أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - وثيقة الشرف .......الغائب؟؟؟؟














المزيد.....

وثيقة الشرف .......الغائب؟؟؟؟


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا كان خضيردليل قوماً...لاْرشدهم الى ارض الخرابُ .......نائب رئيس الجمهوريه يتبوء الصداره لوثيقة الشرف الاعظم التي استدارت عليها مائدة السياسيين الفاعلين بالشرف, ليتداركوا ما حلَ ببلاد النهرين في مبادرة للامن والسلم الاجتماعي,يتكفل ادارتها ذلك النائب المثير للجدل الذي لازالت يديه تشهد على واقعة سبع بكار في قتل الطلاب الذين كانوا يرومون الامتحانات الوزاريه عندما كان وزيرا للتربيه انذاك

ليتحول هذا النائب الى مبادرا وواعظا في تأسيس الشرف والوعد بين العراقيين ,بعد ان تبددت اوصال الصدق والثقه بحكومه امتهنت االوعود والكذب والتزوير لتتمسك بآخر فصل مابقي من عمرها لتزيين صورتها في تهيئة جديده لمرحله اخرى من الدمار والموت, ولانملك تفيسرا لهذه صحوة الشرف المتأخره بعد تعاقب موجات الدمار والموت والتهجير لاكثر من عشرا عجاف هدمت كل ما كان شاخصا واستباحت ماتبقى من القيم والمقدرات

حيث تواردت البيانات على منصة المؤتمرين بعروض شابها الخيال والتمني لتعيد مأسي الواقع السياسي باخفاقاته ونتائجه المأساويه مقترنه بوعود واصلاحات شرف عجزوا ان يتوافقوا عليها طوال اكثرمن عقد من الزمن مشحونه بالعداء والاقصاء والشك ليقسموا بحلها وتذليلها في آخر ربع من مسعاهم السياسي

بدءاً بماتقدم به السيد الجعفري بتوصيفات فلسفيه تتطلب التبحرفي مسامعها ذهبت الى اعماق الخيال لترشدنا الى التوجه للروايه والتاريخ ليعيدنا الى زمان روايات الملوك(زبيبه والملك)ويثقل من تكرارالتدخل الاقليمي في خطابه الذي اتسم بقوة التلويح والاشاره دون ان يعرفنا بفحوى التدخل الاقليمى ولم يمضي على زيارة ظريف قم الا ايام ليختلي مع كل الاقطاب ويبدي المشوره والتوصيه لمايتطلب عمله توافقا مع المشاريع في المنطقه
ومن جهة اخرى يقابله تشكيك السيد النجيفي وتخوفاته من ان تكون هذه الوثيقه كسابقاتها لتكون المسمار الاخير في نعش الحكومه والعمليه السياسيه في العراق........اما من تخلف عن ركب هذه الوثيقه فبات في مرمى اللوم والحجاره تاركا رفعة الشرف على مائدة المؤتمرين لتزيد من شرفهم شرفا ويزدادوا كيل بعير

الخلاصه تحيلنا الى مقدار عالي قد حصل في تفكير السياسيين في التفنن في رسم الخديعه على الناس في اختلاق اجواء الخطاب وتلميع ماهو كذب وافتراء لتصديق الامل المفقود وخط الاوهام والخيال في اذهان الناس بانهم توافقوا لمصلحة الوطن ولايدركوا ان مايخططون له سيحاصرهم في واقع تطبيقه ,أي ان توفر الامن سيكون دليلا قاطعا على اسهامهم في عدمه ....وان لم يتوقف سيكشف عجزهم وتقصيرهم وكذب ما اجتمعوا عليه, لان مايحتاجه العراق هو ليست وثقية شرف تتجدد كلما صدأت لتعيد وتيرة الدمار والموت وتعطي زمنا اضافيا لحكومه اعتاشت على الازمات كلما احتضرت بين جدران الموت .....ان مايحتاجه العراق هو الانتماء والمواطنه المفقوده في سرائر السياسيين الذين اعتبروا الوطن ثأرا لسنين هجرتم وملكا ثريا يتناوبون على نهبه وسرقته بتسويات وتوافقات متناسين غضب الشعوب واقدار الزمان التي ستحيلهم ذكريات في سفر الوطن



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العطيه يكتب.........والمالكي يتلو
- التظاهرات......خداع...وقتل الحلم الوطني
- حلبة......مجلس النواب
- ثورة المرجعيه........والرواتب التقاعدية؟؟؟؟؟
- منً...يحكم العراق؟؟؟؟؟؟؟؟
- تموز في الذاكره العراقيه
- الديمقراطيه ....والعد التنازلي
- قصيده بعنوان .......دولة القانون
- شهادات كردستانيه........تهز عروش بغداد
- ,وداعاً .....قمة بغداد
- قمه...على قمامه
- ضوء.....في قضيه
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - وثيقة الشرف .......الغائب؟؟؟؟