفة تصفيته، قد تتكلف مليار دولار. أما روسيا الاتحادية فقد كشفت على لسان الرئيس بوتين، عن وجود أدلة قوية تكشف بأن المعارضة السورية هي التي استخدمت السلاح الكيماوي . أضف إلى ذلك، أن تقرير فرق التفتيش الدولية التي زارت منطقة الغوطة الملاصقة لدمشق والتي ابتليت بالكيماوي، قررت بأن السلاح الكيماوي قد أطلق بقذائف صاروخية. وهنا تساءل البعض عن حاجة الحكومة السورية لاستخدام الصواريخ لإطلاق السلاح الكيماوي على منطقة الغوطة التي لا تبعد إلا بضع كيلومترات عن دمشق، وهي مسافة قد لا تتجاوز العشرين وربما، في أبعد الحالات، ثلاثين كيلومترا. فقد كان يكفيها أن تستخدم مدفع هاون، أو مدفع مورتر. أما الصواريخ، فهذه من المنطقي أن تستخدم في حالة إطلاقها من مناطق بعيدة كحلب أو ادلب أو الرقة ، التي تبعد كل منها عن غوطة دمشق من أربعمائة إلى خمسمائة كيلومتر. فاستخدام الصواريخ للإطلاق، في هذه الحالة، أمر منطقي ومعقول. والمعروف أن المعارضة الإسلامية المتشددة، هي التي تسيطر على معظم تلك المناطق، كما أن مجموعة النصرة كانت قد استخدمت المواد الكيماوية في خان العسل ، وهو الأمر الذي جاء فريق التفتيش الدولي للتحقق منه، ففوجىء باستخدام الكيماوي في الغوطة الدمشقية، مما جعله يصرف النظر عن التحقيق في خان العسل، والاتجاه نحو التحقيق في الغوطة . وفي هذا ما فيه من علامات استفهام كان يجب أن تثار حول هذه الصدفة الغريبة .

وعودة إلى اتهام رامي عبد الحمن المتعاطف مع الجيش السوري الحر، وكذلك لاتهام المقدم عمر العبود، أحد قادة الجيش السوري الحر، الموجه للولايات المتحدة بكونها الراعية والممول لمنظمة دولة العراق والشام الإسلامية، فلا بد من التساؤل إن وجد بعض الصحة وراء اتهام كهذا. ولكن سكوت الولايات المتحدة عن ملاحقة أولئك بطائرات الأندرود (الطائرات بدون طيار ) المستخدمة مرارا في أفغانستان وفي باكستان وفي اليمن ، وذلك في عمليات مطاردة للقاعدة، تدفع لتكرار التساؤل الذي طرحته أكثر من مرة في مقالات سابقة ، عن السبب في امتناع الأميركيين عن استخدام الطائرات ذاتها ضد جبهة النصرة وأحرار الشام الإسلامية ودولة العراق والشام الإسلامية المتواجدين في سوريا، علما بأن المعلومات عن أماكن تواجدها في سوريا، ليست غائبة عن الولايات المتحدة التي تحصل يوميا على صور لمواقعهم من خلال طائرات الأواكس والأقمار الصناعية الأميركية. فهؤلاء اللذين في اليمن وفي أفغانستان وفي باكستان هم من القاعدة كما يعتقد الأميركيون على ما يبدو . أما أولئك المذكورين والمتواجدين في سوريا، هل يفترض بهم أن تقل صلاتهم بالقاعدة عن كم صلات سابقي الذكر في البلاد المذكورة آنفا، والتي تمطرها طائرات "الأندرود" على الدوام بصواريخها. فهل هناك "قاعدة" مباركة وأخرى ملعونة ؟

