لعنةُ التاريخِ و الحجارة..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 22:26
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
لعنةُ التاريخِ و الحجارة..

شعر/أحمد الحمد المندلاوي


**الى اللاهثين خلف الحلول الاستسلامية لقضيتنا الكبرى فلسطين الحبيبة :

لعنةُ التّاريخِ تترى
فوقَ (كامب) العنكبُوتْ
كلُّ حَلِّ ...
يخذلُ الشّعب بلا شَكٍّ يمُوتْ ..
...
لا يُعادُ الوطنُ المسلوبُ
منْ غازٍ خبيثْ
بحضورِ النّدواتِ، أو بالقاءِ الحديثْ
...
ولجانٌ فِي لجانٍ ..
ثمّ همسٌ وسكوتْ
و صغارُ القومِ في وسطِ البراري
دونَ قوتْ
...
و دوا صهيونَ أحجارٌ
و نارٌ و رصاصْ
و أزيزٌ يحملُ النّصرَ على جنحِ الخلاصْ
...
فاذا شمسُ العلا تدخلُ في قلبِ البيُوتْ
إنَّ للفتحِ مصابيحَ لها قلبي زيُوتْ
...و نداءٌ القومِ يعلو :
نحنُ شعبٌ لنْ نمُوتْ
لعنةُ التاريخ تترى
فوقَ (كامب) العنكبوتْ
****************
أحمد الحمد المندلاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من ديوان (تراتيل في حضرة الحجارة ) – من مخطوطات الشاعر –عام 2000م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات