أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - التاريخ يسجل لك ويسجل عليك














المزيد.....

التاريخ يسجل لك ويسجل عليك


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 22:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
لم يعد العراق ذلك البلد العملاق الذي يتحدث الجميع عن حضارته وتاريخه, و قدم تاريخ من العلاقات الدولية والدبلوماسية,بلد اصبح يتمنى تلبية أي دعوة حتى لو كانت من دولة موزمبيق أو الصومال, تتسابق الشعوب على التطور والرقي بينما يسجل إسمه في مقدمة لوائح الفقر والفساد وسوء النظافة وإنهيار الأمن, يهمل دواوين الثقافة والشعر والعلوم وشارع المتنبي والجواهري وووو...ويعقد بروتوكلات الثقافة مع جزر القمر وهي لا تملك سوى قناة تلفزيونية واحدة ومكتبة صغيرة, بلد اصبح مسرح للمافيات والعصابات والأستخبارات العالمية, جعلته سياسة التذبذب وضعف الحكومة يقارن نفسه بما لا يتناسب مع حجمه, إنحرفت السياسة عن مساراتها وتطاولت على تضحيات شعبه. التاريخ يكتب كل يوم فمنهم من لا تزال صفحته ناصعة, وأخر من تلطخت بالسواد والدماء, والمسؤولية جزء من تاريخ الوطن والعمل جزء من التاريخ الشخصي والعائلي, وفي أختبار الوطنية لا خيارات لخدمة الوطن حقيقية صادقة الاّحينما يتنازل البعض للبعض الأخر, وحينما ترى الحائط يريد السقوط عليك لابد لك الإستعانة بمن قريب عليك, وحينما تتوجب الضرورات تستدعي الأقوام كل إصحاب الخبرات وحتى النساء للمشاركة في المعركة, المواطن يرى ويشم ويسمع وللإنصاف نقول العراق مليء بالطاقات والشخصيات الوطنية, لكن هنالك مشاكل لا يراد حلها, وجزء مهم منها إشراك الكل في القرار وتنتهي المشاكل بالحوار, وقد تأخر الحوار كثيراً وكثر الحديث عنه و قيمته بما ينتج. نحن اليوم بحالة طواريء والحالة العامة مشاكل حقيقة وتدخلات خارجية او من داخل الحدود, كيف يحقق الأمن وهل تكفي الكلمات الرنانة؟ وكيف يمكن التغيير والبعض يرمي بالكرة على الأخر, والشعب يريد حلول ويرتجي الشجاعة ومن يقف ويقول أنا اتحمل المسؤولية, ولابد من تكلف بالمسؤولية يعرف كيف العلاج, تحمل الشعب الكثير, حصاد الارواح بالمجان والمشاكل كبيرة لا يمكن تحملها حينما نقرأ الواقع, والحلول عادة لا تأتي من الخارج, لشعب جاع حتى ينعت إنه يلهث خلف نسب يحصل عليها من المقاولات والصفقات و ( تسهيل الامور ) او انه يصفق للسلطة, فكم موظف يمتاز بالنزاهة ولكن لا يعطى المجال في العمل وكم مفسد تم حمايته ووضع في مراكز مهمة؟ وما يحدث في العراق حينما نستذكر المأسي لا احد يريد عطف المسؤول ولا يريده منه البكاء بدموع التماسيح او يأخذ من قضيته شعار وسلّم إنتخابي, إنما هي مسؤولية من صلب واجبه وإلاّ لماذا يمنح كل هذه الإمتيازات ولا يقف مع عوائل الشهداء والأرامل والايتام والمعوزين, وبلدهم بلد للخير المفروض يحميهم من الفقر والعوز الإنحراف, ولا توجد مشكلة دون حل ولكن أين هي خارطة الطريق وكيف تسير الخطط؟ الشعب صبر كثيراً ولكن الدم لا صبر عليه, لا نريد ان نصبر اكثر او نخدع بالشعارات ماذا يريد الساسة حرب طائفية؟! او بلد ( الفرهود) للبنوك الخارجية؟ ولماذا جعلتم شعبكم حطب لها ولا زلنا نستنهضهم ولا ينهضون, العراق لا يدار من قبل لون أو طيف واحد وكل شركاء في هذا الوطن بشروط ان تضع العراق أولاً, برؤية استراتيجية وفريق عمل منسجم لإصلاح الواقع العراق, اموال العراق كثيرة وعلمائه تستقطبهم الدول ويقدمون اروع الإبداعات, لم يستقطب العلماء وطاقات البلد وكفاءاته و المستمثرين العراقيين وغيرهم وما لا يكلفنا دينار واحد لبناء العراق ووضعه في مصاف الدول المتقدمة,وتلك المكتسبات التي تحققت بدأت تتلاشى يوم بعد يوم ونقول للساسة, التاريخ يسجل لك ويسجل عليك .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدبيات حكام الإرهاب
- الشرف الوطني ... هل تثبته الوثائق والنصوص ؟
- بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد
- مرحلة صراع دولي لا تحتمل الخطأ
- دين الإرهاب والفساد يغتالنا
- العرب يحرقون تاريخهم
- من سياسة البوليسية الى سياسة اللصوصية
- الأرهاب والفساد حليفان متلازمان
- بغداد لا ترتمي في حضيرة السفاحين
- الهجرة أمل الشباب
- المقدمات لتأجيل الإنتخابات
- إزدواجية التعامل الأمريكي يعرقل ديموقراطية العرب
- الشعوب العربية تواجه نفسها
- شركاء الولاية الثالثة ؟!
- إنهم يقتلون الأطفال
- خسائرنا شهيد واحد !!
- متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟
- العيد والوعيد
- المفخخات تحصد الأرواح والسيطرات تقطع الأرزاق
- إنهيار قائمة دولة القانون


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - التاريخ يسجل لك ويسجل عليك