والسؤال ذاته يطرح نفسه حول دولة العراق والشام الإسلامية المتواجدة في العراق حيث الجذور الأساسية لهذه المنظمة . فإذا كانت الولايات المتحدة تطارد القاعدة أينما وجدت، لماذا إذن تتهاون مع جماعات القاعدة العراقية المنتمين لدولة العراق والشام الإسلامية . لماذا لا تزود العراق بالمعلومات التي تلتقطها أقمارها الصناعية، وهي التي تصور النملة على الأرض، لتساعد الحكومة على إنقاذ حياة بعض الأبرياء العراقيين اللذين يقتلون يوميا بالعمليات الانتحارية، او بتفجير السيارات المفخخة. وقد تجاوز الأمر حدود المعقول عندما فجرت ستة عشر سيارة مفخخة في يوم واحد عبر مدن عراقية متعددة . فمن أجل إنقاذ العراق والعراقيين، إضافة للحاجة للحيلولة بينه وبين إصدار قرار بمنع دخول السيارات إلى داخل المدن، مع العودة إلى استخدام الخيل والبغال كوسيلة جديدة للانتقال داخلها عوضا عن استخدام السيارات التي باتت تشكل للمواطنين العراقيين سلاحا خطرا ينبغي تجنبه، من أجل ذلك ولأسباب إنسانية لعله من الواجب أن تتكرم أميركا بتزويد الحكومة العراقية بالمعلومات التي توفرها لها الأقمار الصناعية عن تحرك رجالات القاعدة داخل المدن العراقية. ترى ألم تزود أميركا فرنسا ومالي بمعلومات أقمارها الصناعية حول الجماعات الإسلامية المتطرفة والمتواجدة في مالي ؟ ترى ألم تفعل الشيء ذاته مع نيجيريا لتزويدها بالمعلومات التي توفرها الأقمار الصناعية عن جماعات "بوكو حرام" الإسلامية ؟

لكن ما العمل إزاء غموض الموقف الأميركي، سواء في مواجهة القاعدة في سوريا، أو القاعدة في العراق. ومن هنا بات من المرجح إما أن يكون الرئيس أوباما جاهلا بما يحدث هنا أو هناك، أو أنه فعلا يميز بين قاعدة شريرة وأخرى بريئة ولطيفة وتستحق الخير والبركات، بل وربما تستدعي إقامة تحالف معها . ونتيجة لذلك قد نظل نواجه معارك أخرى بين صفوف كوكتيل المعارضة السورية، كمعركة "أعزاز" ومعركة "باب" ومعركة "دير الزور" وغيرها من المعارك القادمة بموافقة أو عدم موافقة أميركية.

Michel Haj



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يدمر نتنياهو سلاح إسرائيل الكيماوي، بعد أن تعهدت سوريا بت ...
- متى يقوم -أوباما- باستبدال اسم سوريا ليصبح -سوريستان-؟
- هل يؤدي الاقتراح الروسي حول الكيماوي، إلى قرار شبيه بالقرار ...
- متى تسقط ورقة التين عن البعض، كما سقطت منذ حين عن البعض الآخ ...
- السؤال الحادي والأربعون : هل أصبح النفط نقمة ، ولم يعد نعمة ...
- السؤال الأربعون : هل باتت ما سميت بالثورة السورية ، هي الثور ...
- هل يتعظ اوباما من تجارب بوش وبوش في العراق ؟وهل انتهى زمن ان ...
- كم ستقتل الولايات المتحدة من السوريين، انتقاما لضحايا الكيما ...
- هل تسعى عملية دول الغرب العسكرية إلى إنهاء الحرب في سوريا، أ ...
- لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟
- لماذا ...لماذا ...لماذا ؟؟؟
- متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟
- هل أطل علينا أخيرا ربيع عربي حقيقي، أم علينا أن ننتظر؟
- لماذا تقصف طائرات -درونز- الأميركية مواقع -القاعدة- في اليمن ...
- من ينقذ الأردن من بركان ربيعي مدمر ؟
- متى يزهر الربيع العربي في السودان، أم أنه قد تحقق قبل كل فصو ...
- متى يدرك القادة العرب أن -المغول- قادمون؟
- ألا يدرك الإخوان المسلمون في مصر، أن محاولتهم لاستدراج الحكو ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل تشكل معركة -إعزاز- علامة فاصلة في كوكتيل تحالفات المعارضة السورية المسلحة ؟