احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 01:03
المحور:
حقوق الانسان
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أنتَ قاضٍ..
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
**الى كلّ قاضٍ ذليل سحق شرف القضاء والعدالة في عراقنا الحبيب لقاء دراهم معدودة ،و هو في كنف النظام البائد و يحرص على إرضائه :
يا قاضياً ما أنتَ قاضٍ ..
عندي لكُم عريضةٌ ..
عن شعبِنا،
مفادُها:
يا قاضياً .. ما أنتَ قاضْ
ألم ترَ فِي بَلَدي تُنتهَكُ الأعراضْ !!
و يُعدمُ أشرافُنا فِي عَلَنٍ
بالسَّيفِ، والأحماضْ
يا قاضياً ..
ما أنتَ قاضْ ..
*****
ويُقتلُ أطفالُنا ..
فِي حِيَلٍ معروفةِ الأغراضْ !!
ويدفنُ أحياؤنا ..
فِي حفرٍ كأنَّهُم أنقاضْ !!
يا قاضياً ..
ما أنتَ قاضْ !!..
وأنتَ ..
(لا أُذنٌ.. ولا عينٌ رأتْ) !!
تَمْضِي عَلَى البَياضْ
لتُهدَرَ الأرواحُ ...
و الأعراضْ
ما هكذا الإنصافُ، والوجْدانْ
يا صاحبَ الميْزانْ !!
نبقى طريحَ البؤسِ،
والأمراضْ
نُدفَنُ كالأنقاضْ
وأنتَ فِي كلِّ الظّروفِ راضْ
أُنطقْ و لو بجملةٍ ناقصةٍ ..
فيها صَدى اعْتراضْ
أرَحْتَنا لو مُتَّ في المخاضْ
*****
أحمد الحمد المندلاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر-3/6/2000م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